عَمّا يَلِجُ فِي الأَرضِ وما يَخرُجُ مِنها ، ولا يَشغَلُهُ ما يَلِجُ فِي الأَرضِ وما يَخرُجُ مِنها عَمّا يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ وما يَعرُجُ فيها ، ولا يَشغَلُهُ عِلمُ شَيءٍ عَن عِلمِ شَيءٍ ، ولا يَشغَلُهُ خَلقُ شَيءٍ عَن خَلقِ شَيءٍ ، ولا حِفظُ شَيءٍ عَن حِفظِ شَيءٍ ، ولا يُساويهِ شَيءٌ ولا يَعدِلُهُ شَيءٌ ، لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ .
التّاسِعُ : سُبحانَ اللّهِ بارِئِ النَّسَمِ ، سُبحانَ اللّهِ المُصَوِّرِ ، سُبحانَ اللّهِ خالِقِ الأَزواجِ كُلِّها ، سُبحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنّورِ ، سُبحانَ اللّهِ فالِقِ الحَبِّ وَالنَّوى ، سُبحانَ اللّهِ خالِقِ كُلِّ شَيءٍ ، سُبحانَ اللّهِ خالِقِ ما يُرى وما لا يُرى ، سُبحانَ اللّهِ مِدادَ كَلِماتِهِ ، سُبحانَ اللّهِ رَبِّ العالَمينَ ، سُبحانَ اللّهِ «فَاطِرِ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَـئِكَةِ رُسُلاً أُوْلِى أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَ ثُلَـثَ وَ رُبَـعَ يَزِيدُ فِى الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ * مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَ مَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»۱ .
العاشِرُ : سُبحانَ اللّهِ بارِئِ النَّسَمِ ، سُبحانَ اللّهِ المُصَوِّرِ ، سُبحانَ اللّهِ خالِقِ الأَزواجِ كُلِّها ، سُبحانَ اللّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ ، سُبحانَ اللّهِ فالِقِ الحَبِّ وَالنَّوى ، سُبحانَ اللّهِ خالِقِ كُلِّ شَيءٍ ، سُبحانَ اللّهِ خالِقِ ما يُرى وما لا يُرى ، سُبحانَ اللّهِ مِدادَ كَلِماتِهِ ، سُبحانَ اللّهِ رَبِّ العالَمينَ ، سُبحانَ اللّهِ الَّذي يَعلَمُ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرضِ ، ما يَكونُ مِن نَجوى ثَلاثَةٍ إلّا هُوَ رابِعُهُم ولا خَمسَةٍ إلّا هُوَ سادِسُهُم ولا أدنى مِن ذلِكَ ولا أكثَرَ إلّا هُوَ مَعَهُم أينَما كانوا ، ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِما عَمِلوا يَومَ القِيامَةِ إنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ ، سُبحانَ الَّذي بِنِعمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ . ۲