493
نَهجُ الذِّكر ج1

ومَحضِ التَّحميدِ . . ..
اللّهُمَّ فَلَكَ الحَمدُ حَمدا مُتَواتِرا مُتَوالِيا مُتَّسِقا مُستَوثِقا ، يَدومُ ولا يَبيدُ ، غَيرَ مَفقودٍ فِي المَلَكُوتِ ، ولا مَطموسٍ فِي العالَمِ ، ولا مُنتَقِصٍ فِي العِرفانِ ، فَلَكَ الحَمدُ حَمدا لا تُحصى مَكارِمُهُ ، فِي الَّليلِ إذا أدبَرَ ، وفِي الصُّبحِ إذا أسفَرَ ۱ ، وفِي البَرِّ وفِي البَحرِ ، بِالغُدُوِّ وَالآصالِ ، وَالعَشِيِّ وَالإِبكارِ ، وَالظَّهيرَةِ وَالأَسحارِ . ۲

۱۳۵۷.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدا كَما أنتَ أهلُهُ ، حَمدا تَضَعُ لَهُ السَّماءُ كَنَفَيها ، وتُسَبِّحُ لَكَ الأَرضُ ومَن عَلَيها. ۳
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدا يَزيدُ ولا يَبيدُ . اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدا سَرمَدا ۴ دائِما أبَدا ، لَا انقِطاعَ لَهُ ولا نَفادَ ، ولَكَ يَنبَغي وإلَيكَ يَنتَهي ، حَمدا يَصعَدُ أوَّلُهُ ولا يَنفَدُ آخِرُهُ .
اللّهُمَّ ولَكَ الحَمدُ عَلَيَّ وَمَعِيَ وفِيَّ وقَبلي وبَعدي وأمامي وفَوقي وتَحتي ولَدَيَّ ، وإذا مِتُّ وقُبِرتُ وبَقيتُ فَردا وَحيدا ثُمَّ فَنيتُ ، ولَكَ الحَمدُ إذا نُشِرتُ وبُعِثتُ يا مَولايَ .
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ ولَكَ الشُّكرُ بِجَميعِ مَحامِدِك كُلِّها عَلى جَميعِ نَعمائِكَ كُلِّها ، حَتّى يَنتَهِيَ الحَمدُ إلى ما تُحِبُّ وتَرضى .
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى كُلِّ عِرقٍ ساكِنٍ [ ولَكَ الحَمدُ عَلى كُلِّ عِرقٍ مُتَحَرِّكٍ] ۵ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى كُلِّ نَومَةٍ ويَقظَةٍ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى كُلِّ أكلَةٍ وشَربَةٍ ، ونَفَسٍ وبَطشَةٍ ،

1.أسفَرَ الصبحُ : إذا انكشف وأضاء (النهاية : ج ۲ ص ۳۷۲ «سفر») .

2.مُهج الدعوات : ص ۱۶۳ وص ۱۳۹ عن ابن عبّاس وعبد اللّه بن جعفر وص ۱۴۹ عن ابن عبّاس ، فبحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۴۲ ح ۳۱ وص ۲۴۸ ح ۳۲ .

3.زاد في بحار الأنوار هنا : «اللّهمّ لك الحمد حمدا يصعد أوّله ولا ينفد آخره» .

4.السَّرمَد : الدائم الذي لا ينقطع (النهاية : ج ۲ ص ۳۶۳ «سرمد») .

5.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .


نَهجُ الذِّكر ج1
492

عَريضَةٌ مونِقَةٌ ، وعُقوبَتُهُ جَحيمٌ مُؤصَدَةٌ موبِقَةٌ ۱ . ۲

۱۳۵۲.عنه عليه السلام :نَحمَدُهُ عَلى ما أخَذَ وأعطى ، وعَلى ما أبلى وابتَلى ، الباطِنُ لِكُلِّ خَفِيَّةٍ ، وَالحاضِرُ لِكُلِّ سَريرَةٍ ، العالِمُ بِما تُكِنُّ الصُّدورُ ، وما تَخونُ العُيونُ . ۳

۱۳۵۳.عنه عليه السلام :نَحمَدُهُ عَلى ما وَفَّقَ لَهُ مِنَ الطّاعَةِ ، وذادَ ۴ عَنهُ مِنَ المَعصِيَةِ ، ونَسأَ لُهُ لِمِنَّتِهِ تَماما ، وبِحَبلِهِ اعتِصاما . ۵

۱۳۵۴.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أحمَدُكَ وأنتَ لِلحَمدِ أهلٌ، عَلى حُسنِ صُنعِكَ إلَيَّ وتَعَطُّفِكَ عَلَيَّ ، وعَلى ما وَصَلتَني بِهِ مِن نورِكَ ، وتَدارَكتَني بِهِ مِن رَحمَتِكَ ، وأسبَغتَ عَلَيَّ مِن نِعمَتِكَ . ۶

۱۳۵۵.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أحمَدُكَ وأنتَ لِلحَمدِ أهلٌ، عَلى ما خَصَصتَني بِهِ مِن مَواهِبِ الرَّغائِبِ ، وما وَصَلَ إلَيَّ مِن فَضلِكَ السّابِغِ ، وما أولَيتَني بِهِ مِن إحسانِكَ إلَيَّ ، وبَوَّأتَني بِهِ مِن مَظَنَّةِ العَدلِ ، وأنَلتَني مِن مَنِّكَ الواصِلِ إلَيَّ ، ومِنَ الدِّفاعِ عَنّي ، وَالتَّوفيقِ لي ، وَالإِجابَةِ لِدُعائي حينَ اُناجيكَ داعِيا . ۷

۱۳۵۶.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ حَمدي لَكَ مُتَواصِلٌ ، وثَنائي عَلَيكَ دائِمٌ مِنَ الدَّهرِ إلَى الدَّهرِ ، بِأَلوانِ التَّسبيحِ وفُنونِ التَّقديسِ خالِصا لِذِكرِكَ ، ومَرضِيّا لَكَ ، بِناصِعِ التَّوحيد

1.مُوبقة : مُهلكة ، والمُوبِقُ : وادٍ في جهنّم (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۰۰ «وبق») .

2.المصباح للكفعمي : ص ۹۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۴۰ ح ۲۸ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۱۹ ص ۱۴۰ نحوه ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۲۰۹ ح ۴۴۲۳۴ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۲ .

4.الذَّوْد : السَّوق والطَّرد والدَّفع (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۹۳ «ذود») .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۷۶ ح ۶ .

6.مُهج الدعوات : ص ۱۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۴ ح ۹ .

7.مُهج الدعوات : ص ۱۳۹ عن ابن عبّاس وعبد اللّه بن جعفر وص ۱۴۸ عن ابن عبّاس وص ۱۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۴۲ ح ۳۱ وص ۲۴۸ ح ۳۲ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 79445
صفحه از 604
پرینت  ارسال به