91
نَهجُ الذِّكر ج1

الفَصلُ السّابِعُ : آداب الذّكر

7 / 1

الطَّهارَةُ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَوةِ فَاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْجَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَـمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَاءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» . ۱

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقْرَبُواْ الصَّلَوةَ وَأَنتُمْ سُكَـرَى حَتَّى تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلَاجُنُبًا إِلَا عَابِرِى سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْجَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَـمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَاءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا» . ۲

1.المائدة : ۶.

2.النساء : ۴۳ . جدير بالذكر أنّ الآيتين تدلّان على وجوب الطهارة في الصلاة لا في مطلق الذكر .


نَهجُ الذِّكر ج1
90

ولا يَذكُرُهُ . ۱

6 / 13

البِطنَةُ وَالغِرَّةُ

۲۴۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :اِعلَم وَيحَكَ يَابنَ آدَمَ ! إنَّ قَسوَةَ البِطنَةِ ۲ ، وكِظَّةَ ۳ المِلأَةِ ، و سُكرَ الشِّبَعِ ، وغِرَّةَ ۴ المُلكِ ، مِمّا يُثَبِّطُ ويُبطِئُ عَنِ العَمَلِ ، ويُنسِي الذِّكرَ . ۵

1.تحف العقول : ص ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۱۹ ح ۱۱.

2.البطنة : امتلاء البطن من الطعام (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۵۳ «بطن»).

3.الكِظَّةُ : غمٌّ وغلظةٌ يجدها في بطنه وامتلاء (لسان العرب : ج ۷ ص ۴۵۷ «كظظ») .

4.غِرَّة : أي اغترار(النهاية : ج ۳ ص ۳۵۵ «غرر»).

5.تحف العقول : ص ۲۷۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۲۹ ح ۱.

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 79075
صفحه از 604
پرینت  ارسال به