275
نَهجُ الذِّكر ج1

الفَصلُ الخامِسُ : أوقات التّسبيح

5 / 1

الصَّباحُ وَالمَساءُ

الكتاب

«فَسُبْحَـنَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ * وَ لَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ» . ۱

«فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُواْ بُكْرَةً وَ عَشِيًّا» . ۲

«فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِىِّ وَ الْاءِبْكَـرِ» ۳ . ۴

«فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَ الْاصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَـرَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقَامِ الصَّلَوةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَوةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوب

1.الروم : ۱۷ و ۱۸ .

2.مريم : ۱۱ .

3.أي نزّهه سبحانه مصاحبا لحمده على جميع آلائه ، مستمرّا متواليا بتوالي الأيّام ، أو في كلّ صباح ومساء ، وكونه بالعشيّ والإبكار على المعنى الأوّل من قبيل الكناية . وقيل : المراد به صلاتا الصبح والعصر (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۷ ص ۳۴۱) .

4.غافر : ۵۵ .


نَهجُ الذِّكر ج1
274

لِمَن هذا يا حَبيبي جَبرَئيلُ؟
قالَ : لِمَن يَقرَأُ كُلَّ يَومٍ : «سُبحانَ اللّهِ بِعَدَدِ ما خَلَقَ ، سُبحانَ اللّهِ بِعَدَدِ ما هُوَ خالِقٌ إلى يَومِ القِيامَةِ» خَمسَ عَشرَةَ مَرَّةً ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . ۱

1.بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۵۳ ح ۵۷ نقلاً عن اختيار ابن الباقي .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 79091
صفحه از 604
پرینت  ارسال به