315
نَهجُ الذِّكر ج1

۸۷۸.مُهَج الدعوات عن الإمام عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في دُعائِهِ لِلوِقايَةِ مِنَ المَحذوراتِ ـ :سُبحانَ اللّهِ العَظيمِ وبِحَمدِهِ ـ تَقولُ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ سُبحانَهُ مِن إلهٍ ما أملَكَهُ ، وسُبحانَهُ مِن مَليكٍ ما أقدَرَهُ ، وسُبحانَهُ مِن قَديرٍ ما أعظَمَهُ ، وسُبحانَهَ مِن عَظيمٍ ما أجَلَّهُ ، وسُبحانَهُ مِن جَليلٍ ما أمجَدَهُ ، وسُبحانَهُ مِن ماجِدٍ ما أرأَفَهُ ، وسُبحانَهُ مِن رَؤوفٍ ما أعَزَّهُ ، وسُبحانَهُ مِن عَزيزٍ ما أكبَرَهُ ، وسُبحانَهُ مِن كَبيرٍ ما أقدَمَهُ ، وسُبحانَهُ مِن قَديمٍ ما أعلاهُ ، وسُبحانَهُ مِن عالٍ ما أسناهُ ، وسُبحانَهُ مِن سَنِيٍّ ما أبهاهُ ، وسُبحانَهُ مِن بَهِيٍّ ما أنوَرَهُ ، وسُبحانَهُ مِن مُنيرٍ ما أظهَرَهُ ، وسُبحانَهُ مِن ظاهِرٍ ما أخفاهُ ، وسُبحانَهُ مِن خَفِيٍّ ما أعلَمَهُ ، وسُبحانَهُ مِن عَليمٍ ما أخبَرَهُ ، وسُبحانَهُ مِن خَبيرٍ ما أكرَمَهُ ، وسُبحانَهُ مِن كَريمٍ ما ألطَفَهُ ، وسُبحانَهُ مِن لَطيفٍ ما أبصَرَهُ ، وسُبحانَهُ مِن بَصيرٍ ما أسمَعَهُ ، وسُبحانَهُ مِن سَميعٍ ما أحفَظَهُ ، وسُبحانَهُ مِن حَفيظٍ ما أملاهُ ، وسُبحانَهُ مِن مَلِيٍّ ما أوفاهُ ، وسُبحانَهُ مِن وَفِيٍّ ما أغناهُ ، وسُبحانَهُ مِن غَنِيٍّ ما أعطاهُ ، وسُبحانَهُ مِن مُعطٍ ما أوسَعَهُ ، وسُبحانَهُ مِن واسِعٍ ما أجوَدَهُ ، وسُبحانَهُ مِن جَوادٍ ما أفضَلَهُ ، وسُبحانَهُ مِن مُفضِلٍ ما أنعَمَهُ ، وسُبحانَهُ مِن مُنعِمٍ ما أسيَدَهُ ، وسُبحانَهُ مِن سَيِّدٍ ما أرحَمَهُ ، وسُبحانَهُ مِن رَحيمٍ ما أشَدَّهُ ، وسُبحانَهُ مِن شَديدٍ ما أقواهُ ، وسُبحانَهُ مِن قَوِيٍّ ما أحكَمَهُ ، وسُبحانَهُ مِن حَكيمٍ ما أبطَشَهُ ، وسُبحانَهُ مِن باطِشٍ ما أقوَمَهُ ، وسُبحانَهَ مِن قَيّومٍ ما أحمَدَهُ ، وسُبحانَهُ مِن حَميدٍ ما أدوَمَهُ ، وسُبحانَهُ مِن دائِمٍ ما أبقاهُ ، وسُبحانَهُ مِن باقٍ ما أفرَدَهُ ، وسُبحانَهُ مِن فَردٍ ما أوحَدَهُ ، وسُبحانَهُ مِن واحِدٍ ما أصمَدَهُ ، وسُبحانَهُ مِن صَمَدٍ ما أملَكَهُ ، وسُبحانَهُ مِن مالِكٍ ما أولاهُ ، وسُبحانَهُ مِن وَلِيٍّ ما أعظَمَهُ ، وسُبحانَهُ مِن عَظيمٍ ما أكمَلَهُ ، وسُبحانَهُ مِن كامِلٍ ما أتَمَّهُ ، وسُبحانَهُ مِن تامٍّ ما أعجَبَهُ ، وسُبحانَهُ مِن عَجيبٍ ما أفخَرَهُ ، وسُبحانَهُ مِن فاخِرٍ ما أبعَدَهُ ، وسُبحانَهُ مِن بَعيدٍ ما أقرَبَهُ ، وسُبحانَهُ مِن قَريبٍ ما أمنَعَهُ ، وسُبحانَهُ مِن مانِعٍ ما أغلَبَهُ ، وسُبحانَهُ مِن غالِبٍ ما أعفاهُ ، وسُبحانَهُ مِن عَفُوٍّ ما أحسَنَهُ ، وسُبحانَهُ مِن مُحسِن


نَهجُ الذِّكر ج1
314

العَرشَ وَانفَرَدَ بِتَقديرِ الأَشياءِ ، سُبحانَ مَن خَلَقَ عَجائِبَ خَلقِهِ مِن غَيرِ شَريكٍ مَعَهُ ، وجَلَّ عَنِ الأَشياءِ فَلا يُدرِكُهُ شَيءٌ ، سُبحانَ الخالِقِ المُصَوِّرِ ، لَهُ الأَسماءُ الحُسنى ، يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ .
سُبحانَ مَن أثبَتَ الأَرضَ بِقُدرَتِهِ ، سُبحانَ مَن خَلَقَ الخَلقَ بِعَظَمَتِهِ ، سُبحانَ مَن أنشَأَ الرِّياحَ ويُرسِلُها حَيثُ يَشاءُ ، سُبحانَ مَن لَم يَقطَع رِزقَهُ عَن أحَدٍ مِن خَلقِهِ ، سُبحانَ مَن تُسَبِّحُ لَهُ المَلائِكَةُ بِأَنواعِ اللُّغاتِ ، سُبحانَ مَن تُسَبِّحُ لَهُ الجَنَّةُ بِغَرائِبِ التَّسبيحِ ، سُبحانَ مَن تُسَبِّحُ لَهُ النّيرانُ بِأَغلالِها ، سُبحانَ مَن تُسَبِّحُ لَهُ الجِبالُ بِأَكنافِها ۱ ، سُبحانَ مَن تُسَبِّحُ لَهُ الأَشجارُ عِندَ تَوريدِ أوراقِها ، سُبحانَهُ وتَعالى عَمّا يُشرِكونَ .
يا رَبِّ ـ ثَلاثا ـ يا رَبَّ الأَربابُ ، ويا مُسَبِّبَ الأَسبابِ ، ويا مُعتِقَ الرِّقابِ مِنَ العَذابِ ، سُبحانَ مَن تُسَبِّحُ لَهُ البِحارُ عِندَ تَلاطُمِ أمواجِها ، سُبحانَ مَن تُسَبِّحُ لَهُ الذَّرُّ في مَساكِنِها ، سُبحانَ مَن تُسَبِّحُ لَهُ الرِّياحُ عِندَ هُبوبِ جَرَيانِها ، سُبحانَ مَن تُسَبِّحُ لَهُ الحيتانُ في قَرارِ بِحارِها ، سُبحانَ مَن تُسَبِّحُ لَهُ الجِنُّ بِلُغاتِها ، سُبحانَ مَن تُسَبِّحُ لَهُ بَنو آدَمَ عَلَى اختِلافِ لُغاتِها ، سُبحانَ القائِمِ الدّائِمِ ، سُبحانَ الجَليلِ الجَميلِ .
يا عَلّامَ الغُيوبِ ، يا غَفّارَ الذُّنوبِ ، يا سَتّارَ العُيوبِ ، يا مَن لا يَخفى عَلَيهِ مَكانٌ ، يا مَن هُوَ كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ ، يا عَظيمَ الشَّأنِ ، يا مَن لا يَشغَلُهُ شَأنٌ عَن شَأنٍ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ .
يا دائِمُ ، يا قائِمُ ، يا قَديمُ ، يا مَلِكُ ، يا قُدّوسُ ، يا سَلامُ ، يا مُؤمِنُ ، يا مُهَيمِنُ ، يا عَزيزُ ، يا جَبّارُ ، يا مُتَكَبِّرُ ، يا خالِقُ ، يا بارِئُ ، يا مُصَوِّرُ ، يا مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ ، لا إلهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ . ۲

1.أكناف الجبل والوادي : نواحيهما حيث تنضمّ إليه (تاج العروس : ج ۱۲ ص ۴۶۶ «كنف») .

2.البلد الأمين : ص ۳۷۴ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 79427
صفحه از 604
پرینت  ارسال به