بِالنّورِ دونَ خَلقِهِ ، ذِي الاُفُقِ الطّامِحِ ۱ ، وَالعِزِّ الشّامِخِ ، وَالمُلكِ الباذِخِ ۲ ، المَعبودِ بِالآلاءِ ، رَبِّ الأَرضِ وَالسَّماءِ . أحمَدُهُ عَلى حُسنِ البَلاءِ ، وفَضلِ العَطاءِ ، وسَوابِغِ النَّعماءِ ، وعَلى ما يَدفَعُ رَبُّنا مِنَ البَلاءِ ، حَمدا يَستَهِلُّ لَهُ العِبادُ ، ويَنمو بِهِ البِلادُ . ۳
۱۳۳۵.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المَعروفِ مِن غَيرِ رُؤيَةٍ ، وَالخالِقِ مِن غَيرِ مَنصَبَةٍ . ۴ خَلَقَ الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ ، وَاستَعبَدَ الأَربابَ بِعِزَّتِهِ ، وسادَ العُظَماءَ بِجودِهِ . ۵
۱۳۳۶.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلى مَعرِفَةِ رُبوبِيَّتِهِ ، الدّالِّ عَلى وُجودِهِ بِخَلقِهِ ، وبِحُدوثِ خَلقِهِ عَلى أزَلِهِ ، وبِاشتِباهِهِم عَلى أن لا شِبهَ لَهُ . ۶
۱۳۳۷.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ النّاشِرِ فِي الخَلقِ فَضلَهُ ، وَالباسِطِ فيهِم بِالجودِ يَدَهُ ، نَحمَدُهُ في جَميعِ اُمورِهِ ، ونَستَعينُهُ عَلى رِعايَةِ حُقوقِهِ . ۷
۱۳۳۸.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ، نَحمَدُهُ تَسبيحا ونُمَجِّدُهُ تَمجيدا ، نُكَبِّرُ عَظَمَتَهُ لِعِزِّ جَلالِ وَجهِهِ ، ونُهَلِّلُهُ تَهليلاً مُوَحِّدا مُخلِصا ، ونَشكُرُهُ في مُصانَعَةِ ۸ الحُسنى ، أهلِ الحَمدِ وَالثَّناء
1.طَمَح بصره إليه : ارتفع ، وكلّ مرتفع طامح (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۳۸ «طمح») .
2.الباذِخ : العالي (النهاية : ج ۱ ص ۱۱۰ «بذخ») .
3.الكافي : ج ۵ ص ۳۶۹ ح ۱ عن عليّ بن رئاب عن الإمام الصادق عليه السلام ، علل الشرايع : ص ۱۱۹ ح ۱ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۴۶۴ ح ۴ .
4.النَّصبُ : الإعياء من العَناء ، نَصِبَ الرجلُ نَصَبا : أعيا وتعبَ ، وعَيشٌ ناصِب : فيه كَدٌّ وجَهْدٌ (لسان العرب : ج ۱ ص ۷۵۸ «نصب») .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۳ .
6.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۵ عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۵۶ ح ۱۴ عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲ وليس فيه «الملهم عباده حمده وفاطرهم على معرفة ربوبيّته» ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۸۴ ح ۱۷ وج ۵۷ ص ۱۶۶ ح ۱۰۵ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۰ .
8.كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار : «مصانعه» ، والظاهر أنّها جمع مصنع ؛ مصدر ميمي من الصُّنع. قال ابن منظور : الصُّنعُ : مصدر قولك صنع إليه معروفا (لسان العرب : ج ۸ ص ۲۱۲ «صنع») .