489
نَهجُ الذِّكر ج1

الأَعلى . ۱

۱۳۳۹.عنه عليه السلام ـ بَعدَ التَّحكيمِ وما بَلَغَهُ مِن أمرِ الحَكَمَينِ ـ :الحَمدُ للّهِِ وإن أتَى الدَّهرُ بِالخَطبِ الفادِحِ ، وَالحَدَثِ الجَليلِ . ۲

۱۳۴۰.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ الأَحَدِ الصَّمَدِ الفَردِ المُتَفَرِّدِ الَّذي لا مِن شَيءٍ كانَ ، ولا مِن شَيءٍ خَلَقَ ما كانَ . ۳

۱۳۴۱.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الواصِلِ الحَمدَ بِالنِّعَمِ ، وَالنِّعَمَ بِالشُّكرِ . نَحمَدُهُ عَلى آلائِهِ ، كَما نَحمَدُهُ عَلى بَلائِهِ ، ونَستَعينُهُ عَلى هذِهِ النُّفوسِ البِطاءِ عَمّا اُمِرَت بِهِ ، السِّراعِ إلى ما نُهِيَت عَنهُ . ونَستَغفِرُهُ مِمّا أحاطَ بِهِ عِلمُهُ ، وأحصاهُ كِتابُهُ . ۴

۱۳۴۲.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ وَلِيِّ الحَمدِ ومُنتَهَى الكَرَمِ ، لا تُدرِكُهُ الصِّفاتُ ، ولا يُحَدُّ بِاللُّغاتِ ، ولا يُعرَفُ بِالغاياتِ . ۵

۱۳۴۳.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الوَلِيِّ الحَميدِ الحَكيمِ المَجيدِ ، الفَعّالِ لِما يُريدُ ، عَلّامِ الغُيوبِ ، وسَتّارِ العُيوبِ ، خالِقِ الخَلقِ ، ومُنزِلِ القَطرِ ، ومُدَبِّرِ الأَمرِ ، رَبِّ السَّماءِ وَالأَرضِ وَالدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۶

1.الغارات : ج ۱ ص ۱۵۶ عن أبي زكريّا ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲ ح ۵۰ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۳۰۲ ح ۵۵۳ وص ۳۲۱ ح ۵۶۸ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۷۷ عن عبدالملك بن أبي حُرّة .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۴ ح ۱ عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۴۱ ح ۳ عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، الغارات : ج ۱ ص ۱۷۰ عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۹ ح ۱۵ وج ۵۷ ص ۱۶۴ ح ۱۰۳ ؛ العقد الفريد : ج ۳ ص ۱۲۵ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴ .

5.الكافي : ج ۸ ص ۳۶۰ ح ۵۵۱ عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۶۳ ح ۳۳ .

6.مصباح المتهجّد : ص ۳۸۰ ح ۵۰۸ عن زيد بن وهب ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۲۷ ح ۱۲۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۲۳۷ ح ۶۸ .


نَهجُ الذِّكر ج1
488

بِالنّورِ دونَ خَلقِهِ ، ذِي الاُفُقِ الطّامِحِ ۱ ، وَالعِزِّ الشّامِخِ ، وَالمُلكِ الباذِخِ ۲ ، المَعبودِ بِالآلاءِ ، رَبِّ الأَرضِ وَالسَّماءِ . أحمَدُهُ عَلى حُسنِ البَلاءِ ، وفَضلِ العَطاءِ ، وسَوابِغِ النَّعماءِ ، وعَلى ما يَدفَعُ رَبُّنا مِنَ البَلاءِ ، حَمدا يَستَهِلُّ لَهُ العِبادُ ، ويَنمو بِهِ البِلادُ . ۳

۱۳۳۵.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المَعروفِ مِن غَيرِ رُؤيَةٍ ، وَالخالِقِ مِن غَيرِ مَنصَبَةٍ . ۴ خَلَقَ الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ ، وَاستَعبَدَ الأَربابَ بِعِزَّتِهِ ، وسادَ العُظَماءَ بِجودِهِ . ۵

۱۳۳۶.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلى مَعرِفَةِ رُبوبِيَّتِهِ ، الدّالِّ عَلى وُجودِهِ بِخَلقِهِ ، وبِحُدوثِ خَلقِهِ عَلى أزَلِهِ ، وبِاشتِباهِهِم عَلى أن لا شِبهَ لَهُ . ۶

۱۳۳۷.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ النّاشِرِ فِي الخَلقِ فَضلَهُ ، وَالباسِطِ فيهِم بِالجودِ يَدَهُ ، نَحمَدُهُ في جَميعِ اُمورِهِ ، ونَستَعينُهُ عَلى رِعايَةِ حُقوقِهِ . ۷

۱۳۳۸.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ، نَحمَدُهُ تَسبيحا ونُمَجِّدُهُ تَمجيدا ، نُكَبِّرُ عَظَمَتَهُ لِعِزِّ جَلالِ وَجهِهِ ، ونُهَلِّلُهُ تَهليلاً مُوَحِّدا مُخلِصا ، ونَشكُرُهُ في مُصانَعَةِ ۸ الحُسنى ، أهلِ الحَمدِ وَالثَّناء

1.طَمَح بصره إليه : ارتفع ، وكلّ مرتفع طامح (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۳۸ «طمح») .

2.الباذِخ : العالي (النهاية : ج ۱ ص ۱۱۰ «بذخ») .

3.الكافي : ج ۵ ص ۳۶۹ ح ۱ عن عليّ بن رئاب عن الإمام الصادق عليه السلام ، علل الشرايع : ص ۱۱۹ ح ۱ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۴۶۴ ح ۴ .

4.النَّصبُ : الإعياء من العَناء ، نَصِبَ الرجلُ نَصَبا : أعيا وتعبَ ، وعَيشٌ ناصِب : فيه كَدٌّ وجَهْدٌ (لسان العرب : ج ۱ ص ۷۵۸ «نصب») .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۳ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۵ عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۵۶ ح ۱۴ عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲ وليس فيه «الملهم عباده حمده وفاطرهم على معرفة ربوبيّته» ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۸۴ ح ۱۷ وج ۵۷ ص ۱۶۶ ح ۱۰۵ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۰ .

8.كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار : «مصانعه» ، والظاهر أنّها جمع مصنع ؛ مصدر ميمي من الصُّنع. قال ابن منظور : الصُّنعُ : مصدر قولك صنع إليه معروفا (لسان العرب : ج ۸ ص ۲۱۲ «صنع») .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 79459
صفحه از 604
پرینت  ارسال به