31
نَهجُ الذِّكر ج1

فَقَرَّبَ عَلى نَفسِهِ البَعيدَ ، وهَوَّنَ الشَّديدَ ، نَظَرَ فَأَبصَرَ ، وذَكَرَ فَاستَكثَرَ . ۱

۲۴.عنه عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ بَعدَ صَلاةِ العِشاءِ ـ :اللّهُمَّ اجعَلني مِمَّن يُكثِرُ ذِكرَكَ ، ويُتابِعُ شُكرَكَ ، ويَلزَمُ عِبادَتَكَ . ۲

۲۵.عنه عليه السلام ـ في صِفَةِ المُؤمنِ ـ :خاشِعا قَلبُهُ ، ذاكِرا رَبَّهُ . . . مُحكَما أمرُهُ ، كَثيرا ذِكرُهُ . ۳

۲۶.عنه عليه السلام :المُؤمِنُ . . . وَقورٌ ذَكورٌ . ۴

۲۷.عنه عليه السلام ـ مِمّا كانَ يوصي بِهِ أصحابَهُ ـ :اُوصيكُم بِالخَشيَةِ مِنَ اللّهِ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ . . . وَليَكُن نَظَرُكُم عِبَرا ، وصَمتُكُم فِكرا ، وقَولُكُم ذِكرا . ۵

۲۸.الإمام الباقر عليه السلام ـ في ذِكرِ صِفاتِ شيعَةِ أهلِ البَيتِ عليهم السلام ـ :ما كانوا يُعرَفونَ . . . إلّا بِالتَّواضُعِ ، وَالتَّخَشُّعِ ، وَالأَمانَةِ ، وكَثرَةِ ذِكرِ اللّهِ . ۶

۲۹.الإمام الباقر أو الإمام الصادق عليهماالسلام :أكثِروا مِنَ التَّهليلِ وَالتَّكبيرِ ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ شَيءٌ أحَب

1.نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ ، أعلام الدين : ص ۱۲۷ وفيه «فأكثر» بدل «فاستكثر» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۵۶ ح ۳۶ .

2.فلاح السائل : ص ۴۳۹ ح ۳۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۱۳ ح ۱ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۲۳۰ ح ۱ عن عبد اللّه بن يونس عن الإمام الصادق عليه السلام ، صفات الشيعة : ص ۹۹ ح ۳۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۶۶۸ ح ۸۹۷ كلاهما عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۹۱ عن نوف البكالي وليس فيه «محكما أمره» ، التمحيص : ص ۷۲ ح ۱۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۴۴ ح ۵۱ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۲۲۷ ح ۱ عن عبد اللّه بن يونس عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۶۵ ح ۷۰ .

5.تحف العقول : ص ۳۹۰ عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۴۲ ح ۳۰ وج ۷۸ ص ۳۰۵ ح ۱ .

6.الكافي : ج ۲ ص ۷۴ ح ۳ ، صفات الشيعة : ص ۹۰ ح ۲۲ ، الأمالي للطوسي : ص ۷۳۵ ح ۱۵۳۵ ، مستطرفات السرائر : ص ۱۴۳ ح ۱۰ وفيه «الإنابة» بدل «الأمانة» وكلّها عن جابر ، تحف العقول : ص ۲۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۷۵ ح ۲۸ .


نَهجُ الذِّكر ج1
30

۱۹.الإمام عليّ عليه السلام :اِعلَموا أنَّ الجِهادَ الأَكبَرَ جِهادُ النَّفسِ ، فَاشتَغِلوا بِجِهادِ أنفُسِكُم تَسعَدوا ، وَارفُضُوا القالَ وَالقيلَ تَسلَموا ، وأكثِروا ذِكرَ اللّهِ تَغنَموا . ۱

۲۰.عنه عليه السلام :قَد أبلَغَ اللّهُ عز و جل إلَيكُم بِالوَعدِ ، وفَصَّلَ لَكُمُ القَولَ ، وعَلَّمَكُمُ السُّنَّةَ ، وشَرَحَ لَكُمُ المَناهِجَ ؛ لِيُزيحَ العِلَّةَ ، وحَثَّ عَلَى الذِّكرِ ، ودَلَّ عَلَى النَّجاةِ ، وإنَّهُ مَنِ انتَصَحَ للّهِِ وَاتَّخَذَ قَولَهُ دَليلاً هَداهُ لِلَّتي هِيَ أقوَمُ ، ووَفَّقَهُ لِلرَّشادِ ، وسَدَّدَهُ ويَسَّرَهُ لِلحُسنى ، فَإِنَّ جارَ اللّهِ آمِنٌ مَحفوظٌ ، وعَدُوَّهُ خائِفٌ مَغرورٌ ، فَاحتَرِسوا مِنَ اللّهِ عز و جلبِكَثرَةِ الذِّكرِ . ۲

۲۱.عنه عليه السلام ـ مِن كِتابِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ ـ :فَإِنَّ أحَبَّ إخواني إليَّ أكثَرُهُم للّهِِ ذِكرا ، وأشَدُّهُم مِنهُ خَوفا . وأنَا أرجو أن تَكونَ مِنهُم إن شاءَ اللّهُ . ۳

۲۲.عنه عليه السلام :إنَّ أولِياءَ اللّهِ لَأَكثرُ النّاسِ لَهُ ذِكرا ، وأدوَمُهُم لَهُ شُكرا ، وأعظَمُهُم عَلى بَلائِهِ صَبرا . ۴

۲۳.عنه عليه السلام :إنَّ مِن أحَبِّ عِبادِ اللّهِ إلَيهِ عَبدا أعانَهُ اللّهُ عَلى نَفسِهِ ، فَاستَشعَرَ ۵ الحُزنَ ، وتَجَلبَبَ ۶ الخَوفَ ، فَزَهَرَ مِصباحُ الهُدى في قَلبِهِ ، وأعَدَّ القِرى لِيَومِهِ النّازِلِ بِهِ ،

1.غرر الحكم : ح ۱۱۰۰۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۵۲ ح ۱۰۱۸۳ .

2.الكافي : ج ۸ ص ۳۸۹ ح ۵۸۶ عن محمّد بن الحسين عن أبيه عن جدّه عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۶۸ ح ۳۴ .

3.تحف العقول : ص ۱۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۸۶ ح ۷۳۳ .

4.غرر الحكم : ح ۳۵۷۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۵۵ ح ۳۳۷۶ .

5.استَشعَرَ فلانٌ الخوفَ : أضمَرَهُ (تاج العروس : ج ۷ ص ۳۶ «شعر»). أي جعل الخوف شعارا له (بحار الأنوار : ج ۲ ص ۵۷) .

6.تَجَلْبَبَتِ المرأةُ : لبست الجلباب ؛ وهو ما يغطّي البدن من ثوب وغيره (المصباح المنير : ص ۱۰۴ «جلبب») .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 92408
صفحه از 604
پرینت  ارسال به