137
نَهجُ الذِّكر ج2

وأسمائِهِ الحُسنى كُلِّها عامَّةً ، مِن شَرِّ السّامَّةِ ۱ وَالهامَّةِ ، ومِن شَرِّ كُلِّ عَينٍ لامَّةٍ ، ومِن شَرِّ حاسِدٍ إذا حَسَدَ .
ثُمَّ التَفَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلَينا فَقالَ : هكَذا كانَ يُعَوِّذُ إبراهيمُ إسماعيلَ وإسحاقَ عليهم السلام . ۲

۱۸۷۸.عنه عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ: نَعوذُ بِرَبٍّ قَديرٍ مِن شَرِّ كُلِّ مَصيرٍ ... عُذتُ بِرَبٍّ رَحيمٍ مِن شَرِّ كُلِّ رَجيمٍ . ۳

۱۸۷۹.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعاءٍ لَهُ ـ: . . . فَإِن يَكُ ذلِكَ يا إلهي مِن سَخَطِكَ عَلَيَّ ، فَأَعوذُ بِحِلمِكَ مِن سَخَطِكَ . ۴

۱۸۸۰.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ هذا مَقامُ العائِذِ بِكَ ، اللّائِذِ بِعَفوِكَ ، المُستَجيرِ بِعِزِّ جَلالِكَ ، قَد رَأى أعلامَ قُدرَتِكَ ، فَأَرِهِ آثارَ رَحمَتِكَ . ۵

۱۸۸۱.عنه عليه السلامـ لِأَبي بَصيرٍ ـ: قُل أعوذُ بِعِزَّةِ اللّهِ ، وأعوذُ بِقُدرَةِ اللّهِ ، وأعوذُ بِجَلالِ اللّهِ ، وأعوذُ بِعَظَمَةِ اللّهِ ، وأعوذُ بِعَفوِ اللّهِ ، وأعوذُ بِمَغفِرَةِ اللّهِ ، وأعوذُ بِرَحمَةِ اللّهِ ، وأعوذُ بِسُلطانِ اللّهِ الَّذي هُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، وأعوذُ بِكَرَمِ اللّهِ ، وأعوذُ بِجَمعِ اللّهِ ، مِن شَرِّ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ ، وكُلِّ شَيطانٍ مَريدٍ ، وشَرِّ كُلِّ قَريبٍ أو بَعيدٍ أو ضَعيفٍ أو شَديدٍ ، ومِن شَرِّ السّامَّةِ وَالهامَّةِ وَالعامَّةِ ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ صَغيرَةٍ أو كَبيرَةٍ ، بِلَيلٍ أو نَهارٍ ، ومِن شَر

1.السّامَّةُ : ما يسُمُّ ولا يقتلُ ، مثل العقرب والزّنبور ونحوهما . والجمع سوامّ (النهاية : ج ۲ ص ۴۰۴ «سمم») .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۶۹ ح ۳ عن القدّاح عن الإمام الصادق عليه السلام ، عدّة الداعي : ص ۲۶۵ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۰۶ ح ۶۷ .

3.المصباح للكفعمي : ص ۹۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۴۲ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۱۹ ص ۱۴۲ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۱۲ ح ۴۴۲۳۴ .

4.الدعوات : ص ۱۷۶ ح ۴۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۳۷ ح ۱۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

5.مُهَج الدعوات : ص ۲۲۸ عن الربيع ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۷۸ ح ۱ .


نَهجُ الذِّكر ج2
136

وَالجِنُّ وَالإِنسُ يَموتونَ . ۱

۱۸۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِنورِ قُدسِكَ ، وعَظَمَةِ طَهارَتِكَ ، وبَرَكَةِ جَلالِكَ ، مِن كُلِّ آفَةٍ وعاهَةٍ ، ومِن طَوارِقِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، إلّا طارِقا يَطرُقُ بِخَيرٍ ... . ۲

۱۸۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ . . . أعوذُ بِنورِ وَجهِكَ الَّذي أشرَقَت لَهُ الظُّلُماتُ وصَلَحَ عَلَيهِ أمرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ أن تُنزِلَ بي غَضَبَكَ ، أو تُحِلَّ عَلَيَّ سَخَطَكَ ، لَكَ العُتبى ۳ حَتّى تَرضى ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِكَ . ۴

۱۸۷۶.صحيح البخاري عن جابر بن عبد اللّه :لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ» قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أعوذُ بِوَجهِكَ ، فَقالَ : «أَوْمِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ» فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أعوذُ بِوَجهِكَ ، قالَ : «أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا»۵ فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : هذا أيسَرُ . ۶

۱۸۷۷.الإمام عليّ عليه السلام :رَقَى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله حَسَنا وحُسَينا فَقالَ : اُعيذُكُما بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ،

1.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۸۸ ح ۶۹۴۸ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۸۵ ح ۲۱۲۳ .

2.مُهَج الدعوات : ص ۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۱۲ ح ۸ ؛ تاريخ دمشق : ج ۵۱ ص ۳۱۹ ح ۱۰۸۹۸ نحوه .

3.«لك العتبى» : بمعنى المؤاخذة . المعنى : أنت حقيقٌ بأن تؤاخذني بسوء عملي (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۱۵۹ «عتب») .

4.الدعاء للطبراني : ص ۳۱۵ ح ۱۰۳۶ ، تاريخ دمشق : ج ۴۹ ص ۱۵۲ ح ۱۰۵۱۴ كلّها عن عبد اللّه بن جعفر ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۰۲ ح ۳۷۵۶ .

5.الأنعام : ۶۵ . قال الشيخ الطبرسي قدس سره : «أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا» أي يخلطكم فرقا مختلفي الأهواء ، لا تكونون شيعة واحدة . وقيل : هو أن يكلَهم إلى أنفسِهم فلا يلطف لهم اللطف الذي يؤمنون عنده ويخليهم من ألطافه بذنوبهم السالفة . وقيل : عنى به يضرب بعضكم ببعض بما يلقيه بينكم من العداوة والعصبيّة ، وهو المرويّ عن أبي عبد اللّه عليه السلام (مجمع البيان : ج ۴ ص ۴۸۷) .

6.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۹۴ ح ۶۹۷۱ و ص ۲۶۶۷ ح ۶۸۸۳ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۲۶۱ ح ۳۰۶۵ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۴ ص ۴۱۲ ح ۷۷۳۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۴۰ ح ۱۴۳۲۰ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۶ ص ۲۰۳ ح ۷۲۲۰ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 136242
صفحه از 679
پرینت  ارسال به