135
نَهجُ الذِّكر ج2

مَن عاذَ بِكَ مِنكَ ، ولَجَأَ إلى عِزِّكَ ... أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تَرُدَّني مِن هذَا المَقامِ خائِبا ، فَإِنَّ هذا مَقامٌ تُغفَرُ فيهِ الذُّنوبُ العِظامُ ، وتُرجى فيهِ الرَّحمَةُ مِنَ الكَريمِ العَلّامِ ، مَقامٌ لا يَخيبُ فيهِ السّائِلونَ ، ولا يُجبَهُ بِالرَّدِّ الرّاغِبونَ ، مَقامُ مَن لاذَ بِمَولاهُ رَغبَةً ، وَتَبَتَّلَ إلَيهِ رَهبَةً . ۱

2 / 3

تَركُ الشَّهوَةِ

۱۸۷۲.الإمام الرضا عليه السلام :مَن تَعَوَّذَ بِاللّهِ مِنَ النّارِ ولَم يَترُكِ الشَّهَواتِ ، فَقَدِ استَهزَأَ بِنَفسِهِ . ۲

2 / 4

التَّوَسُّلُ بِتِلكَ الأَسماءِ

الكتاب

«وَ إِنِّى عُذْتُ بِرَبِّى وَ رَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ» . ۳

«قَالَتْ إِنِّى أَعُوذُ بِالرَّحْمَـنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا» . ۴

«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَـهِ النَّاسِ» . ۵

الحديث

۱۸۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ أنَّهُ كانَ يَقولُ ـ: أعوذُ بِعِزَّتِكَ الَّذي لا إلهَ إلّا أنتَ ، الَّذي لا يَموتُ ،

1.مصباح الزائر : ص ۳۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۸ ح ۱۰ .

2.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۳۰ عن أيّوب بن نوح ، معدن الجواهر : ص ۵۹ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۵۶ ح ۱۱ .

3.الدخان : ۲۰ .

4.مريم : ۱۸ .

5.الناس : ۱ ـ ۳ .


نَهجُ الذِّكر ج2
134

يَكفي سِواكَ ، فَإِنَّكَ الكافي لا كافِيَ سِواكَ ، ومُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِواكَ ، ومُغيثٌ لا مُغيثَ سِواكَ ، وجارٌ لا جارَ سِواكَ ، خابَ مَن كانَ جارُهُ سِواكَ ، ومُغيثُهُ سِواكَ ، ومَفزَعُهُ إلى سِواكَ ، وَمهرَبُهُ إلى سِواكَ ، ومَلجَؤُهُ إلى غَيرِكَ ، ومَنجاهُ مِن مَخلوقٍ غَيرِكَ ، فَأَنتَ ثِقَتي ورَجائي ، وَمفزَعي ، وَمهرَبي ، وَملجَئي ومَنجايَ . ۱

۱۸۶۹.عنه عليه السلامـ مِمّا كانَ يَدعو بِهِ بَعدَ الفَراغِ مِنَ الاِستِخارَةِ ـ: اللّهُمَّ إنَّكَ خَلَقتَ أقواما يَلجَؤونَ إلى مَطالِعِ النُّجومِ لِأَوقاتِ حَرَكاتِهِم وسُكونِهِم وتَصَرُّفِهِم وعَقدِهِم وحَلِّهِم ، وخَلَقتَني أبرَأُ إلَيكَ مِنَ اللَّجَأِ إلَيها ، ومِن طَلَبِ الاِختِياراتِ بِها ، وأتَيَقَّنُ ۲ أَنّكَ لَم تُطلِع أحَدا عَلى غَيبِكَ في مَواقِعِها ، ولَم تُسَهِّل لَهُ السَّبيلَ إلى تَحصيلِ أفاعيلِها ، وأنَّكَ قادِرٌ عَلى نَقلِها في مَداراتِها في مَسيرِها عَنِ السُّعودِ العامَّةِ وَالخاصَّةِ إلَى النُّحوسِ ، ومِنَ النُّحوسِ الشّامِلَةِ وَالمُفرَدَةِ إلَى السُّعودِ ، لِأَنَّكَ تَمحو ما تَشاءُ وتُثبِتُ ، وعِندَكَ اُمُّ الكِتابِ ۳ . ۴

2 / 2

الرَّغبَةُ وَالاِجتِهادُ

۱۸۷۰.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي إلَيهِ مَصائِرُ الخَلقِ ، وعَواقِبُ الأَمرِ ، نَحمَدُهُ عَلى عَظيمِ إحسانِهِ ... ونُؤمِنُ بِهِ إيمانَ مَن رَجاهُ موقِنا ... ولاذَ بِهِ راغِبا مُجتَهِدا . ۵

۱۸۷۱.مصباح الزائرـ فيما يُدعى بِهِ بَعدَ زِيارَةِ الإِمامِ الكاظِمِ عليه السلام ـ: اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحُرمَة

1.مصباح المتهجّد : ص ۷۷۹ ح ۸۵۲ عن صفوان بن مهران الجمّال ، البلد الأمين : ص ۲۷۲ ، المصباح للكفعمي : ص ۶۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۹۸ ح ۳ .

2.في المصدر : «أيقن» ، والتصويب من بحار الأنوار .

3.اُمُّ الكتاب : اللَّوحُ المحفوظ (المصباح المنير : ص ۲۳ «أمم») .

4.فتح الأبواب : ص ۱۹۸ عن الشيخ محمّد بن عليّ بن محمّد في كتابٍ له ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۷۰ ح ۲۳ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۳ ح ۴۰ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111362
صفحه از 679
پرینت  ارسال به