483
نَهجُ الذِّكر ج1

۱۳۱۱.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم أكُن عِندَهُ مَنسِيّا . الحَمدُ للّهِِ الَّذي أثبَتَني عِندَهُ في صَحيفَةِ الأَبرارِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ذِي الجَلالِ وَالإِكرامِ . ۱

۱۳۱۲.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم تَسبِق لَهُ حالٌ حالاً ، فَيَكونَ أوَّلاً قَبلَ أن يَكونَ آخِرا ، ويَكونَ ظاهِرا قَبلَ أن يَكونَ باطِنا . ۲

۱۳۱۳.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يَخلُ مِن فَضلِهِ المُقيمونَ عَلى مَعصِيَتِهِ ، ولَم يُجازِهِ لِأَصغَرِ نِعَمِهِ المُجتَهِدونَ في طاعَتِهِ ، الغَنِيِّ الَّذي لا يَضَنُّ بِرِزقِهِ عَلى جاحِدِهِ ، ولا يَنقُصُ عَطاياهُ أرزاقَ خَلقِهِ. ۳

۱۳۱۴.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي مَنَعَ الأَوهامَ أن تَنالَ إلّا وُجودَهُ ، وحَجَبَ العُقولَ أن تَتَخَيَّلَ ذاتَهُ؛ لِامتِناعِها مِنَ الشَّبَهِ وَالتَّشاكُلِ ، بَل هُوَ الَّذي لا يَتَفاوَتُ في ذاتِهِ ، ولا يَتَبَعَّضُ بِتَجزِئَةِ العَدَدِ في كَمالِهِ . . . نَحمَدُهُ بِالحَمدِ الَّذِي ارتَضاهُ مِن خَلقِهِ ، وأوجَبَ قَبولَهُ عَلى نَفسِهِ . ۴

۱۳۱۵.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي نَصَرَ وَلِيَّهُ ، وخَذَلَ عَدُوَّهُ ، وأعَزَّ الصّادِقَ المُحِقَّ ، وأذَلَّ الكاذِبَ المُبطِلَ . ۵

1.الكافي : ج ۴ ص ۱۸۳ ح ۷ عن محمّد بن عمران عن الإمام الصادق عليه السلام ، الإرشاد : ج ۱ ص ۳۳۶ وفيه «الحمد للّه الذي كنت في كتبه مذكورا» بدل «الحمد للّه الذي أثبتَني ...» ، وقعة صفّين : ص ۱۴۸ عن حبّة العرني ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۳۶۸ ح ۷۳۰ عن أبي الزبير وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۶۲ ح ۱۳ وج ۴۰ ص ۲۹۰ ح ۶۴ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۰۸ ح ۳۷ .

3.مُهج الدعوات : ص ۱۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۲ ح ۸ .

4.الكافي : ج ۸ ص ۱۸ ح ۴ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، التوحيد : ص ۷۳ ح ۲۷ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۹۹ ح ۵۱۵ كلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلاموفيهما «أعجز» بدل «منع» ، تحف العقول : ص ۹۲ وفيه «أعدم» بدل «منع» ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۲۱ ح ۱ .

5.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۵۹ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۲۷ ح ۵ عن عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود ، وقعة صفّين : ص ۴ عن عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود وغيره وفيه «الناكث» بدل «الكاذب» ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۵۱ ح ۳۳۴ وح ۳۳۵ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۳ ص ۱۰۳ وفيه «الناكث» بدل «الكاذب» .


نَهجُ الذِّكر ج1
482

الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ ، ونَشَرَ الرِّياحَ بِرَحمَتِهِ ، ووَتَّدَ بِالصُّخورِ مَيَدانَ ۱ أرضِهِ . ۲

۱۳۰۷.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَحويهِ مَكانٌ ولا يَحُدُّهُ زَمانٌ ، عَلا بِطَولِهِ ودَنا بِحَولِهِ ، سابِقِ كُلِّ غَنيمَةٍ وفَضلٍ ، وكاشِفِ كُلِّ عَظيمَةٍ وأزلٍ .
أحمَدُهُ عَلى جودِ كَرَمِهِ وسُبوغِ نِعَمِهِ ، وأستَعينُهُ عَلى بُلوغِ رِضاهُ وَالرِّضا بِما قَضاهُ ، واُؤمِنُ بِهِ إيمانا ، وأتَوَكَّلُ عَلَيهِ إيقانا . ۳

۱۳۰۸.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَفِرُهُ ۴ المَنعُ وَالجُمودُ ، ولا يُكديهِ ۵ الإِعطاءُ وَالجودُ ، إذ كُلُّ مُعطٍ مُنتَقِصٌ سِواهُ ، وكُلُّ مانِعٍ مَذمومٌ ما خَلاهُ ، وهُوَ المَنّانُ بِفَوائِدِ النِّعَمِ . ۶

۱۳۰۹.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَموتُ ولا تَنقَضي عَجائِبُهُ ، لِأَنَّهُ كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ مِن إحداثِ بَديعٍ لَم يَكُن . ۷

۱۳۱۰.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَبِسَ العِزَّ وَالكِبرِياءَ واختارَهُما لِنَفسِهِ دونَ خَلقِهِ ، وجَعَلَهُما حِمىً ۸ وحَرَما عَلى غَيرِهِ ، وَاصطَفاهُما لِجَلالِهِ ، وجَعَلَ اللَّعنَةَ عَلى مَن نازَعَهُ فيهِما مِن عِبادِهِ . ۹

1.مَيَدان : مصدر ماد يميد : إذا مالَ وتحرّك (النهاية : ج ۴ ص ۳۷۹ «ميد») .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۳ ح ۱۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۴۷ ح ۵ وج ۷۷ ص ۳۰۰ ح ۷ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۶۸۴ ح ۱۴۵۶ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۷۳ ح ۳۶ .

4.لا يَفِرُه : أي لا يُكثِرُه ؛ مِن الوافر : الكثير (النهاية : ج ۵ ص ۲۱۰ «وفر») .

5.أكدى : بخِلَ أو قلّ خيره أو قلّل عطاءه (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۸۲ «كدى») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، التوحيد : ص ۴۹ ح ۱۳ نحوه وكلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۷۴ ح ۱۶ .

7.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۷ ، التوحيد : ص ۳۱ ح ۱ كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۵ ح ۱۴ .

8.الحِمَى : المكان الذي لا يُقْرَبُ ولا يُجْتَرأ عليه (المصباح المنير : ص ۱۵۳ «حمى») .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۶۵ ح ۳۷ وج ۶۳ ص ۲۱۴ ح ۴۹ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 79484
صفحه از 604
پرینت  ارسال به