495
نَهجُ الذِّكر ج1

فِي الآخِرَةِ وَالاُولى .
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَدَدَ كُلِّ نَجمٍ فِي السَّماءِ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ كُلِّ مَلَكٍ فِي السَّماءِ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ كُلِّ قَطرَةٍ نَزَلَت مِنَ السَّماءِ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ كُلِّ قَطرَةٍ فِي البِحارِ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ ما في جَوفِ الأَرَضينَ وأوزانِ مِياهِ البِحارِ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى عَدَدِ ما عَلى وَجهِ الأَرضِ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ ما أحصى كِتابُكَ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ ما أحاطَ بِهِ عِلمُكَ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ الوَرَقِ وَالشَّجَرِ وَالحَصى وَالنَّوى وَالثَّرى ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ الإِنسِ وَالجِنِّ وَالبَهائِمِ وَالسِّباعِ وَالهَوامِّ ، حَمدا كَثيرا طَيِّبا مُبارَكا فيهِ ، كَما تُحِبُّ رَبَّنا وتَرضى ، وكَما يَنبَغي لِكَرَمِ وَجهِكَ وَعِزِّ جَلالِكَ مِنَ الحَمدِ مُبارَكا فيهِ أبَدا . ۱

۱۳۵۸.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما تَأخُذُ وتُعطي ، وعَلى ما تُعافي وتَبتَلي ؛ حَمدا يَكونُ أرضَى الحَمدِ لَكَ ، وأحَبَّ الحَمدِ إلَيكَ ، وأفضَلَ الحَمدِ عِندَكَ ؛ حَمدا يَملَأُ ما خَلَقتَ ، ويَبلُغُ ما أرَدتَ ؛ حَمدا لا يُحجَبُ عَنكَ ، ولا يُقصَرُ دُونَكَ ؛ حَمدا لا يَنقَطِعُ عَدَدُهُ ، ولا يَفنى مَدَدُهُ .
فَلَسنا نَعلَمُ كُنهَ عَظَمَتِكَ ، إلّا أنّا نَعلَمُ أنَّكَ حَيٌّ قَيّومٌ ، لا تَأخُذُكَ سِنَةٌ ولا نَومٌ . لَم يَنتَهِ إلَيكَ نَظَرٌ ، ولم يُدرِككَ بَصَرٌ . أدرَكتَ الأَبصارَ ، وأحصَيتَ الأعمالَ ۲ ، وأخَذتَ بِالنَّواصي وَالأَقدامِ .
ومَا الَّذي نَرى مِن خَلقِكَ ، ونَعجَبُ لَهُ مِن قُدرَتِكَ ، ونَصِفُهُ مِن عَظيمِ سُلطانِكَ ! وما تَغَيَّبَ عَنّا مِنهُ ، وقَصُرَت أبصارُنا عَنهُ ، وَانتَهَت عُقولُنا دونَهُ ، وحالَت سُتور

1.جمال الاُسبوع : ص ۲۸۲ عن عبد اللّه بن عطاء عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه الإمام الحسين عليهم السلام ، مُهج الدعوات : ص ۱۸۷ عن معاوية بن وهب عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام وص ۱۸۹ ، البلد الأمين : ص ۲۵ كلاهما عن الإمام الحسين عنه عليهماالسلام ، مصباح المتهجّد : ص ۸۶ ح ۱۴۱ ، فلاح السائل : ص ۳۸۹ ح ۲۶۵ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۷۶ ح ۱ .

2.في نسخة : «الأعمار» .


نَهجُ الذِّكر ج1
494

وقَبضَةٍ وبَسطَةٍ ، ولَحظَةٍ وطَرفَةٍ ، وعَلى كُلِّ مَوضِعِ شَعرَةٍ وعَلى كُلِّ حالٍ .
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كُلُّهُ ، ولَكَ الشُّكرُ كُلُّهُ ، ولَكَ المَجدُ كُلُّهُ ، ولَكَ المُلكُ كُلُّهُ ، ولَكَ الجودُ كُلُّهُ ، وبِيَدِكَ الخَيرُ كُلُّهُ ، وإلَيكَ يَرجِعُ الأَمرُ كُلُّهُ ، عَلانِيَتُهُ وسِرُّهُ ، وأنتَ مُنتَهَى الشَّأنِ كُلِّهِ .
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدا خالِدا مَعَ خُلودِكَ ، ولَكَ الحَمدُ حَمدا لا مُنتَهى لَهُ دونَ عِلمِكَ ، ولَكَ الحَمدُ حَمدا لا أمَدَ لَهُ دونَ مَشِيَّتِكَ ، ولَكَ الحَمدُ حَمدا لا أجرَ لِقائِلِهِ إلّا رِضاكَ .
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى حِلمِكَ بَعدَ عِلمِكَ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى عَفوِكَ بَعدَ قُدرَتِكَ .
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ باعِثَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ وارِثَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ بَديعَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ مُبتَدِعَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ مُنتَهَى الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ مُبتَدِئَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ مُشتَرِيَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ وَلِيَّ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ مالِكَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ قَديمَ الحَمدِ ۱ ، ولَكَ الحَمدُ صادِقَ الوَعدِ ، وَفِيَّ العَهدِ ، عَزيزَ الجُندِ ، قائِمَ المَجدِ ۲ ، ولَكَ الحَمدُ رَفيعَ الدَّرَجاتِ ، مُجيبَ الدَّعَواتِ ، مُنزِلَ الآياتِ مِن فَوقِ سَبعِ سَماواتٍ ، عَظيمَ البَرَكاتِ ، مُخرِجَ النّورِ مِنَ الظُّلُماتِ ، ومُخرِجَ مَن فِي الظُّلُماتِ إلَى النِّورِ ، مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ حَسَناتٍ ، وجاعِلَ الحَسَناتِ دَرَجاتٍ .
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ غافِرَ الذَّنبِ ، وقابِلَ التَّوبِ ، شَديدَ العِقابِ ، ذَا الطَّولِ لا إلهَ إلّا أنتَ إلَيكَ المَصيرُ .
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ فِي اللَّيلِ إذا يَغشى ، ولَكَ الحَمدُ فِي النَّهارِ إذا تَجَلّى ، ولَكَ الحَمد

1.في بحار الأنوار : «ولك الحمد وليّ الحمد ، ولك الحمد مبتدئ الحمد» بدل «ولك الحمد مبتدئ الحمد ... قديم الحمد» .

2.في بحار الأنوار : «قديم المجد» .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 79432
صفحه از 604
پرینت  ارسال به