159
نَهجُ الذِّكر ج2

وشَرَكِهِ ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّ رَبّي عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ» سَبعَ مَرّاتٍ . ۱

۱۹۶۰.الإمام الباقر عليه السلام :عَوِّذ نَفسَكَ مِنَ الهَوامِّ بِهذِهِ الكَلِماتِ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، بِاسمِ اللّهِ وبِاللّهِ ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أعوذُ بِعِزَّةِ اللّهِ ، أعوذُ بِقُدرَةِ اللّهِ عَلى ما يَشاءُ ، مِن شَرِّ كُلِّ هامَّةٍ تَدُبُّ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ ، إنَّ رَبّي عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ . ۲

۱۹۶۱.عنه عليه السلام :مَن قالَ هذِهِ الكَلِماتِ ، فَأَنَا ضامِنٌ ألّا يُصيبَهُ عَقرَبٌ ولا هامَّةٌ حَتّى يُصبِحَ : أعوذُ بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجِرٌ ، مِن شَرِّ ما ذَرَأَ ، ومِن شَرِّ ما بَرَأَ ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّ رَبّي عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ . ۳

۱۹۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَمّا اُسرِيَ بي إلَى السَّماءِ فَانتَهَيتُ إلَى السَّماءِ السّابِعَةِ . . . نوديتُ : يا مُحَمَّدُ . . . ومَن خافَ شَيئا مِمّا فِي الأَرضِ مِن سَبُعٍ أو هامَّةٍ ، فَليَقُل فِي المَكانِ الَّذي يَخافُ ذلِكَ فيهِ : «يا ذارِئَ ما فِي الأَرضِ كُلِّها بِعِلمِهِ ، بِعِلمِكَ يَكونُ ما يَكونُ مِمّا ذَرَأتَ ، لَكَ السُّلطانُ عَلى ما ذَرَأتَ ، ولَكَ السُّلطانُ القاهِرُ عِلى كُلِّ شَيءٍ دونَكَ ، يا عَزيزُ يا مَنيعُ ، إنّي أعوذُ بِكَ وبِقُدرَتِكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ ، مِن كُلِّ شِيءٍ يَضُرُّ ، مِن سَبُعٍ أو هامَّةٍ أو عارِضٍ مِن سائِرِ الدَّوابِّ ، يا خالِقَها بِفِطرَتِهِ ادرَأها عَنّي ، وَاحجُزها ولا تُسَلِّطها عَلَيَّ ، وعافِني مِن شَرِّها وبَأسِها ، يا اللّهُ ذَا العِلمِ العَظيمِ ، حُطني بِحِفظِكَ مِن

1.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۸۳ ح ۲۶۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۴۶ ح ۱۶ ؛ تاريخ دمشق : ج ۵۰ ص ۱۶۶ نحوه من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .

2.طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص ۱۱۹ عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۴۳ ح ۱۱ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۷ ح ۴۳۹ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۷۱ ح ۱۳۵۷ كلاهما عن سعد الإسكاف ، الكافي : ج ۲ ص ۵۷۰ ح ۷ عن سعد الإسكاف مضمرا ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۴۷ ح ۲۱۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۴۴ ح ۱۵ .


نَهجُ الذِّكر ج2
158

بِكَ مِن شَرِّ كُلِّ سَبُعٍ» إلّا أمِنَ مِن شَرِّ ذلِكَ السَّبُعِ حَتّى يَرحَلَ مِن ذلِكَ المَنزِلِ ، إن شاءَ اللّهُ تَعالى . ۱

۱۹۵۷.صحيح مسلم عن أبي هريرة :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما لَقيتُ مِن عَقرَبٍ لَدَغَتنِي البارِحَةَ !
قالَ صلى الله عليه و آله : أما لَو قُلتَ حينَ أمسَيتَ : «أعوذُ بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ» لَم تَضُرَّكَ . ۲

۱۹۵۸.الإمام عليّ عليه السلام :إذا لَقيتَ السَّبُعَ فَقُل : أعوذُ بِرَبِّ دانيالَ ۳ وَالجُبِّ ، مِن شَرِّ كُلِّ أسَدٍ مُستَأسِدٍ ۴ . ۵

۱۹۵۹.الإمام الصادق عليه السلام :أتى رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَومٌ يَشكونَ العَقارِبَ وما يَلقَونَ مِنها ، فَقالَ : قولوا إذا أصبَحتُم وإذا أمسَيتُم : «أعوذُ بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ كُلِّهَا ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجِرٌ ، الَّذي لا يُخفَرُ ۶ جارُهُ ، مِن شَرِّ ما ذَرَأَ ، ومِن شَرِّ ما بَرَأَ ، ومِن شَرِّ الشَّيطان

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۹۴ ح ۲۵۰۰ ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۱۳۲۰ عن عمر بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : ص ۴۰۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۴۷ ح ۳۸ .

2.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۸۱ ح ۵۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۱۶۲ ح ۳۵۱۸ نحوه ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۱۵۲ ح ۱۰۴۲۳ ، صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۲۹۸ ح ۱۰۲۰ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۵۷ ح ۳۵۶۱ و ۳۵۶۲ .

3.كان دانيال محبوسا في الجُبّ في زمن بُخت نُصَّر ، وطرحت معه السِّباع فلم تدنُ منه (مرآة العقول : ج ۱۲ ص ۴۴۰) .

4.يُقال : أسِدَ واستأسَدَ إذا اجترأ (النهاية : ج ۱ ص ۴۸ «أسد») .

5.الكافي : ج ۲ ص ۵۷۱ ح ۹ ، عدّة الداعي : ص ۲۶۳ كلاهما عن عبد اللّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، المحاسن ج ۲ ص ۱۱۷ ح ۱۳۲۲ عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه ، الأمان : ص ۱۳۰ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۷۸ ح ۲۱ ؛ كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۵۶ ح ۴۹۹۷ نقلاً عن الخرائطي نحوه .

6.خَفَرتُ الرجُلَ : إذا كنت له خفيرا ؛ أي حاميا وكفيلاً . والخُفارَة : الذّمام . وأخفَرتُ الرجُلَ : إذا نقضت عهده وذمامه ؛ والهمزة فيه للإزالة ، أي أزلت خفارتَه (النهاية : ج ۲ ص ۵۲ «خفر») .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 136037
صفحه از 679
پرینت  ارسال به