۱۳۴۴.عنه عليه السلام ـ في ذَمِّ العاصينَ مِن أصحابِهِ ـ :أحمَدُ اللّهَ عَلى ما قَضى مِن أمرٍ ، وقَدَّرَ مِن فِعلٍ ، وعَلَى ابتِلائي بِكُم . ۱
۱۳۴۵.عنه عليه السلام ـ بَعدَ انصِرافِهِ مِن صِفّينَ ـ :أحمَدُهُ استِتماما لِنِعمَتِهِ ، وَاستِسلاما لِعِزَّتِهِ ، وَاستِعصاما مِن مَعصِيَتِهِ ، وَأستَعينُهُ فاقَةً إلى كِفايَتِهِ ، إنَّهُ لا يَضِلُّ مَن هَداهُ . ۲
۱۳۴۶.عنه عليه السلام :أحمَدُهُ بِخالِصِ حَمدِهِ المَخزونِ ، بِما حَمِدَهُ بِهِ المَلائِكَةُ وَالنَّبِيّونَ ، حَمدا لا يُحصى لَهُ عَدَدٌ ، ولا يَتَقَدَّمُهُ أمَدٌ ، ولا يَأتي بِمِثلِهِ أحَدٌ . اُؤمِنُ بِهِ ، وأتَوَكَّلُ عَلَيهِ وأستَهديهِ وأستَكفيهِ . ۳
۱۳۴۷.عنه عليه السلام :أحمَدُهُ حَمدا أستَزيدُهُ في نِعمَتِهِ ، وأستَجيرُ بِهِ مِن نِقمَتِهِ ، وأتَقَرَّبُ إلَيهِ بِالتَّصديقِ لِنَبِيِّهِ المُصطَفى لِوَحيِهِ ، المُتَخَيَّرِ لِرِسالَتِهِ ، المُختَصِّ بِشَفاعَتِهِ ، القائِمِ بِحَقِّهِ ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وعَلى أصحابِهِ ، وعَلَى النَّبِيِّينَ وَالمُرسَلينَ وَالمَلائِكَةِ أجمَعينَ ، وسَلَّمَ تَسليما . ۴
۱۳۴۸.عنه عليه السلام :أحمَدُهُ شُكرا لِاءِنعامِهِ ، وأستَعينُهُ عَلى وَظائِفِ حُقوقِهِ ، عَزيزَ الجُندِ ، عَظيمَ المَجدِ . ۵
۱۳۴۹.عنه عليه السلام :أحمَدُهُ مُقَصِّرا عَن كُنهِ شُكرِهِ ، واُؤمِنُ بِهِ إذعانا لِرُبوبِيَّتِهِ ، وأستَعينُهُ طالِبا لِعِصمَتِهِ ، وأتَوَكَّلُ عَلَيهِ مُفَوِّضا ۶ إلَيهِ . ۷
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۰ ، الغارات : ج ۱ ص ۲۹۱ عن جندب بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۶۴ ح ۷۲۲ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۰۷ عن عبد اللّه بن فقيم .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۳۱ ح ۱۹ ؛ مطالب السؤول : ص ۵۸ .
3.الكافي : ج ۸ ص ۱۷۱ ح ۱۹۳ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۴۷ ح ۳۰ .
4.مُهج الدعوات : ص ۱۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۲ ح ۸ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۰ .
6.فوّض إليه الأمر : أي ردّه إليه وجعله الحاكم فيه (النهاية : ج ۳ ص ۴۷۹ «فوض») .
7.مصباح المتهجّد : ص ۳۸۵ ح ۵۱۲ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۲۳۴ ح ۶۷ .