يُحمَدَ ، الحَمدُ للّهِِ كَما هُوَ أهلُهُ ، اللّهُمَّ أدخِلني في كُلِّ خَيرٍ أدخَلتَ فيهِ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ ، وأخرِجني مِن كُلِّ سوءٍ أخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . ۱
۱۴۱۰.الكافي عن علي بن حسّان عن بعض أصحابه عن الإمام الصادق عليه السلام :كُلُّ دُعاءٍ لا يَكونُ قَبلَهُ تَحميدٌ فَهُوَ أبتَرُ ، إنَّمَا التَّحميدُ ثُمَّ الثَّناءُ. قُلتُ : ما أدري ما يُجزي مِنَ التَّحميدِ وَالتَّمجيدِ؟ قالَ : يَقولُ :
اللّهُمَّ أنتَ الأَوَّلُ فَلَيسَ قَبلَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعدَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الظّاهِرُ فَلَيسَ فَوقَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الباطِنُ فَلَيسَ دونَكَ شَيءٌ ، وأنتَ العَزيزُ الحَكيمُ . ۲
۱۴۱۱.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتي في كُلِّ كُربَةٍ ، وأنتَ رَجائي في كُلِّ شِدَّةٍ ، وأنتَ لي في كُلِّ أمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وعُدَّةٌ ، كَم مِن كَربٍ يَضعُفُ عَنهُ الفُؤادُ ، وتَقِلُّ فيهِ الحيلَةُ ، ويَخذُلُ عَنهُ القَريبُ وَالبَعيدُ ، ويَشمَتُ بِهِ العَدُوُّ ، وتُعنيني ۳ فيهِ الاُمورُ ، أنزَلتُهُ بِكَ وشَكَوتُهُ إلَيكَ راغِبا فيهِ عَمَّن سِواكَ ، فَفَرَّجتَهُ وكَشَفتَهُ وكَفَيتَنيهِ ، فَأَنتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ ، وصاحِبُ كُلِّ حاجَةٍ ، ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ ، فَلَكَ الحَمدُ كَثيرا ولَكَ المَنُّ فاضِلاً . ۴
۱۴۱۲.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي اُثني عَلَيكَ بِأَحسَنِ ما أقدِرُ عَلَيهِ ، وأشكُرُكَ بِما مَنَنتَ بِهِ عَلَيَّ وعَلَّمتَني مِن شُكرِكَ ، اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ بِمَحامِدِكَ كُلِّها عَلى نَعمائِكَ كُلِّها ، وعَلى جَميعِ خَلقِكَ حَتّى يَنتَهِيَ الحَمدُ إلى ما تُحِبُّ ربَّنا وتَرضى .
1.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۹ ح ۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۹۵ ح ۵۶ .
2.الكافي : ج ۲ ص ۵۰۴ ح ۶ ، عدّة الداعي : ص ۲۴۵ وفيه «التمجيد» بدل «التحميد» في جميع المواضع ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۲۱ ح ۴ .
3.في تهذيب الأحكام وبحار الأنوار : «وتعييني» .
4.الكافي : ج ۲ ص ۵۷۸ ح ۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۹۴ ح ۲۵۵ كلاهما عن بكر بن محمّد ، الأمالي للمفيد : ص ۲۷۳ ح ۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۳۵ ح ۳۶ كلاهما عن الريّان بن الصلت عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۳۶ .