525
نَهجُ الذِّكر ج1

5 / 9

المَحامِدُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ مُوسَى بنِ جَعفَرٍ الكاظِمِ عليه السلام

۱۴۲۱.قرب الإسناد عن عليّ بن جعفر عليه السلام :كانَ أخي عليه السلام يَقولُ كَثيرا : الحَمدُ للّهِِ الَّذي بِنِعمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ . ۱

۱۴۲۲.الإمام الكاظم عليه السلام :بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يَتَّخِذ وَلَدا ، ولَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي يَصِفُ ولا يوصَفُ ، ويَعلَمُ ولا يُعلَمُ ، يَعلَمُ خائِنَةَ الأَعيُنِ وما تُخفِي الصُّدورُ . ۲

۱۴۲۳.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ ما أصبَحتُ فيهِ مِن عافِيَةٍ في ديني ودُنيايَ ، فَأَنتَ الَّذي أعطَيتَني ورَزَقتَني ووَفَّقتَني لَهُ وسَتَرتَني ، فَلا حَمدَ لي يا إلهي فيما كانَ مِنّي مِن خَيرٍ ، ولا عُذرَ لي فيما كانَ مِنّي مِن شَرٍّ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أتَّكِلَ إلى ما لا حَمدَ لي فيهِ أو ما لا عُذرَ لي فيهِ . ۳

5 / 10

المَحامِدُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ عَلِيِّ بنِ موُسَى الرِّضا عليه السلام

۱۴۲۴.الإمام الرضا عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي حَمِدَ فِي الكِتابِ نَفسَهُ ، وَافتَتَحَ بِالحَمدِ كِتابَهُ ، وجَعَلَ الحَمدَ أوَّلَ جَزاءِ مَحَلِّ نِعمَتِهِ ، وآخِرَ دَعوى أهلِ جَنَّتِهِ . ۴

1.قرب الإسناد : ص ۳۰۰ ح ۱۱۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۰ ح ۲ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۳۲ ح ۳۰ عن عبد اللّه بن إبراهيم الجعفري وص ۵۶۹ ح ۴ ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۱۸ ح ۱۳۲۴ ، عدّة الداعي : ص ۲۵۴ كلّها عن سليمان الجعفري ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۵۹ ح ۲۸ .

3.البلد الأمين : ص ۱۱۷ .

4.الكافي : ج ۵ ص ۳۷۳ ح ۷ عن معاوية بن حكيم ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۴۹ ح ۱۵۴۱ وفيه «جزاء أهل طاعته» بدل «آخر دعوى أهل جنّته» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۶۴ ح ۴ .


نَهجُ الذِّكر ج1
524

المَرغوبُ إلَيهِ في تَمامِ المَواهِبِ مِن خَزائِنِهِ ، العَظيمُ الشَّأنِ ، الكَريمُ في سُلطانِهِ ، العَلِيُّ في مَكانِهِ ، المُحسِنُ فِي امتِنانِهِ ، الجَوادُ في فَواضِلِهِ .
الحَمدُ للّهِِ بارِئِ خَلقِ المَخلوقِينَ بِعِلمِهِ ، ومُصَوِّرِ أجسادِ العِبادِ بِقُدرَتِهِ ، ومُخالِفِ صُوَرِ مَن خَلَقَ مِن خَلقِهِ ، ونافِخِ الأَرواحِ في خَلقِهِ بِعِلمِهِ ، ومُعَلِّمِ مَن خَلَقَ مِن عِبادِهِ اسمَهُ ، وُمدَبِّرِ خَلقِ السَّماواتِ وَالأَرضِ بِعَظَمَتِهِ . الَّذي وَسِعَ كُلَّ شَيءٍ خَلقُ كُرسِيِّهِ ، وعَلا بِعَظَمَتِهِ فَوقَ الأَعلَينَ ، وقَهَرَ المُلوكَ بِجَبَروتِهِ ، الجَبّارِ الأَعلى المَعبودِ في سُلطانِهِ ، المُتَسَلِّطِ بِقُوَّتِهِ ، المُتَعالي في دُنُوِّهِ ، المُتَداني كُلَّ شَيءٍ فِي ارتِفاعِهِ ، الَّذي نَفَذَ بَصَرُهُ في خَلقِهِ ، وحارَتِ الأَبصارُ بِشُعاعِ نورِهِ .
الحَمدُ للّهِِ الحَليمِ الرَّشيدِ ، القَوِيِّ الشَّديدِ ، المُبدِئِ المُعيدِ ، الفَعّالِ لِما يُريدُ .
الحَمدُ للّهِِ مُنزِلِ الآياتِ ، وكاشِفِ الكُرُباتِ ، ومُؤتِي السَّماواتِ .
الحَمدُ للّهِِ في كُلِّ مَكانٍ ، وفي كُلِّ زَمانٍ ، وفي كُلِّ أوانٍ .
الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَنسى مَن ذَكَرَهُ ، ولا يُخَيِّبُ مَن دَعاهُ ، ولا يُذِلُّ مَن والاهُ ، الَّذي يَجزي بالإِحسانِ إحسانا ، وبِالصَّبرِ نَجاةً .
«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَهُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِى الْاخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ»۱ .
«الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَـئِكَةِ رُسُلاً أُوْلِى أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَ ثُلَـثَ وَ رُبَـعَ يَزِيدُ فِى الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ»۲ . ۳

1.سبأ : ۱ .

2.فاطر : ۱ .

3.الإقبال : ج ۲ ص ۱۲۲ عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۴۲ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 79145
صفحه از 604
پرینت  ارسال به