۱۰۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :قالَ موسَى بنُ عِمرانَ عليه السلام : يا رَبِّ ، مَن أهلُكَ الَّذينَ تُظِلُّهُم في ظِلِّ عَرشِكَ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّكَ ؟
قالَ : فَأَوحَى اللّهُ إلَيهِ : الطّاهِرَةُ قُلوبُهُم ، وَالتَّرِبَةُ ^۱ أيديهِم ، الَّذينَ يَذكُرونَ جَلالي إذا ذَكَروا رَبَّهُم . ^۲

۱۰۶.الإمام عليّ عليه السلام :طوبى لِمَن صَمَتَ إلّا مِن ذِكرِ اللّهِ . ^۳

۱۰۷.الإمام الصادق عليه السلام ـ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ أبا بَصيرٍ ـ :اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ قَولَ التَّوّابينَ وعَمَلَهُم . . . وعَمَلَ الذّاكِرينَ ويَقينَهُم . ^۴

۱۰۸.مستدرك الوسائل عن لبّ اللباب :قالَ موسى عليه السلام : إلهي مَن أهلُكَ؟ قالَ : المُتَحابّونَ فِي الدِّينِ ؛ يَعمُرونَ مَساجِدي، ويَستَغِفرونَ بِالأَسحارِ ، الَّذينَ إذا ذُكِرتُ ذَكَروا ، وَالَّذينَ يُنيبونَ ^۵ إلى ذِكري كَما تُنيبُ النُّسورُ إلى أوكارِها ، وَالَّذينَ إذَا استُحِلَّت مَحارِمي غَضِبوا . ^۶

راجع : ج 1 ص 145 (بركات الذكر / نزول الملائكة) .

جُنوبُهُم ، وهَمهَمَت بِذِكرِ رَبِّهِم شِفاهُهُم ، وتَقَشَّعَت ^۱ بِطُولِ استِغفارِهِم ذُنوبُهُم ، «أُوْلَـئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»^۲ . ^۳

۱۰۲.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ أبناءَ الآخِرَةِ هُمُ المُؤمِنونَ ، العامِلونَ ، الزّاهِدونَ ، أهلُ العِلمِ وَالفِقهِ ، وأهلُ فِكرَةٍ وَاعتِبارٍ وَاختِبارٍ ، لا يَمَلّون مِن ذِكرِ اللّهِ . ^۴

۱۰۳.عنه عليه السلام :الآخِرَةُ دارُ قَرارٍ ، وَالدُّنيا دارُ فَناءٍ وزَوالٍ ، ولكِنَّ أهلَ الدُّنيا أهلُ غَفلَةٍ ، وكَأَنَّ المُؤمِنينَ هُمُ الفُقَهاءُ ؛ أهلُ فِكرَةٍ وعِبرَةٍ ، لَم يُصِمَّهُم عَن ذِكرِ اللّهِ جَلَّ اسمُهُ ما سَمِعوا بِآذانِهِم ، ولَم يُعمِهِم عَن ذِكرِ اللّهِ ما رَأَوا مِنَ الزِّينَةِ بِأَعيُنِهِم ، فَفازوا بِثَوابِ الآخِرَةِ ، كَما فازوا بِذلِكَ العِلمِ . ^۵

۱۰۴.الإمام عليّ عليه السلام :اِتَّقوا اللّهَ ـ عِبادَ اللّهِ ـ تَقِيَّةَ ذي لُبٍّ شَغَلَ التَّفَكُّرُ قَلبَهُ ، وأَنصَبَ ^۶ الخَوفُ بَدَنَهُ ، وأسهَرَ التَّهَجُّدُ غِرارَ نَومِهِ ^۷ ، وأظمَأَ الرَّجاءُ هَواجِرَ ^۸ يَومِهِ ، وظَلَفَ الزُّهدُ شَهَواتِهِ ^۹ ، وأوجَفَ الذِّكرُ بِلِسانِهِ ^۱۰ . ^۱۱