۱۰۲۰.عنه عليه السلام :السُّبَحُ الزُّرقُ ۱ في أيدي شيعَتِنا مِثلُ الخُيوطِ الزُّرقِ في أكسِيَةِ بَني إسرائيلَ ، إنَّ اللّهَ عز و جل أوحى إلى موسى عليه السلام أن مُر بَني إسرائيلَ أن يَجعَلوا في أربَعَةِ جَوانِبِ أكسِيَتِهِمُ الخُيوطَ الزُّرقَ ، ويَذكُرونَ بِها إلهَ السَّماءِ . ۲
۱۰۲۱.الحاوي :عَن جابِرٍ ، عَنِ امرَأَةٍ حَدَّثَتهُ عَن فاطِمَةَ بِنتِ الحُسَينِ عليه السلام أنَّها كانَت تُسَبِّحُ بِخَيطٍ مَعقودٍ فيها . ۳
۱۰۲۲.البداية والنهاية :عَن أبي صَفِيَّةَ مَولَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أنَّهُ كانَ يوضَعُ لَهُ نَطعٌ ۴ ويُجاءُ بِزَبيلٍ فيهِ حَصىً فَيُسَبِّحُ بِهِ إلى نِصفِ النَّهارِ ثُمَّ يُرفَعُ ، فَإِذا صَلَّى الاُولى سَبَّحَ حَتّى يُمسِيَ . ۵
۱۰۲۳.الزهد عن القاسم بن عبد الرحمن :كانَ لِأَبِي الدَّرداءِ نَوىً مِن نَوَى العَجوَةِ ۶ . . . في كيسٍ ، وكانَ إذا صَلَّى الغَداةَ أقعى عَلى فِراشِهِ ، فَأَخَذَ الكيسَ فَأَخرَجَهُنَّ واحِدَةً واحِدَةً يُسَبِّحُ بِهِنَّ ، فَإِذا نَفِدنَ أعادَهُنَّ واحِدَةً واحِدَةً كُلُّ ذلِكَ يُسَبِّحُ بِهِنَّ . ۷
۱۰۲۴.الدعوات :رُوِيَ أنَّهُ لَمّا حُمِلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ عَلَيهِ اللَّعنَةُ هَمَّ بِضَربِ عُنُقِهِ ، فَوَقَّفَهُ بَينَ يَدَيهِ وهُوَ يُكَلِّمُهُ لِيَستَنطِقَهُ بِكَلِمَةٍ يوجِبُ بِها قَتلَهُ ، وعَلِيٌّ عليه السلام يُجيبُهُ حَسَبَ ما يُكَلِّمُهُ ، وفي يَدِهِ سُبحَةٌ صَغيرَةٌ يُديرُها بِأَصابِعِهِ وهُوَ يَتَكَلَّمُ ، فَقالَ لَهُ يَزيدُ ـ عَلَيه
1.قال العلّامة المجلسي رحمه الله : الظاهر كون حبّات السبح زرقا ، ويحتمل أن يكون المراد كون خيطها كذلك كما قيل (بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۳۴) .
2.المزار الكبير : ص ۳۶۸ ح ۱۷ ، المزار للمفيد : ص ۱۵۲ ح ۶ وفيه «التسبيح» بدل «السبح» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۳۴ ح ۶۸ .
3.الحاوي للسيوطي : ج ۲ ص ۱۴۰ نقلاً عن الطبقات الكبرى .
4.النّطْع ـ بالكسر وبالفتح وبالتحريك ـ : بساط من الأديم [ أي الجِلْد] (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۸۹ «نطع») .
5.البداية والنهاية : ج ۵ ص ۳۲۲ ، الحاوي للسيوطي : ج ۲ ص ۱۴۰ .
6.العَجْوة : نَوعٌ من تمر المدينة؛ أكبر من الصَّيحاني ، يضرب إلى السواد ، من غَرْس النبيّ صلى الله عليه و آله (النهاية : ج ۳ ص ۱۸۸ «عجا») .
7.الزهد لابن حنبل : ص ۱۷۵ .