121
نَهجُ الذِّكر ج2

أحِبّائِكَ حَتّى لَم يُحِبّوا سِواكَ ، ولَم يَلجَؤوا إلى غَيرِكَ . ۱

۱۸۲۱.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في مُناجاةِ التَّوّابينَ ـ: إلهي ... فَإِن طَرَدتَني مِن بابِكَ فَبِمَن ألوذُ ؟ ! وإن رَدَدتَني عَن جَنابِكَ فَبِمَن أعوذُ ؟! ۲

۱۸۲۲.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ في عَرَفَةَ ـ: ها أنَا ذا بَينَ يَدَيكَ ، صاغِرا ذَليلاً خاضِعا خاشِعا خائِفا ، مُعتَرِفا بِعَظيمٍ مِنَ الذُّنوبِ تَحَمَّلتُهُ ، وجَليلٍ مِنَ الخَطايَا اجتَرَمتُهُ ، مُستَجيرا بِصَفحِكَ ۳ ، لائِذا بِرَحمَتِكَ ، موقِنا أنَّهُ لا يُجيرُني مِنكَ مُجيرٌ ، ولا يَمنَعُني مِنكَ مانِعٌ . ۴

۱۸۲۳.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ لِوُلدِهِ عليهم السلام ـ: وَاجعَلني في جَميعِ ذلِكَ مِنَ المُصلِحينَ بِسُؤالي إيّاكَ ، المُنجِحينَ بِالطَّلَبِ إلَيكَ ، غَيرِ المَمنوعينَ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيكَ ، المُعَوَّدينَ ۵ بِالتَّعَوُّذِ بِكَ . ۶

۱۸۲۴.الإمام الباقر عليه السلام :إلهي ... أنتَ رَبّي وسَيِّدي ، ومَفزَعي ومَلجَئي ، وَالحافِظُ لي ، وَالذّابُّ ۷ عَنّي ، وَالرَّحيمُ بي ، وَالمُتَكَفِّلُ بِرِزقي . ۸

۱۸۲۵.الإمام الصادق عليه السلامـ مِن دُعاءٍ لَهُ ـ: ألوذُ بِعِزَّتِكَ ، وأستَظِلُّ بِفِنائِكَ ، وأستَجيرُ بِقُدرَتِكَ ، وأستَغيثُ بِرَحمَتِكَ ، وأعتَصِمُ بِحَبلِكَ ، ولا أثِقُ إلّا بِكَ ، ولا ألجَأُ إلّا إلَيكَ ، يا عَظيمَ الرَّجاءِ ، يا كاشِفَ البَلاءِ ، ويا أحَقَّ مَن تَجاوَزَ وعَفا .

1.الإقبال (طبعة دار الكتب الإسلاميّة) : ص ۳۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۲۶ ح ۳ .

2.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۲ ح ۲۱ نقلاً عن بعض كتب الأصحاب .

3.صَفَحتَ عن فلانٍ : إذا أعرضتَ عن ذنبه (الصحاح : ج ۱ ص ۳۸۳ «صفح») .

4.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۹۳ الدعاء ۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۹۴ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۶۴ عن الإمام الصادق عليه السلام .

5.قال السيّد علي خان الحسيني : أكثر النسخ بإهمال الدال من «المعوّدين» ، وهو اسم مفعول من عوّدته كذا ، أي صيّرته له عادة . ونسخة ابن إدريس بالذال المعجمة (رياض السالكين : ج ۴ ص ۱۲۹) .

6.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۰۷ الدعاء ۲۵ ، المصباح للكفعمي : ص ۲۲۰ نحوه .

7.الذَبُّ : المَنعُ والدَّفعُ (الصحاح : ج ۱ ص ۱۲۶ «ذبب») .

8.الكافي : ج ۲ ص ۵۵۸ ح ۸ ، عدّة الداعي : ص ۲۶۰ كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام .


نَهجُ الذِّكر ج2
120

«فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَـنِ الرَّجِيمِ» . ۱

الحديث

۱۸۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِفزَعوا إلَى اللّهِ في حَوائِجِكُم ، وَالجَؤوا إلَيهِ في مُلِمّاتِكُم ۲ ، وتَضَرَّعوا إلَيهِ وَادعوهُ ؛ فَإِنَّ الدُّعاءَ مُخُّ العِبادَةِ . ۳

۱۸۱۶.الإمام عليّ عليه السلام :مَن آمَنَ بِاللّهِ لَجَأَ إلَيهِ . ۴

۱۸۱۷.عنه عليه السلام :ألجِئ نَفسَكَ فِي الاُمورِ كُلِّها إلَى اللّهِ الواحِدِ القَهّارِ ، فَإِنَّكَ تُلجِئُها إلى كَهفٍ حَصينٍ ، وحِرزٍ حَريزٍ ، ومانِعٍ عَزيزٍ . ۵

۱۸۱۸.عنه عليه السلام :تَوَقَّ سَخَطَ مَن لا يُنجيكَ إلّا طَاعَتُهُ ، ولا يُرديكَ ۶ إلّا مَعصِيَتُهُ ، ولا يَسَعُكَ إلّا رَحمَتُهُ ، وَالتَجِئ إلَيهِ وتَوَكَّل عَلَيهِ . ۷

۱۸۱۹.الإمام الحسين عليه السلامـ في قُنوتِهِ ـ: اللّهُمَّ مَن أوى إلى مَأوىً فَأَنتَ مَأوايَ ، ومَن لَجَأَ إلى مَلجَأٍ فَأَنتَ مَلجَئي . ۸

۱۸۲۰.عنه عليه السلامـ فيما نُسِبَ إلَيهِ مِن دُعاءِ عَرَفَةَ ـ: إلهي ... وأنتَ الَّذي أزَلتَ الأَغيارَ عَن قُلوب

1.النحل : ۹۸ .

2.المُلِمَّةُ : النازلة من نوازل الدنيا (الصحاح : ج ۵ ص ۲۰۳۲ «لمم») .

3.عدّة الداعي : ص ۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۰۲ ح ۳۹ .

4.غرر الحكم : ح ۸۰۶۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۳۲ ح ۷۴۴۴ .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۸۶ ح ۵۸۳۴ ، نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۶۹ ، كشف المحجّة : ص ۲۲۲ وليس فيها «حصين ، وحرز» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۱۸ ح ۲ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۶۱ وليس فيه «حصين ، وحرز» ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۶۹ ح ۴۴۲۱۵ نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ .

6.تُرديه : أي تُوقِعُه في مهلكة (النهاية : ج ۲ ص ۲۱۶ «ردا») .

7.غرر الحكم : ح ۴۵۵۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۰۴ ح ۴۱۳۱ .

8.مُهَج الدعوات : ص ۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۱۴ ح ۱ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 136104
صفحه از 679
پرینت  ارسال به