109
نَهجُ الذِّكر ج2

وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ» 1 .
وَالاُخرى لِلمَكرِ وَالسّوءِ : «وَ أُفَوِّضُ أَمْرِى إِلَى اللَّهِ» 2 ، وفَوَّضتُ أمري إلَى اللّهِ ؛ قالَ اللّهُ عز و جل : «فَوَقَـاهُ اللَّهُ سَيِّـئاتِ مَا مَكَرُواْ وَ حَاقَ بِـئالِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ» 3 .
وَالثّالِثَةُ لِلحَرَقِ وَالغَرَقِ : ما شاءَ اللّهُ ، لا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ؛ وذلِكَ أنَّهُ يَقولُ : «وَ لَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللَّهِ» 4 .
وَالرّابِعَةُ لِلغَمِّ وَالهَمِّ : لا إلهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ ؛ قالَ اللّه سُبحانَهُ : «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ نَجَّيْنَـهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذَ لِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ» 5 . 6

1.آل عمران : ۱۷۳ و ۱۷۴ .

2.غافر : ۴۴ .

3.غافر : ۴۵ .

4.الكهف : ۳۹ .

5.الأنبياء : ۸۸ .

6.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۷۰ ح ۳۲۹ عن كرام .


نَهجُ الذِّكر ج2
108

عَقيقٍ ، وَليَنقُش عَلَيهِ : «مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَ وَلَدًا»۱ ، ويَقرَأُ : و «اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا»۲ . ۳

۱۸۱۲.عنه عليه السلام :مَن كَتَبَ عَلى خاتَمِهِ : «ماشاءَ اللّهُ ، لا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، أستَغفِرُ اللّهَ» ، أمِنَ مِنَ الفَقرِ المُدقِعِ ۴ . ۵

۱۸۱۳.عنه عليه السلام :بَعَثَ اللّهُ نَبِيّا إلى قَومٍ وأمَرَهُ أن يُقاتِلَهُم ، فَشَكا إلَى اللّهِ الضَّعفَ . . . فَأَوحَى اللّهُ عز و جل : إنَّ النَّصرَ يَأتيكَ بَعدَ خَمسَ عَشرَةَ ۶ سَنَةً .
فَقالَ لِأَصحابِهِ : إنَّ اللّهَ عز و جل أمَرَني بِقِتالِ بَني فُلانٍ فَشَكَوتُ إلَيهِ الضَّعفَ! فَقالوا : لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ .
فَقالَ لَهُم : إنَّ اللّهَ قَد أوحى إلَيَّ أنَّ النَّصرَ يَأتيني بَعدَ خَمسَ عَشَرةَ سَنَةً! فَقالوا : ما شاءَ اللّهُ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ .
قالَ : فَأَتاهُمُ اللّهُ بِالنَّصرِ في سَنَتِهِم تِلكَ ، لِتَفويضِهِم إلَى اللّهِ ، وقَولِهِم : ما شاءَ اللّهُ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ . ۷

1814.عنه عليه السلام :أربَعٌ لِأَربَعٍ ، فَواحِدَةٌ لِلقَتلِ وَالهَزيمَةِ : حَسبُنَا اللّهُ ونِعمَ الوَكيلُ ؛ إنَّ اللّهَ يَقولُ : «الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَـنًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّه

1.الكهف : ۳۹ .

2.نوح : ۱۰ .

3.جامع الأخبار : ص ۳۷۱ ح ۱۰۲۹ .

4.فَقْر مُدْقِعٌ : أي شديد يُفضي بصاحبه إلى الدَّقْعاء ؛ وهو التراب (النهاية : ج ۲ ص ۱۲۷ «دقع») .

5.ثواب الأعمال : ص ۲۱۴ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۹۴ ح ۴ .

6.في المصدر : «خمسة عشر» ، وما أثبتناه هو الصحيح .

7.مشكاة الأنوار : ص ۵۵ ح ۵۵ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۹۱ ح ۳۴ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 136167
صفحه از 679
پرینت  ارسال به