سُبحانَكَ أنتَ اللّهُ خَيرُ الحاكِمينَ ، سُبحانَكَ أنتَ اللّهُ خَيرُ الفاصِلينَ ، سُبحانَكَ أنتَ اللّهُ خَيرُ الوارِثينَ ، سُبحانَكَ أنتَ اللّهُ خَيرُ النّاصِرينَ ، سُبحانَكَ أنتَ اللّهُ خَيرُ الغافِرينَ ، سُبحانَكَ أنتَ اللّهُ خَيرُ الفاطِرينَ ، سُبحانَكَ أنتَ اللّهُ خَيرُ الرّازِقينَ ، سُبحانَكَ أنتَ اللّهُ أسرَعُ الحاسِبينَ .
سُبحانَكَ أنتَ اللّهُ أحسَنُ الخالِقينَ ، سُبحانَكَ أنتَ اللّهُ العَزيزُ الحَكيمُ ، سُبحانَكَ أنتَ اللّهُ أرحَمُ الرّاحِمينَ ، سُبحانَكَ أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ ، سُبحانَكَ أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِن الظّالِمينَ ، فَاستَجَبنا لَهُ ونَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ وكَذلِكَ نُنجِي المُؤمِنينَ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ . ۱
۸۷۶.المصباح عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ فِي الدُّعاءِ المُسَمّى بِدُعاءِ المُجيرِ ـ :بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، سُبحانَكَ يا اللّهُ تَعالَيتَ يا رَحمنُ ۲ ، سُبحانَكَ يا رَحيمُ تَعالَيتَ يا كَريمُ ، سُبحانَكَ يا مَلِكُ تَعالَيتَ يا مالِكُ ، سُبحانَكَ يا قُدُّوسُ تَعالَيتَ يا سَلامُ ، سُبحانَكَ يا مُؤمِنُ تَعالَيتَ يا مُهَيمِنُ ، سُبحانَكَ يا عَزيزُ تَعالَيتَ يا جَبّارُ ، سُبحانَكَ يا مُتَكَبِّرُ تَعالَيتَ يا مُتَجَبِّرُ .
سُبحانَكَ يا خالِقُ تَعالَيتَ يا بارِئُ ، سُبحانَكَ يا مُصَوِّرُ تَعالَيتَ يا مُقَدِّرُ ، سُبحانَكَ يا هادي تَعالَيتَ يا باقي ، سُبحانَكَ يا وَهّابُ تَعالَيتَ يا تَوّابُ ، سُبحانَكَ يا فَتّاحُ تَعالَيتَ يا مُرتاحُ ۳ ، سُبحانَكَ يا سَيِّدي تَعالَيتَ يا مَولايَ ، سبحانَكَ يا قَريبُ تَعالَيت
1.المصباح للكفعمي : ص ۳۷۴ ، البلد الأمين : ص ۳۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۲۴۱ .
2.يقول عند آخر كلّ اسمين من أسمائه اللّذين هما الفاصلة : أجرنا من النار يا مجير .
3.الارتياح من اللّه : الرحمة (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۵۱ «روح») . وقال المولى هادي السبزواري قدس سره : الارتياح : الابتهاج، إن جُعل اسمَ المفعول فهو مبتهَج به لأهله ، بل لغيرهم وإن لم يستشعروا، وإن جُعل اسمَ الفاعل فهو مبتهِج بذاته وبآثار ذاته بما هي آثار ذاته (شرح الأسماء الحسنى : ص ۶۱۶) .