5 / 13
المَحامِدُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ العَسكَرِيِّ عليه السلام
۱۴۳۵.الإمام العسكري عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ شُكرا لِنَعمائِهِ ، وَاستِدعاءً لِمَزيدِهِ ، وَاستِخلاصا لَهُ وبِهِ ۱ دونَ غَيرِهِ ، وعِياذا بِهِ مِن كُفرانِهِ وَالإِلحادِ في عَظَمَتِهِ وكِبرِيائِهِ ، حَمدَ مَن يَعلَمُ أنَّ ما بِهِ مِن نَعمائِهِ فَمِن عِندِ رَبِّهِ ، وما مَسَّهُ مِن عُقوبَةٍ فَبِسوءِ جِنايَةِ يَدِهِ . ۲
۱۴۳۶.عنه عليه السلام ـ في كِتابِهِ إلى إسحاقِ بنِ إسماعِيلَ النَّيسابورِيِّ ـ :فَهِمتُ كِتابَكَ ـ يَرحَمُكَ اللّهُ ـ ونَحنُ بِحَمدِ اللّهِ ونِعمَتِهِ أهلُ بَيتٍ نَرِقُّ عَلى أولِيائِنا ، ونُسَرُّ بِتَتابُعِ إحسانِ اللّهِ إلَيهِم وفَضلِهِ لَدَيهِم . . . ولَيسَ مِن نِعمَةٍ ـ وإن جَلَّ أمرُها وعَظُمَ خَطَرُها ـ إلّا وَالحَمدُ للّهِِ ـ تَقَدَّسَت أسماؤُهُ ـ عَلَيها مُؤَدٍّ شُكرَها ، وأنَا أقولُ : الحَمدُ للّهِِ أفضَلَ ما حَمِدَهُ حامِدُهُ إلى أبَدِ الأَبَدِ ، بما مَنَّ اللّهُ عَلَيكَ مِن رَحمَتِهِ ، ونَجّاكَ مِنَ الهَلَكَةِ ، وسَهَّلَ سَبيلَكَ عَلَى العَقَبَةِ . ۳
5 / 14
المَحامِدُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ المَهدِيِّ عليه السلام
۱۴۳۷.الإمام المهدي عليه السلام :اللّهُمَّ يا ذَا المِنَنِ السّابِغَةِ ، وَالآلاءِ ۴ الوازِعَةِ ، وَالرَّحمَةِ الواسِعَةِ ، وَالقُدرَةِ الجامِعَةِ ، وَالنِّعَمِ الجَسيمَةِ ، وَالمَواهِبِ العَظيمَةِ ، وَالأَيادِي الجَميلَةِ ، وَالعَطايَا الجَزيلَةِ .
يا مَن لا يُنعَتُ بِتَمثيلٍ ، ولا يُمَثَّلُ بِنَظيرٍ ، ولا يُغلَبُ بِظَهيرٍ .
1.أي أحمَدُهُ طلبا لخلاص نفسي من العقوبات خالصا له مستعينا به ، أو طلبا لإخلاص الدعاء والعبادة له بعونه (بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۴۹) .
2.مُهج الدعوات : ص ۸۵ ، البلد الأمين : ص ۵۶۴ وفيه «واستجلابا لرزقه» بعد «... لمزيده» ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۹ .
3.تحف العقول : ص ۴۸۴ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۴۴ الرقم ۱۰۸۸ وفيه «... الحمد للّه مثل ما حمد اللّه به حامد إلى ...» ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۳۱۹ ح ۱۶ وج ۷۸ ص ۳۷۵ ح ۲ .
4.الآلاء : النِّعَم (النهاية : ج ۱ ص ۶۳ «ألى») .