485
نَهجُ الذِّكر ج1

وَقَبَ ۱ لَيلٌ وغَسَقَ ۲ ، وَالحَمدُ للّهِِ كُلَّما لاحَ نَجمٌ وخَفَقَ . ۳

۱۳۲۱.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، الَّذي لَم يَضُرَّهُ بِالمَعصِيَةِ المُتَكَبِّرونَ ، ولَم يَنفَعهُ بِالطّاعَةِ المُتَعَبِّدونَ . ۴

۱۳۲۲.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ سابِغِ النِّعَمِ ومُفَرِّجِ الهَمِّ وبارِئِ النَّسَمِ ، الَّذي جَعَلَ السَّماواتِ لِكُرسِيِّهِ عِمادا ، وَالجِبالَ لِلأَرضِ أوتادا ، وَالأَرضَ لِلعِبادِ مِهادا . ۵

۱۳۲۳.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ عَلى نِعَمِهِ الفاضِلَةِ عَلى جَميعِ خَلقِهِ؛ البَرِّ وَالفاجِرِ ، وعَلى حُجَجِهِ البالِغَةِ عَلى خَلقِهِ؛ مَن عَصاهُ وأطاعَهُ ، وإن يَعفُ فَبِفَضلٍ مِنهُ ، وإن يُعَذِّب فَبِما قَدَّمَت أيديهِم ، ومَا اللّهُ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ . أحمَدُهُ عَلى حُسنِ البَلاءِ ، وتَظاهُرِ النَّعماءِ ، وأستَعينُهُ عَلى ما نابَنا ۶ مِن أمرِ دينِنا ، واُؤمِنُ بِهِ وأتَوَكَّلُ عَلَيهِ ، وكَفى بِاللّهِ وَكيلاً . ۷

۱۳۲۴.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ العَلِيِّ عَن شَبَهِ المَخلوقينَ ، الغالِبِ لِمَقالِ الواصِفينَ ، الظّاهِرِ بِعَجائِبِ تَدبيرِهِ لِلنّاظِرِينَ ، الباطِنِ بِجَلالِ عِزَّتِهِ عَن فِكرِ المُتَوَهِّمينَ . ۸

1.وَقَبَ الشيءُ : دخل (الصحاح : ج ۱ ص ۲۳۴ «وقب») .

2.غَسَقُ الليل : شِدّة ظلمته (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۶۰۶ «غسق») .

3.وقعة صفّين : ص ۱۳۴ عن عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۱۲ ح ۱۰ وج ۳۲ ص ۴۱۸ ح ۳۷۵ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۳ ص ۱۶۷ .

4.مُهج الدعوات : ص ۱۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۱ ح ۸ .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۲۷ ح ۱۵۰۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۵۱ ح ۳۲۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۲۷ ح ۶۱۱ وفيه «المرساة» بدل «لكرسيّه» وليس فيهما «للأرض» ، بحار الأنوار : ج ۵۸ ص ۶ ح ۳ وج ۹۱ ص ۲۹۳ ح ۲ .

6.نابَهُ ينوبه : إذا قصده مرّة بعد مرّة . والنائبة : ماينوبُ الإنسان ؛ أي ينزل به من المهمّات والحوادث (النهاية : ج ۵ ص ۱۲۳ «نوب») .

7.الأمالي للصدوق : ص ۴۹۰ ح ۶۶۸ ، وقعة صفّين : ص ۳۱۳ نحوه وكلاهما عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۶۱۶ ح ۴۸۲ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۹ ح ۴۵ .


نَهجُ الذِّكر ج1
484

۱۳۱۶.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي وَقَّتَ الآجالَ ، وقَدَّرَ أرزاقَ العِبادِ ، وجَعَلَ لِكُلِّ شَيءٍ قَدرا . ۱

۱۳۱۷.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدانا مِنَ الضَّلالَةِ ، وبَصَّرَنا مِنَ العَمى ، ومَنَّ عَلَينا بِالإِسلامِ ، وجَعَلَ فينَا النُّبُوَّةَ ، وجَعَلَنَا النُّجَباءَ ۲ . ۳

۱۳۱۸.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي هُوَ أوَّلُ كُلِّ شَيءٍ وبَدِيُّهُ ، ومُنتَهى كُلِّ شَيءٍ ووَلِيُّهُ ، وكُلُّ شَيءٍ خاشِعٌ لَهُ ، وكُلُّ شَيءٍ قائِمٌ بِهِ ، وكُلُّ شَيءٍ ضارِعٌ إلَيهِ ، وكُلُّ شَيءٍ مُستَكينٌ لَهُ . خَشَعَت لَهُ الأَصواتُ ، وكَلَّت دونَهُ الصِّفاتُ ، وضَلَّت دونَهُ الأَوهامُ ، وحارَت دونَهُ الأَحلامُ ، وَانحَسَرَت دونَهُ الأَبصارُ ، لا يَقضي فِي الاُمورِ غَيرُهُ ، ولا يَتِمُّ شَيءٌ مِنها دونَهُ . ۴

۱۳۱۹.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي هُوَ أوَّلٌ بِلا بَديءٍ مِمّا ۵ ، ولا باطِنٍ فيما ، ولا يَزالُ مَهما ۶ ، ولا مُمازِجٍ مَعَ ما ، ولا خَيالٍ وَهما ، لَيسَ بِشَبَحٍ فَيُرى ، ولا بِجِسمٍ فَيَتَجَزَّأَ ، ولا بِذي غايَةٍ فَيَتَناهى ، ولا بِمُحدَثٍ فَيُبصَرَ ، ولا بِمُستَتِرٍ فَيُكشَفَ ، ولا بِذي حُجُبٍ فَيُحوى ، كانَ ولا أماكِنَ تَحمِلُهُ أكنافُها ۷ ، ولا حَمَلَةَ تَرفَعُهُ بِقُوَّتِها ، ولا كانَ بَعدَ أن لَم يَكُن . ۸

۱۳۲۰.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي يولِجُ اللَّيلَ فِي النَّهارِ ، ويولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيلِ ، وَالحَمدُ للّهِِ كُلَّما

1.دستور معالم الحكم : ص ۷۲ .

2.النجيب : الكريم الحسيب ، الجمع نُجباء (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۱۳۰ «نجب») .

3.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۲۹ ، أعلام الدين : ص ۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۱ ح ۱۹ .

4.العقد الفريد : ج ۳ ص ۱۲۷ ، جواهر المطالب : ج ۱ ص ۳۳۲ نحوه .

5.بديء : على فعيل ، أي لا يقال : بدأ الأشياء ممّا؟ (بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۹۵) .

6.مهما ـ هنا ـ : ظرف زمان جيء به لتعميم الأزمان ؛ أي لا يزول أبدا (بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۹۵) .

7.الكَنَفُ : الجانب والناحية (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۹۲ «كنف») .

8.التوحيد : ص ۷۸ ح ۳۴ عن مسلم بن أوس ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۹۴ ح ۲۲ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 79476
صفحه از 604
پرینت  ارسال به