۱۳۱۶.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي وَقَّتَ الآجالَ ، وقَدَّرَ أرزاقَ العِبادِ ، وجَعَلَ لِكُلِّ شَيءٍ قَدرا . ۱
۱۳۱۷.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدانا مِنَ الضَّلالَةِ ، وبَصَّرَنا مِنَ العَمى ، ومَنَّ عَلَينا بِالإِسلامِ ، وجَعَلَ فينَا النُّبُوَّةَ ، وجَعَلَنَا النُّجَباءَ ۲ . ۳
۱۳۱۸.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي هُوَ أوَّلُ كُلِّ شَيءٍ وبَدِيُّهُ ، ومُنتَهى كُلِّ شَيءٍ ووَلِيُّهُ ، وكُلُّ شَيءٍ خاشِعٌ لَهُ ، وكُلُّ شَيءٍ قائِمٌ بِهِ ، وكُلُّ شَيءٍ ضارِعٌ إلَيهِ ، وكُلُّ شَيءٍ مُستَكينٌ لَهُ . خَشَعَت لَهُ الأَصواتُ ، وكَلَّت دونَهُ الصِّفاتُ ، وضَلَّت دونَهُ الأَوهامُ ، وحارَت دونَهُ الأَحلامُ ، وَانحَسَرَت دونَهُ الأَبصارُ ، لا يَقضي فِي الاُمورِ غَيرُهُ ، ولا يَتِمُّ شَيءٌ مِنها دونَهُ . ۴
۱۳۱۹.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي هُوَ أوَّلٌ بِلا بَديءٍ مِمّا ۵ ، ولا باطِنٍ فيما ، ولا يَزالُ مَهما ۶ ، ولا مُمازِجٍ مَعَ ما ، ولا خَيالٍ وَهما ، لَيسَ بِشَبَحٍ فَيُرى ، ولا بِجِسمٍ فَيَتَجَزَّأَ ، ولا بِذي غايَةٍ فَيَتَناهى ، ولا بِمُحدَثٍ فَيُبصَرَ ، ولا بِمُستَتِرٍ فَيُكشَفَ ، ولا بِذي حُجُبٍ فَيُحوى ، كانَ ولا أماكِنَ تَحمِلُهُ أكنافُها ۷ ، ولا حَمَلَةَ تَرفَعُهُ بِقُوَّتِها ، ولا كانَ بَعدَ أن لَم يَكُن . ۸
۱۳۲۰.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي يولِجُ اللَّيلَ فِي النَّهارِ ، ويولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيلِ ، وَالحَمدُ للّهِِ كُلَّما
1.دستور معالم الحكم : ص ۷۲ .
2.النجيب : الكريم الحسيب ، الجمع نُجباء (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۱۳۰ «نجب») .
3.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۲۹ ، أعلام الدين : ص ۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۱ ح ۱۹ .
4.العقد الفريد : ج ۳ ص ۱۲۷ ، جواهر المطالب : ج ۱ ص ۳۳۲ نحوه .
5.بديء : على فعيل ، أي لا يقال : بدأ الأشياء ممّا؟ (بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۹۵) .
6.مهما ـ هنا ـ : ظرف زمان جيء به لتعميم الأزمان ؛ أي لا يزول أبدا (بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۹۵) .
7.الكَنَفُ : الجانب والناحية (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۹۲ «كنف») .
8.التوحيد : ص ۷۸ ح ۳۴ عن مسلم بن أوس ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۹۴ ح ۲۲ .