تُجِنُّ ۱ البِحارُ ، وما تُواري مِنهُ ظُلمَةٌ ، ولا تَغيبُ عَنهُ غائِبَةٌ ، وما تَسقُطُ مِن وَرَقَةٍ مِن شَجَرَةٍ ولا حَبَّةٍ في ظُلُماتٍ إلّا يَعلَمُها ، لا إلهَ إلّا هُوَ ، ولا رَطبٍ ولا يابِسٍ إلّا في كِتابٍ مُبينٍ ، ويَعلَمُ ما يَعمَلُ العامِلونَ ، وأيَّ مَجرىً يَجرونَ ، وإلى أيِّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبونَ ، ونَستَهدِي اللّهَ بِالهُدى . ۲
۱۵۴۶.عنه عليه السلام ـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :اللّهُمَّ إن كُنّا قَد قَصَّرنا عَن بُلوغِ طاعَتِكَ ، فَقَد تَمَسَّكنا مِن طاعَتِكَ بِأَحَبِّها إلَيكَ : لا إلهَ إلّا أنتَ ، جاءَت بِالحَقِّ مِن عِندِكَ . ۳
۱۵۴۷.كتاب من لا يحضره الفقيه :رُوِيَ أنَّهُ [ عَلِيّا عليه السلام ]يَقولُ في سَجدَةِ العَزائِمِ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ حَقّا حَقّا ، لا إلهَ إلَا اللّهُ إيمانا وتَصديقا ، لا إلهَ إلَا اللّهُ عُبودِيَّةً ورِقّا ، سَجدتُ لَكَ يا رَبِّ تَعَبُّدا ورِقّا ، لا مُستَنكِفا ولا مُستَكبِرا ، بَل أنَا عَبدٌ ذَليلٌ خائِفٌ مُستَجيرٌ» ، ثُمَّ يَرفَعُ رَأسَهُ ثُمَّ يُكَبِّرُ . ۴
۱۵۴۸.الإمام عليّ عليه السلام ـ مِن قَولِهِ في كُلِّ يَومٍ مِن أيّامِ العَشرِ مِن ذِي الحِجَّةِ ـ :لا إلهَ إلَا اللّهُ عَدَدَ اللَّيالي وَالدُّهورِ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ عَدَدَ أمواجِ البُحورِ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ ورَحمَتُهُ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ عَدَدَ الشَّوكِ وَالشَّجَرِ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ عَدَدَ الشَّعرِ وَالوَبَرِ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ عَدَدَ الحَجَرِ وَالمَدَرِ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ عَدَدَ لَمحِ العُيونِ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ فِي اللَّيلِ إذا عَسعَسَ وفِي الصُّبحِ إذا تَنَفَّسَ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ عَدَدَ الرِّياحِ فِي البَراري وَالصُّخورِ ، لا
1.تُجِنُّه : أي تغطّيه وتستره (النهاية : ج ۱ ص ۳۰۸ «جنن») .
2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۱۴ ح ۱۴۸۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۵۹ ح ۷۲۸ عن جندب بن عبد اللّه الأزدي عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۰ ح ۵ .
3.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۷۵ ح ۱۷۴ .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۰۶ ح ۹۲۲ .