523
نَهجُ الذِّكر ج1

إنَّ المِدحَةَ قَبلَ المَسأَلَةِ ، فَإِذا دَعَوتَ اللّهَ عز و جلفَمَجِّدهُ . قالَ : قُلتُ : كَيفَ اُمَجِّدُهُ؟ قالَ : تَقولُ :
يا مَن هُوَ أقرَبُ إلَيَّ مِن حَبلِ الوَريدِ ، يا فَعّالاً لِما يُريدُ ، يا مَن يَحولُ بَينَ المَرءِ وقَلبِهِ ۱ ، يا مَن هُوَ بِالمَنظَرِ الأَعلى ، يا مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ . ۲

۱۴۲۰.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ وَلِيَّ الحَمدِ ، ومُنتَهَى الحَمدِ ، وَفِيَّ الحَمدِ ، عَزيزَ الجُندِ ، قَديمَ المَجدِ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي كانَ عَرشُهُ عَلَى الماءِ حينَ لا شَمسٌ تُضيءُ ، ولا قَمَرٌ يَسري ، ولا بَحرٌ يَجري ، ولا رِياحٌ تَذري ۳ ، ولا سَماءٌ مَبنِيَّةٌ ، ولا أرضٌ مَدحِيَّةٌ ، ولا لَيلٌ تَجُنُّ ۴ ، ولا نَهارٌ يُكِنُّ ، ولا عَينٌ تَنبَعُ ، ولا صَوتٌ يُسمَعُ ، ولا جَبَلٌ مَرسِيٌّ ، ولا سَحابٌ مُنشَأٌ ، ولا إنسٌ مَبرُوٌّ ، ولا جِنٌّ مَذرُوٌّ ، ولا مَلَكٌ كَريمٌ ، ولا شَيطانٌ رَجيمٌ ، ولا ظِلٌّ مَمدودٌ ، ولا شَيءٌ مَعدودٌ .
الحَمدُ للّهِِ الَّذي استَحمَدَ إلى مَنِ استَحمَدَهُ مِن أهلِ مَحامِدِهِ ، لِيَحمَدوهُ عَلى ما بَذَلَ مِن نَوافِلِهِ الَّتي فاقَ مَدحَ المادِحينَ مآثِرُ مَحامِدِهِ ، وعَدا وَصفَ الواصِفينَ هَيبَةُ جَلالِهِ ، هُوَ أهلٌ لِكُلِّ حَمدٍ ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ ، الواحِدُ الَّذي لا بَدءَ لَهُ ، المَلِكُ الَّذي لا زَوالَ لَهُ ، الرَّفيعٌ الَّذي لَيسَ فَوقَهُ ناظِرٌ ، ذو ۵ المَغفِرَةِ وَالرَّحمَةِ ، المَحمودُ لِبَذلِ نَوائِلِهِ ، المَعبودُ بِهَيبَةِ جَلالِهِ ، المَذكورُ بِحُسنِ آلائِهِ ، المَنّانُ بِسَعَةِ فَواضِلِهِ ،

1.يحول بين المرء وقلبه : أي يملك على قلبه ، فيصرفه كيف شاء ؛ فيغيّر نيّاته ، ويفسخ عزائمه ، ويبدله بالذكر نسيانا وبالنسيان ذكرا ، وبالخوف أمنا وبالأمن خوفا (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۷۵ «حول») .

2.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۴ ح ۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۶ ح ۲۰۲۹ ، فلاح السائل : ص ۹۰ ح ۲۲ ، عدّة الداعي : ص ۱۴۸ وليس فيهما «يا فعّالاً لما يريد» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۵ ح ۲۰ .

3.ذَرَتْهُ الريح وأذرته وتُذريه : إذا أطارته (النهاية : ج ۲ ص ۱۵۹ «ذرا») .

4.جَنَّهُ الليل ، وجَنّ عليه يَجُنّ : ستره (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۹۲ «جنن») .

5.في الطبعة المعتمدة : «ذي» ، والتصويب من طبعة دار الكتب الإسلاميّة .


نَهجُ الذِّكر ج1
522

مِن صَلاةٍ ، وما كانَ مِنّا فيهِ مِن بِرٍّ أو شُكرٍ أو ذِكرٍ . ۱

۱۴۱۵.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما رَزَقتَني ، ولَكَ الحَمدُ عَلى ما مَنَحتَني ، ولَكَ الحَمدُ عَلى ما ألهَمتَني ، ولَكَ الحَمدُ عَلى ما وَفَّقتَني ، ولَكَ الحَمدُ عَلى ما شَفَيتَني ، ولَكَ الحَمدُ عَلى ما عافَيتَني ، ولَكَ الحَمدُ عَلى ما هَدَيتَني ، ولَكَ الحَمدُ عَلىَ السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى كُلِّ نِعمَةٍ أنعَمتَ عَلَيَّ ظاهِرَةً وباطِنَةً ، حَمدا كَثيرا دائِما سَرمَدا أبَدا لا يَنقَطِعُ ولا يَفنى أبَدا ، حَمدا تَرضى بِحَمدِكَ عَنّا ، حَمدا يَصعَدُ أوَّلُهُ ولا يَفنى آخِرُهُ ، يَزيدُ ولا يَبيدُ . ۲

۱۴۱۶.عنه عليه السلام :لا اُحصِي الثَّناءَ عَلَيكَ ولَو حَرَصتُ ، وأنتَ كَما أثنَيتَ عَلى نَفسِكَ ، سُبحانَكَ وبِحَمدِكَ . ۳

۱۴۱۷.عنه عليه السلام :لا إلهَ إلّا أنتَ جَلَّ ثَناؤُكَ ، ولا اُحصي مِدحَتَكَ ولَا الثَّناءَ عَلَيكَ ، أنتَ كَما أثنَيتَ عَلى نَفسِكَ ، وفَوقَ ما يَقولُ القائِلونَ . ۴

۱۴۱۸.عنه عليه السلام :لا يَبلُغُ مِدحَتَكَ قَولُ قائِلٍ ، أنتَ كَما تَقولُ وفَوقَ ما نَقولُ . ۵

۱۴۱۹.الكافي عن محمَّد بن مسلم :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنَّ في كِتابِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام :

1.الكافي : ج ۴ ص ۱۶۵ ح ۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۲۳ ح ۲۶۷ و ۲۶۸ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۶۵ ح ۲۰۳۳ ، الإقبال : ج ۱ ص ۴۳۰ كلّها عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۷۶ ح ۲ .

2.الإقبال : ج ۲ ص ۱۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۵۷ .

3.الإقبال : ج ۱ ص ۱۲۱ عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري بإسناده ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۲۸ ح ۱ .

4.مصباح المتهجّد : ص ۸۳۸ ح ۸۹۹ ، المزار الكبير : ص ۴۰۹ ح ۴ كلاهما عن محمّد بن صدقة العنبري عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۴۱۲ ح ۱ نقلاً عن الإقبال .

5.الكافي : ج ۲ ص ۵۹۴ ح ۳۳ عن أبي بصير ، مصباح المتهجّد : ص ۲۷۸ ح ۳۸۳ ، جمال الاُسبوع : ص ۱۴۴ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۰۳ ح ۱۰ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 80130
صفحه از 604
پرینت  ارسال به