521
نَهجُ الذِّكر ج1

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَدَدَ ما خَلَقتَ وعَدَدَ ما ذَرَأتَ ۱ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ ما بَرَأتَ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ ما أحصَيتَ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، ولَكَ الحَمدُ مِل ءَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۲

۱۴۱۳.مصباح المتهجّد عن المفضّل بن عمر :رَأَيتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام صَلّى صَلاةَ جَعفَرٍ ، ورَفَعَ يَدَيهِ ودَعا بِهذَا الدُّعاءِ : . . . اللّهُمَّ إنّي أفتَتِحُ القَولَ بِحَمدِكَ ، وأنطِقُ بِالثَّناءِ عَلَيكَ واُمَجِّدُكَ ولا غايةَ لِمَدحِكَ ، واُثني عَلَيكَ ، ومَن يَبلُغُ غايَةَ ثَنائِكَ! واُمَجِّدُكَ ، وأنّى لِخَليقَتِكَ كُنهُ مَعرِفَةِ مَجدِكَ! وأيُّ زَمَنٍ لم تَكُن مَمدوحا بِفَضلِكَ ، مَوصوفا بِمَجدِكَ ، عَوّادا عَلَى المُذنِبينَ بِحِلمِكَ ! تَخَلَّفَ سُكّانُ أرضِكَ عَن طاعَتِكَ فَكُنتَ عَلَيهِم عَطوفا بِجودِكَ ، جَوادا بِفَضلِكَ ، عَوّادا بِكَرَمِكَ ، يا لا إلهَ إلّا أنتَ ، المَنّانُ ذُوالجَلالِ وَالإِكرامِ . ۳

۱۴۱۴.الإمام الصادق عليه السلام ـ في دُعاءِ وَداعِ شَهرِ رَمضانَ ـ :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ بِمَحامِدِكَ كُلِّها أوَّلِها وآخِرِها ، ما قُلتَ لِنَفسِكَ مِنها وما قالَ الخَلائِقُ؛ الحامِدونَ المُجتَهِدونَ ، المَعدودونَ ۴ المُوَقِّرونَ ۵ ذِكرَكَ وَالشُّكرَ لَكَ ، الَّذينَ أعَنتَهُم عَلى أداءِ حَقِّكَ مِن أصنافِ خَلقِكَ؛ مِنَ المَلائِكَةِ المُقَرَّبينَ ، وَالنَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ ، وأصنافِ النّاطِقينَ وَالمُسَبِّحينَ لَكَ مِن جَميعِ العالَمينَ ، عَلى أنَّكَ بَلَّغتَنا شَهرَ رَمَضانَ وعَلَينا مِن نِعَمِكَ ، وعِندَنا مِن قِسَمِكَ وإحسانِكَ وتَظاهُرِ امتِنانِكَ ، فَبِذلِكَ لَكَ مُنتَهَى الحَمدِ الخالِدِ الدّائِمِ الرّاكِدِ المُخَلَّدِ السَّرمَدِ الَّذي لا يَنفَدُ طُولَ الأَبَدِ ، جَلَّ ثَناؤُكَ أعَنتَنا عَلَيهِ حَتّى قَضَينا صِيامَهُ وقِيامَه

1.ذَرأ اللّه ُ الخلقَ : إذا خَلَقَهم (النهاية : ج ۲ ص ۱۵۶ «ذرأ») .

2.الإقبال : ج ۲ ص ۱۲۲ عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۴۲ .

3.مصباح المتهجّد : ص ۳۱۱ ح ۴۱۹ ، جمال الاُسبوع : ص ۱۸۸ ، فتح الأبواب : ص ۲۷۶ ، البلد الأمين : ص ۱۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۰۰ ح ۴ .

4.المعدودون : أي الذين عددتهم من أوليائك ، أو أحصيتَ أسماءهم في شيعة الأئمّة عليهم السلام (مرآة العقول : ج ۱۶ ص ۴۰۲) .

5.الموقِّرون : أي المعظّمون لذكرك . وفي تهذيب الأحكام : المؤثرون ؛ أي الذين يختارون ذكرك وشكرك على كلّ شيء (مرآة العقول : ج ۱۶ ص ۴۰۲) .


نَهجُ الذِّكر ج1
520

يُحمَدَ ، الحَمدُ للّهِِ كَما هُوَ أهلُهُ ، اللّهُمَّ أدخِلني في كُلِّ خَيرٍ أدخَلتَ فيهِ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ ، وأخرِجني مِن كُلِّ سوءٍ أخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . ۱

۱۴۱۰.الكافي عن علي بن حسّان عن بعض أصحابه عن الإمام الصادق عليه السلام :كُلُّ دُعاءٍ لا يَكونُ قَبلَهُ تَحميدٌ فَهُوَ أبتَرُ ، إنَّمَا التَّحميدُ ثُمَّ الثَّناءُ. قُلتُ : ما أدري ما يُجزي مِنَ التَّحميدِ وَالتَّمجيدِ؟ قالَ : يَقولُ :
اللّهُمَّ أنتَ الأَوَّلُ فَلَيسَ قَبلَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعدَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الظّاهِرُ فَلَيسَ فَوقَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الباطِنُ فَلَيسَ دونَكَ شَيءٌ ، وأنتَ العَزيزُ الحَكيمُ . ۲

۱۴۱۱.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتي في كُلِّ كُربَةٍ ، وأنتَ رَجائي في كُلِّ شِدَّةٍ ، وأنتَ لي في كُلِّ أمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وعُدَّةٌ ، كَم مِن كَربٍ يَضعُفُ عَنهُ الفُؤادُ ، وتَقِلُّ فيهِ الحيلَةُ ، ويَخذُلُ عَنهُ القَريبُ وَالبَعيدُ ، ويَشمَتُ بِهِ العَدُوُّ ، وتُعنيني ۳ فيهِ الاُمورُ ، أنزَلتُهُ بِكَ وشَكَوتُهُ إلَيكَ راغِبا فيهِ عَمَّن سِواكَ ، فَفَرَّجتَهُ وكَشَفتَهُ وكَفَيتَنيهِ ، فَأَنتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ ، وصاحِبُ كُلِّ حاجَةٍ ، ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ ، فَلَكَ الحَمدُ كَثيرا ولَكَ المَنُّ فاضِلاً . ۴

۱۴۱۲.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي اُثني عَلَيكَ بِأَحسَنِ ما أقدِرُ عَلَيهِ ، وأشكُرُكَ بِما مَنَنتَ بِهِ عَلَيَّ وعَلَّمتَني مِن شُكرِكَ ، اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ بِمَحامِدِكَ كُلِّها عَلى نَعمائِكَ كُلِّها ، وعَلى جَميعِ خَلقِكَ حَتّى يَنتَهِيَ الحَمدُ إلى ما تُحِبُّ ربَّنا وتَرضى .

1.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۹ ح ۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۹۵ ح ۵۶ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۰۴ ح ۶ ، عدّة الداعي : ص ۲۴۵ وفيه «التمجيد» بدل «التحميد» في جميع المواضع ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۲۱ ح ۴ .

3.في تهذيب الأحكام وبحار الأنوار : «وتعييني» .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۷۸ ح ۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۹۴ ح ۲۵۵ كلاهما عن بكر بن محمّد ، الأمالي للمفيد : ص ۲۷۳ ح ۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۳۵ ح ۳۶ كلاهما عن الريّان بن الصلت عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۳۶ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 80135
صفحه از 604
پرینت  ارسال به