يُسَبِّحُ حَتّى يَتَغَيَّرَ عَن أعلى خِلقَةٍ الَّتي خَلَقَهَا اللّهُ ۱ ، وإن كُنتُم تَسمَعونَ نَقضَ جُدُرِكُم وسَقفِكُم فَإِنَّما هُوَ تَسبيحٌ . ۲
۹۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما صيدَ مَصيدٌ إلّا بِنَقصٍ مِن تَسبيحٍ . . . ولا عُضِدَ مِن شَجَرَةٍ وَشيجَةٌ ـ يَعني شَجَرَةً تُقطَعُ ـ إلّا بِنَقصٍ في تَسبيحٍ ، ولا دَخَلَ عَلَى امرِئٍ مَكروهٌ إلّا بِذَنبٍ ، وما عَفَا اللّهُ عَنهُ أكثَرُ . ۳
۹۶۳.الدرّ المنثور عن عائشة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صَوتُ الدّيكِ صَلاتُهُ ، وضَربُهُ بِجَناحَيهِ سُجودُهُ ورُكوعُهُ . ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : «وَ إِن مِّن شَىْ ءٍ إِلَا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لَـكِن لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ»۴ . ۵
۹۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :آجالُ البَهائِمِ كُلِّها ، وخَشاشِ ۶ الأَرضِ وَالدَّوابِّ كُلِّها فِي التَّسبيحِ ، فَإِذَا انقَضى تَسبيحُها قَبَضَ اللّهُ أرواحَها ، ولَيسَ إلى مَلَكِ المَوتِ في ذلِكَ شَيءٌ ۷ . ۸
۹۶۵.الإمام الصادق عليه السلام :لا يُصادُ مِنَ الطَّيرِ إلّا ما ضَيَّعَ تَسبيحَهُ . ۹
1.في كنزالعمّال : «عن الخلقة التي خلقه اللّه » .
2.الفردوس : ج ۴ ص ۱۲۱ ح ۶۳۷۵ عن عمر بن الخطّاب ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۴۵ ح ۱۹۱۹ نقلاً عن أبي نعيم عن أبي هريرة .
3.تاريخ دمشق : ج ۱۸ ص ۲۳۹ ح ۴۲۳۷ عن روح بن حبيب ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۴۴ ح ۱۹۱۸ وج ۲ ص ۲۵۴ ح ۳۹۵۵ .
4.الإسراء : ۴۴ .
5.الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۲۸۹ نقلاً عن ابن مردويه وأبي نعيم .
6.خَشاش الأرض : أي هوامّها وحشراتها ، الواحدة خَشاشة (النهاية : ج ۲ ص ۳۳ «خشش») .
7.قال العلّامة الطباطبائي قدس سره : لعلّ المراد من قوله : «وليس إلى ملك الموت منها شيء» ، أنّه لا يتصدّى بنفسه قبض أرواحها وإنّما يباشرها بعض الملائكة والأعوان ، والملائكة أسباب متوسّطة على أيّ حال (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۳ ص ۱۲۲) .
8.الفردوس : ج ۱ ص ۴۱۸ ح ۱۶۹۵ عن أنس ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۴۵ ح ۱۹۲۱ نقلاً عن الضعفاء الكبير وأبي الشيخ .
9.الكافي : ج ۳ ص ۵۰۵ ح ۱۵ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۵۹ ح ۱۰۶۲ كلاهما عن إسحاق عمّن سمعه ، فكتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۲ ح ۱۵۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۹۳ ح ۷۳ .