۱۳۸۵.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ ... فَلَكَ الحَمدُ عَلى ما وَقَيتَنا مِنَ البَلاءِ ، ولَكَ الشُّكرُ عَلى ما خَوَّلتَنا مِنَ النَّعماءِ حَمدا يُخَلِّفُ حَمدَ الحامِدينَ وَراءَهُ ، حَمدا يَملَأُ أرضَهُ وسَماءَهُ ، إنَّكَ المَنّانُ بِجَسيمِ المِنَنِ ، الوَهّابُ لِعَظيمِ النِّعَمِ ، القابِلُ يَسيرَ الحَمدِ ، الشّاكِرُ قَليلَ الشُّكرِ ، المُحسِنُ المُجمِلُ ذُوالطَّولِ ، لا إلهَ إلّا أنتَ إلَيكَ المَصيرُ . ۱
۱۳۸۶.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ اجعَل ما يُلقِي الشَّيطانُ في رُوعي ۲ مِنَ التَّمَنِّي وَالتَّظَنِّي وَالحَسَدِ ذِكرا لِعَظَمَتِكَ ، وتَفَكُّرا في قُدرَتِكَ ، وتَدبيرا عَلى عَدُوِّكَ ، وما أجرى عَلى لِساني مِن لَفظَةِ فُحشٍ أو هُجرٍ ۳ ، أو شَتمِ عِرضٍ أو شَهادَةِ باطِلٍ ، أوِ اغتِيابِ مُؤمِنٍ غائِبٍ أو سَبِّ حاضِرٍ وما أشبَهَ ذلِكَ ، نُطقا بِالحَمدِ لَكَ وإغراقا فِي الثَّناءِ عَلَيكَ ، وذَهابا في تَمجيدِكَ وشُكرا لِنِعمَتِكَ ، وَاعتِرافا بِإِحسانِكَ وإحصاءً لِمِنَنِكَ . ۴
۱۳۸۷.عنه عليه السلام ـ فِي الدُّعاءِ ـ :أنطِق بِحَمدِكَ وشُكرِكَ وذِكرِكَ وحُسنِ الثَّناءِ عَلَيكَ لِساني . ۵
۱۳۸۸.عنه عليه السلام ـ أيضا ـ :تَشكُرُ مَن شَكَرَكَ وأنت ألهَمتَهُ شُكرَكَ! وتُكافِئُ مَن حَمِدَكَ وأنتَ عَلَّمتَهُ حَمدَكَ! . . . فَلَكَ الحَمدُ ما وُجِدَ في حَمدِكَ مَذهَبٌ ، وما بَقِيَ لِلحَمدِ لَفظٌ تُحمَدُ بِهِ ومَعنىً يَنصَرِفُ إلَيهِ .
يا مَن تَحَمَّدَ إلى عِبادِهِ بِالإِحسانِ وَالفَضلِ ، وغَمَرَهُم بِالمَنِّ وَالطَّولِ ۶ . ۷
1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۴۲ الدعاء ۳۶ .
2.الرُّوْعُ : القلب والعقل . يقال : وقع ذلك في رُوعي ؛ أي في خلدِي وبالي (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۲۳ «روع») .
3.«لا تقولوا هُجرا» أي فُحشا ، يقال : أهجر في منطقه يُهجر : إذا أفحش . وكذلك إذا أكثر الكلام في ما لا ينبغي (النهاية : ج ۵ ص ۲۴۵ «هجر») .
4.الصحيفة السجّاديّة : ص ۸۴ الدعاء ۲۰ .
5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۹۸ الدعاء ۲۳ .
6.الطَّوْلُ : الفَضْل والعلوّ على الأعداء (النهاية : ج ۳ ص ۱۴۵ «طول») .
7.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۷۱ الدعاء ۴۵ ، المزار الكبير : ص ۶۲۰ ، الإقبال : ج ۱ ص ۴۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۷۳ ح ۱ .