509
نَهجُ الذِّكر ج1

۱۳۸۹.عنه عليه السلام :حُجَّتُكَ أجَلُّ مِن أن توصَفَ بِكُلِّها ، ومَجدُكَ أرفَعُ مِن أن يُحَدَّ بِكُنهِهِ ، ونِعمَتُكَ أكثَرُ مِن أن تُحصى بِأَسرِها ، وإحسانُكَ أكثَرُ مِن أن تُشكَرَ عَلى أقَلِّهِ .
وقَد قَصَّرَ بِيَ السُّكوتُ عَن تَحميدِكَ ، وفَهَّهَنِي ۱ الإِمساكُ عَن تَمجيدِكَ ، وقُصارايَ الإِقرارُ بِالحُسورِ ۲ لا رَغبَةً ـ يا إلهي ـ بَل عَجزا ، فَها أنَا ذا أؤُمُّكَ بِالوِفادَةِ ۳ ، وأسأَ لُكَ حُسنَ الرِّفادَةِ ۴ . ۵

۱۳۹۰.عنه عليه السلام :الحَمدُ لَكَ عَلى بَلائِكَ ، وَالشُّكرُ لَكَ عَلى نَعمائِكَ ، وذلِكَ ما تَكِلُّ الأَلسُنُ عَن صِفَتِهِ ، وتَعجِزُ الأَبدانُ عَن أداءِ شُكرِهِ . ۶

۱۳۹۱.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي أدعوهُ فَيُجيبُني وإن كُنتُ بَطيئا حينَ يَدعُوني ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي أسأَ لُهُ فَيُعطيني وإن كُنتُ بَخيلاً حينَ يَستَقرِضُني ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي اُناديهِ كُلَّما شِئتُ لِحاجَتي ، وأخلو بِهِ حَيثُ شِئتُ لِسِرّي بِغَيرِ شَفيعٍ فَيَقضي لي حاجَتي .
الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا أدعو ۷ غَيرَهُ ، ولَو دَعَوتُ غَيرَهُ لَم يَستَجِب لي دُعائي ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي لا أرجو ۸ غَيرَهُ ، ولَو رَجَوتُ غَيرَهُ لَأَخلَفَ رَجائي ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي وَكَلَنى
¨

1.فَهَّهَني : أنساني (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۴۵ «فهه») .

2.حسَرَ يحسِرُ حُسورا : كلَّ وانقطعَ (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۸ «حسر») .

3.وَفَدَ : ورد فهو وافد ، والاسم : الوِفادة (الصحاح : ج ۲ ص ۵۵۳ «وفد») .

4.الرِّفد : العطاء والصِّلة (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۹۵ «رفد») .

5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۸۴ الدعاء ۴۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۷۰ ح ۵۰۰ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۶۳ عن المتوكّل بن هارون عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلاموكلاهما نحوه ، المزار الكبير : ص ۴۶۰ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۶ ص ۱۸۰ عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه .

6.جمال الاُسبوع : ص ۲۸۷ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۹۷ ح ۵۱۹ وفيه «أدنى» بدل «أداء» وكلاهما عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، البلد الأمين : ص ۷۸ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۸۰ ح ۲ .

7.في الإقبال و المصباح للكفعمي : «أدعوه ولا أدعو غيره» .

8.في الإقبال و المصباح للكفعمي : «أرجوه ولا أرجو غيره» .


نَهجُ الذِّكر ج1
508

۱۳۸۵.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ ... فَلَكَ الحَمدُ عَلى ما وَقَيتَنا مِنَ البَلاءِ ، ولَكَ الشُّكرُ عَلى ما خَوَّلتَنا مِنَ النَّعماءِ حَمدا يُخَلِّفُ حَمدَ الحامِدينَ وَراءَهُ ، حَمدا يَملَأُ أرضَهُ وسَماءَهُ ، إنَّكَ المَنّانُ بِجَسيمِ المِنَنِ ، الوَهّابُ لِعَظيمِ النِّعَمِ ، القابِلُ يَسيرَ الحَمدِ ، الشّاكِرُ قَليلَ الشُّكرِ ، المُحسِنُ المُجمِلُ ذُوالطَّولِ ، لا إلهَ إلّا أنتَ إلَيكَ المَصيرُ . ۱

۱۳۸۶.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ اجعَل ما يُلقِي الشَّيطانُ في رُوعي ۲ مِنَ التَّمَنِّي وَالتَّظَنِّي وَالحَسَدِ ذِكرا لِعَظَمَتِكَ ، وتَفَكُّرا في قُدرَتِكَ ، وتَدبيرا عَلى عَدُوِّكَ ، وما أجرى عَلى لِساني مِن لَفظَةِ فُحشٍ أو هُجرٍ ۳ ، أو شَتمِ عِرضٍ أو شَهادَةِ باطِلٍ ، أوِ اغتِيابِ مُؤمِنٍ غائِبٍ أو سَبِّ حاضِرٍ وما أشبَهَ ذلِكَ ، نُطقا بِالحَمدِ لَكَ وإغراقا فِي الثَّناءِ عَلَيكَ ، وذَهابا في تَمجيدِكَ وشُكرا لِنِعمَتِكَ ، وَاعتِرافا بِإِحسانِكَ وإحصاءً لِمِنَنِكَ . ۴

۱۳۸۷.عنه عليه السلام ـ فِي الدُّعاءِ ـ :أنطِق بِحَمدِكَ وشُكرِكَ وذِكرِكَ وحُسنِ الثَّناءِ عَلَيكَ لِساني . ۵

۱۳۸۸.عنه عليه السلام ـ أيضا ـ :تَشكُرُ مَن شَكَرَكَ وأنت ألهَمتَهُ شُكرَكَ! وتُكافِئُ مَن حَمِدَكَ وأنتَ عَلَّمتَهُ حَمدَكَ! . . . فَلَكَ الحَمدُ ما وُجِدَ في حَمدِكَ مَذهَبٌ ، وما بَقِيَ لِلحَمدِ لَفظٌ تُحمَدُ بِهِ ومَعنىً يَنصَرِفُ إلَيهِ .
يا مَن تَحَمَّدَ إلى عِبادِهِ بِالإِحسانِ وَالفَضلِ ، وغَمَرَهُم بِالمَنِّ وَالطَّولِ ۶ . ۷

1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۴۲ الدعاء ۳۶ .

2.الرُّوْعُ : القلب والعقل . يقال : وقع ذلك في رُوعي ؛ أي في خلدِي وبالي (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۲۳ «روع») .

3.«لا تقولوا هُجرا» أي فُحشا ، يقال : أهجر في منطقه يُهجر : إذا أفحش . وكذلك إذا أكثر الكلام في ما لا ينبغي (النهاية : ج ۵ ص ۲۴۵ «هجر») .

4.الصحيفة السجّاديّة : ص ۸۴ الدعاء ۲۰ .

5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۹۸ الدعاء ۲۳ .

6.الطَّوْلُ : الفَضْل والعلوّ على الأعداء (النهاية : ج ۳ ص ۱۴۵ «طول») .

7.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۷۱ الدعاء ۴۵ ، المزار الكبير : ص ۶۲۰ ، الإقبال : ج ۱ ص ۴۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۷۳ ح ۱ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 79452
صفحه از 604
پرینت  ارسال به