وآخِرَكُم بِآخِرِنا ، وصَلَّى اللّهُ عَلى جَدّي مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ وسَلَّمَ . ۱
۱۳۶۹.عنه عليه السلام ـ أيضا ـ :الحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدى بِنا أوَّلَكُم ، وحَقَنَ ۲ بِنا دِماءَكُم . ۳
۱۳۷۰.عنه عليه السلام ـ من خُطبَةٍ لَهُ بَعدَ الصُّلحِ ـ :الحَمدُ للّهِِ الَّذي تَوَحَّدَ في مُلكِهِ ، وتَفَرَّدَ في رُبوبِيَّتِهِ ، يُؤتِي المُلكَ مَن يَشاءُ ويَنزِعُهُ عَمَّن يَشاءُ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي أكرَمَ بِنا مُؤمِنَكُم ، وأخرَجَ مِنَ الشِّركِ أوَّلَكُم ، وحَقَنَ دِماءَ آخِرِكُم . ۴
۱۳۷۱.عنه عليه السلام ـ مِن خُطبَةٍ لَهُ عِندَ مَلِكِ الرُّومِ ـ :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يَجعَلني يَهودِيّا ولا نَصرانِيّا ولا مَجوسِيّا ، ولا عابِدا لِلشَّمسِ وَالقَمَرِ ، ولَا الصَّنَمِ وَالبَقَرِ ، وجَعَلَني حَنيفا ۵ مُسلِما ولَم يَجعَلني مِنَ المُشرِكينَ ، تَبارَكَ اللّهُ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . ۶
۱۳۷۲.عنه عليه السلام ـ في خُطبَتِهِ بَعدَ وَفاةِ أبيهِ عليه السلام ـ :الحَمدُ للّهِِ الَّذي كانَ في أوَّلِيَّتِهِ وَحدانِيّا ، وفي أزَلِيَّتِهِ مُتَعَظِّما بِالإِلهِيَّةِ ، مُتَكَبِّرا بِكِبرِيائِهِ وجَبَروتِهِ ، خَلَقَ جَميعَ ما خَلَقَ عَلى غَيرِ مِثالٍ كانَ سَبَقَ مِمّا خَلَقَ ، رَبُّنَا اللَّطيفُ بِلُطفِ رُبوبِيَّتِهِ ، وبِعِلمِ خَبَرِهِ ۷ فَتَقَ ، وبِإِحكامِ قُدرَتِهِ خَلَقَ جَميعَ ما خَلَقَ ، ولا زَوالَ لِمُلكِهِ ولَا انقِطاعَ لِمُدَّتِهِ ، فَوقَ كُلِّ شَيءٍ عَلا، ومِن كُلِّ شَيءٍ دَنا ، فَتَجَلّى لِخَلقِهِ مِن غَيرِ أن يَكونَ يُرى ،
1.الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۳ عن الشعبي وأبي مخنف ويزيد بن أبي حبيب المصري ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۷۳ ح ۱ .
2.حَقَنَ : مَنَعه أن يُسفك (الصحاح : ج ۵ ص ۲۱۰۳ «حقن») .
3.ذخائر العقبى : ص ۲۴۱ .
4.شرح نهج البلاغة : ج ۱۶ ص ۲۸ عن أبي الحسن المدائني ؛ بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۴۲ .
5.حنفَ عن الشيء وتحنّفَ : مالَ . والحنيف : المسلم الذي يتحنّفُ عن الأديان ؛ أي يميل إلى الحقّ (لسان العرب : ج ۹ ص ۵۷ «حنف») .
6.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۳۲ ح ۲ وج ۳۳ ص ۲۳۴ ح ۵۱۷ .
7.في المصدر : «يعلم خيره» ، وما في المتن أثبتناه من بحار الأنوار .