سُبحانَ اللّهِ رَبِّ العالَمينَ ، سُبحانَ اللّهِ الَّذي يُنشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ ، ويُسَبِّحُ الرَّعدُ بِحَمدِهِ وَالمَلائِكَةُ مِن خيفَتِهِ ، ويُرسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصيبُ بِها مَن يَشاءُ ، ويُرسِلُ الرِّياحَ بُشرى بَينَ يَدَي رَحمَتِهِ ، ويُنَزِّلُ الماءَ مِنَ السَّماءِ بِكَلِماتِهِ ، ويُنبِتُ النَّباتَ بِقُدرَتِهِ ، ويَبسُطُ الرِّزقَ بِعِلمِهِ ، سُبحانَ اللّهِ الَّذي لا يَعزُبُ ۱ عَنهُ مِثقالُ ذَرَّةٍ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ ولا أصغَرُ مِن ذلِكَ ولا أكبَرُ إلّا فِي كِتابٍ مُبينٍ .
الرابع : سُبحانَ اللّهِ بارِئِ النَّسَمِ ، سُبحانَ اللّهِ المُصَوِّرِ ، سُبحانَ اللّهِ خالِقِ الأزواجِ كُلِّها ، سُبحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنّورِ ، سُبحانَ اللّهِ فالِقِ الحَبِّ وَالنَّوى ، سُبحانَ اللّهِ خالِقِ كُلِّ شَيءٍ ، سُبحانَ اللّهِ خالِقِ ما يُرى وما لا يُرى ، سُبحانَ اللّهِ مِدادَ كَلِماتِهِ ، سُبحانَ اللّهِ رَبِّ العالَمينَ ، سُبحانَ اللّهِ الَّذي يَعلَمُ ما تَحمِلُ كُلُّ اُنثى وما تَغيضُ الأَرحامُ وما تَزدادُ ، وكُلُّ شَيءٍ عِندَهُ بِمِقدارٍ ، عالِمِ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الكَبيرِ المُتعالِ ، سَواءٌ مِنكُم مَن أسَرَّ القَولَ ومَن جَهَرَ بِهِ ، ومَن هُوَ مُستَخفٍ بِاللَّيلِ وسارِبٌ ۲ بِالنَّهارِ ، لَهُ مُعَقِّباتٌ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ يَحفَظونَهُ مِن أمرِ اللّهِ ، سُبحانَ اللّهِ الَّذي يُميتُ الأَحياءَ ويُحيِي المَوتى ويَعلَمُ ما تَنقُصُ الأَرضُ مِنهُم ، ويُقِرُّ ۳ فِي الأَرحامِ ما يَشاءُ إلى أجَلٍ مُسَمّىً .
الخامس : سُبحانَ اللّهِ بارِئِ النَّسَمِ ، سُبحانَ اللّهِ المُصَوِّرِ ، سُبحانَ اللّهِ خالِقِ الأَزواجِ كُلِّها ، سُبحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنّورِ ، سُبحانَ اللّهِ فالِقِ الحَبِّ وَالنَّوى ، سُبحانَ اللّهِ خالِقِ كُلِّ شَيءٍ ، سُبحانَ اللّهِ خالِقِ ما يُرى وما لا يُرى ، سُبحانَ اللّهِ مِدادَ كَلِماتِهِ ، سُبحانَ اللّهِ رَبِّ العالَمينَ ، سُبحانَ اللّهِ مالِكِ المُلكِ ، تُؤتِي المُلكَ مَن تَشاء
1.أي لايغيب عن علمه ولا يخفى . يقال : عَزَبَ الشيء عنّي : بَعُد عنّي وغاب (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۲۰۶ «عزب») .
2.ساربٌ بالنهار : أي بارز بالنهار يراه كلّ أحد ؛ من : سَرَبَ في الأرض سُروبا : إذا برز وذهب على وجه الأرض (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۳۲ «سرب») .
3.في الطبعة المعتمدة : «وتقرّ» ، والتصويب من طبعة دار الكتب الإسلاميّة .