بِالحَواسِّ ، ولا يُقاسُ بِالنّاسِ . ۱
۱۳۳۰.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ كُلَّما وَقَبَ لَيلٌ وغَسَقَ ، وَالحَمدُ للّهِِ كُلَّما لاحَ نَجمٌ وخَفَقَ ، وَالحَمدُ للّهِِ غَيرَ مَفقودِ الإِنعامِ ، ولا مُكافَإِ الإِفضالِ . ۲
۱۳۳۱.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ اللّابِسِ الكِبرِياءِ بِلا تَجَسُّدٍ . . . نَحمَدُهُ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّها عَلى جَميعِ نَعمائِهِ كُلِّها ، ونَستَهديهِ لِمَراشِدِ اُمورِنا ، ونَعوذُ بِهِ مِن سَيِّئاتِ أعمالِنا ، ونَستَغفِرُهُ لِلذُّنوبِ الَّتي سَلَفَت مِنّا . ۳
۱۳۳۲.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُتَجَلّي لِخَلقِهِ بِخَلقِهِ ، وَالظّاهِرِ لِقُلوبِهِم بِحُجَّتِهِ ، خَلَقَ الخَلقَ مِن غَيرِ رَوِيَّةٍ ۴ ، إذ كانَتِ الرَّوِيّاتُ لا تَليقُ إلّا بِذَوِي الضَّمائِرِ ، ولَيسَ بِذي ضَميرٍ في نَفسِهِ . ۵
۱۳۳۳.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُتَوَحِّدِ بِالقِدَمِ وَالأَزَلِيَّةِ ، الَّذي لَيسَ لَهُ غايَةٌ في دَوامِهِ ولا لَهُ أوَّلِيَّةٌ ، أنشَأَ ضُروبَ البَرِيَّةِ لا مِن اُصولٍ كانَت بَدِيَّةً ۶ ، وَارتَفَعَ عَن مُشارَكَةِ الأَندادِ ، وتَعالى عَنِ اتِّخاذِ صاحِبَةٍ وأولادٍ ، هُوَ الباقي مِن غَيرِ مُدَّةٍ ، وَالمُنشِئُ لا بِأَعوانٍ . ۷
۱۳۳۴.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُختَصِّ بِالتَّوحيدِ ، المُتَقَدِّمِ بِالوَعيدِ ، الفَعّالِ لِما يُريدُ ، المُحتَجِب
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۱۰ ح ۱۳ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۴۲۰ ح ۳۸۶ .
3.التوحيد : ص ۳۳ ح ۱ ، الكافي : ج ۱ ص ۱۴۲ ح ۷ كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۶ ح ۱۴ .
4.الرَّوِيَّة : التفَكُّر في الأمر (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۶۴ «روى») .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸ .
6.أي خلق ما خلق ابتداءً من غير أصل ، مع غاية الإتقان والإحكام وصوّر ما صوّر بعلمه من غير مثال على نهاية الحُسن (بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۹۶) .
7.الأمالي للطوسي : ص ۷۰۴ ح ۱۵۰۹ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۸۸ كلاهما عن زيد بن عليّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۹ ح ۴۴ وج ۷۸ ص ۳۴ ح ۱۱۶ .