487
نَهجُ الذِّكر ج1

بِالحَواسِّ ، ولا يُقاسُ بِالنّاسِ . ۱

۱۳۳۰.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ كُلَّما وَقَبَ لَيلٌ وغَسَقَ ، وَالحَمدُ للّهِِ كُلَّما لاحَ نَجمٌ وخَفَقَ ، وَالحَمدُ للّهِِ غَيرَ مَفقودِ الإِنعامِ ، ولا مُكافَإِ الإِفضالِ . ۲

۱۳۳۱.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ اللّابِسِ الكِبرِياءِ بِلا تَجَسُّدٍ . . . نَحمَدُهُ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّها عَلى جَميعِ نَعمائِهِ كُلِّها ، ونَستَهديهِ لِمَراشِدِ اُمورِنا ، ونَعوذُ بِهِ مِن سَيِّئاتِ أعمالِنا ، ونَستَغفِرُهُ لِلذُّنوبِ الَّتي سَلَفَت مِنّا . ۳

۱۳۳۲.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُتَجَلّي لِخَلقِهِ بِخَلقِهِ ، وَالظّاهِرِ لِقُلوبِهِم بِحُجَّتِهِ ، خَلَقَ الخَلقَ مِن غَيرِ رَوِيَّةٍ ۴ ، إذ كانَتِ الرَّوِيّاتُ لا تَليقُ إلّا بِذَوِي الضَّمائِرِ ، ولَيسَ بِذي ضَميرٍ في نَفسِهِ . ۵

۱۳۳۳.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُتَوَحِّدِ بِالقِدَمِ وَالأَزَلِيَّةِ ، الَّذي لَيسَ لَهُ غايَةٌ في دَوامِهِ ولا لَهُ أوَّلِيَّةٌ ، أنشَأَ ضُروبَ البَرِيَّةِ لا مِن اُصولٍ كانَت بَدِيَّةً ۶ ، وَارتَفَعَ عَن مُشارَكَةِ الأَندادِ ، وتَعالى عَنِ اتِّخاذِ صاحِبَةٍ وأولادٍ ، هُوَ الباقي مِن غَيرِ مُدَّةٍ ، وَالمُنشِئُ لا بِأَعوانٍ . ۷

۱۳۳۴.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُختَصِّ بِالتَّوحيدِ ، المُتَقَدِّمِ بِالوَعيدِ ، الفَعّالِ لِما يُريدُ ، المُحتَجِب

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۱۰ ح ۱۳ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۴۲۰ ح ۳۸۶ .

3.التوحيد : ص ۳۳ ح ۱ ، الكافي : ج ۱ ص ۱۴۲ ح ۷ كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۶ ح ۱۴ .

4.الرَّوِيَّة : التفَكُّر في الأمر (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۶۴ «روى») .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸ .

6.أي خلق ما خلق ابتداءً من غير أصل ، مع غاية الإتقان والإحكام وصوّر ما صوّر بعلمه من غير مثال على نهاية الحُسن (بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۹۶) .

7.الأمالي للطوسي : ص ۷۰۴ ح ۱۵۰۹ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۸۸ كلاهما عن زيد بن عليّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۹ ح ۴۴ وج ۷۸ ص ۳۴ ح ۱۱۶ .


نَهجُ الذِّكر ج1
486

۱۳۲۵.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ غَيرَ مَقنوطٍ مِن رَحمَتِهِ ، ولا مَخلُوٍّ مِن نِعمَتِهِ ، ولا مَأيوسٍ مِن مَغفِرَتِهِ ، ولا مُستَنكَفِ عَن عِبادَتِهِ ، الَّذي لا تَبرَحُ مِنهُ رَحمَةٌ ، ولا تُفقَدُ لَهُ نِعمَةٌ . ۱

۱۳۲۶.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الفاشي فِي الخَلقِ حَمدُهُ ، وَالغالِبِ جُندُهُ ، وَالمُتَعالي جَدُّهُ . ۲ أحمَدُهُ عَلى نِعَمِهِ التُّؤامِ ۳ وآلائِهِ العِظامِ . الَّذي عَظُمَ حِلمُهُ فَعَفا ، وعَدَلَ في كُلِّ ما قَضى ، وعَلِمَ ما يَمضي وما مَضى ، مُبتَدِعِ الخَلائِقِ بِعِلمِهِ ، ومُنشِئِهِم بِحُكمِهِ ، بِلَا اقتِداءٍ ولا تَعليمٍ . ۴

۱۳۲۷.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ فاطِرِ الخَلقِ ، وخالِقِ ۵ الإِصباحِ ، ومُنشِرِ ۶ المَوتى ، وباعِثِ مَن فِي القُبورِ . ۷

۱۳۲۸.عنه عليه السلام ـ لَمّا بَلَغَهُ عَن أهلِ الشّامِ ما يُؤذيهِ مِنَ الكَلامِ ـ :الحَمدُ للّهِِ ، قَديما وحَديثا ما عادانِي الفاسِقونَ فَعاداهُمُ اللّهُ . ۸

۱۳۲۹.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الكائِنِ قَبلَ أن يَكونَ كُرسِيٌّ أو عَرشٌ أو سَماءٌ أو أرضٌ أو جانٌّ أو إنسٌ ، لا يُدرَكُ بِوَهمٍ ، ولا يُقَدَّرُ بِفَهمٍ ، ولا يَشغَلُهُ سائِلٌ ، ولا يَنقُصُهُ نائِلٌ ، ولا يُنظَرُ بِعَينٍ ، ولا يُحَدُّ بِأَينٍ ، ولا يوصَفُ بِالأَزواجِ ، ولا يُخلَقُ بِعِلاجٍ ، ولا يُدرَك

1.نهج البلاغة : الخطبة ۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۸۱ ح ۴۲ وص ۱۳۴ ح ۱۳۹ .

2.تعالى جَدُّك : أي علا جلالُك وعظمتُك. والجَدُّ : الحَظُّ والسعادةُ والغِنى (النهاية : ج ۱ ص ۲۴۴ «جدد») .

3.تُؤام : جمع تَوْأَم ؛ وهو المولود مع غيره في بطن (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۸۲ «توأم») . وهو مجاز عن الكثير أو المتواصل .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۱ .

5.في البداية والنهاية : «وفالق» بدل «وخالق» .

6.نَشَرَ الميّتُ : إذا عاش بعد الموت . وأنشَرَه اللّه : أي أحياه (النهاية : ج ۵ ص ۵۴ «نشر») .

7.تحف العقول : ص ۱۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۸۹ ح ۲ ؛ البداية والنهاية : ج ۷ ص ۳۰۸ .

8.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۶۴ ، وقعة صفّين : ص ۳۹۱ عن زيد بن وهب نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۹۱ ح ۳۶۱ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵ ، شرح نهج البلاغة : ج ۸ ص ۵۴ كلاهما عن زيد بن وهب نحوه .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 79467
صفحه از 604
پرینت  ارسال به