213
نَهجُ الذِّكر ج2

۲۱۷۲.صحيح البخاري عن اُمِّ خالد بنت خالد :سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَتَعَوَّذُ مِن عَذابِ القَبرِ . ۱

۲۱۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عوذوا بِاللّهِ مِن عَذابِ اللّهِ ، عوذوا بِاللّهِ مِن عَذابِ القَبرِ ، عوذوا بِاللّهِ مِن فِتنَةِ المَسيحِ الدَّجّالِ ، عوذوا بِاللّهِ مِن فِتنَةِ المَحيا وَالمَماتِ . ۲

۲۱۷۴.صحيح مسلم عن زيد بن ثابت :بَينَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله في حائِطٍ لِبَنِي النَّجّارِ . . . وإذا أقبُرٌ سِتَّةٌ . . . فَقالَ : إنَّ هذِهِ الاُمَّةَ تُبتَلى في قُبورِها ، فَلَولا ألّا تَدافَنوا ۳ لَدَعَوتُ اللّهَ أن يُسمِعَكُم مِن عَذابِ القَبرِ الَّذي أسمَعُ مِنهُ . ثُمَّ أقَبَل عَلَينا بِوَجهِهِ ، فَقالَ : تَعَوَّذوا بِاللّهِ مِن عَذابِ النّارِ ، قالوا : نَعوذُ بِاللّهِ مِن عَذابِ النّارِ ، فَقالَ : تَعَوَّذوا بِاللّهِ مِن عَذابِ القَبرِ ، قالوا : نَعوذُ بِاللّهِ مِن عَذابِ القَبرِ ، قالَ : تَعَوَّذوا بِاللّهِ مِنَ الفِتَنِ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ ، قالوا : نَعوذُ بِاللّهِ مِنَ الفِتَنِ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ ، قالَ : تَعَوَّذوا بِاللّهِ مِن فِتنَةِ الدَّجّالِ ، قالوا : نَعوذُ بِاللّهِ مِن فِتنَةِ الدَّجّالِ . ۴

۲۱۷۵.الكافي عن أبي بصير :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أيُفلِتُ مِن ضَغطَةِ القَبرِ أحَدٌ ؟ فَقالَ : نَعوذُ بِاللّهِ مِنها ، ما أقَلَّ مَن يُفلِتُ مِن ضَغطَةِ القَبرِ . ۵

1.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۴۱ ح ۶۰۰۳ و ج ۱ ص ۴۶۳ ح ۱۳۱۰ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۴ ص ۴۱۰ ح ۷۷۲۰ وزاد فيه «باللّه » بعد «يتعوّذ» ، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۳۰۰ ح ۲۷۱۲۶ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۲۸۰ ح ۵۰۹ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۵ ص ۱۱۰ ح ۲۲۱۵ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۲۰ ح ۲۶ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۷۳۸ ح ۴۲۹۳۶ .

2.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۴۱۳ ح ۱۳۲ ، سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۷۸ و ص ۲۷۷ ، مسند الحميدي : ج ۲ ص ۴۳۲ ح ۹۸۰ ، مسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۴۷۱ ح ۶۲۵۰ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۸۴ ح ۲۱۱۹ .

3.في الكلام حذف ؛ يعني : لولا مخافة ألّا تتدافنوا . . . .

4.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۲۰۰ ح ۲۸۶۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۵۴ ح ۲۱۷۱۵ نحوه ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۱۱۱ ح ۲۵۴ ، صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۲۸۲ ح ۱۰۰۰ عن أبي سعيد الخدري نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۶۳۸ ح ۴۲۵۱۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۶۴ ص ۱۹۱ .

5.الكافي : ج ۳ ص ۲۳۶ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۲۶۱ ح ۱۰۲ .


نَهجُ الذِّكر ج2
212

أعلَمُ لَبَكَيتُم كَثيرا وضَحِكتُم قَليلاً . أيُّهَا النّاسُ ! اِستَعيذوا بِاللّهِ مِن عَذابِ القَبرِ ، فَإِنَّ عَذابَ القَبرِ حَقٌّ . ۱

۲۱۶۹.شعب الإيمان عن ميمونةـ مَولاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ: قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا مَيمونَةُ ، تَعَوَّذي بِاللّهِ مِن عَذابِ القَبرِ . قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، وإنَّهُ لَحَقٌّ ؟ قالَ : نَعَم يا مَيمونَةُ ، وإنَّ مِن أشَدِّ عَذابِ القَبرِ يا مَيمونَةُ ، الغيبَةَ وَالبَولَ . ۲

۲۱۷۰.مسند ابن حنبل عن اُمّ مبشّر :دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأنَا في حائِطٍ مِن حَوائِطِ بَنِي النَّجّارِ ، فيه قُبورٌ مِنهُم قَد ماتوا فِي الجاهِلِيَّةِ ، فَسَمِعَهُم وهُم يُعَذَّبونَ ، فَخَرَجَ وهُوَ يَقولُ : اِستَعيذوا بِاللّهِ مِن عَذابِ القَبرِ . قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، وإنَّهُم لَيُعَذَّبونَ في قُبورِهِم ؟ قالَ : نَعَم ، عَذابا تَسمَعُهُ البَهائِمُ . ۳

۲۱۷۱.بحار الأنوار :كانَ صلى الله عليه و آله يَقولُ في آخِرِ صَلاتِهِ : وأعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ ۴ . ۵

1.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۳۶۳ ح ۲۴۵۷۴ عن عائشة ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۵۶ ح ۳۱۰۱۳ .

2.شعب الإيمان : ج ۵ ص ۳۰۳ ح ۶۷۳۱ ، الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۳۰۵ ، الفردوس : ج ۵ ص ۴۳۶ ح ۸۶۶۲ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۹۳ ح ۸۰۶۰ .

3.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۹۶ ح ۲۷۱۱۲ و ج ۹ ص ۲۹۶ ح ۲۴۲۳۳ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۳ ص ۲۵۰ ح ۱ كلاهما عن عائشة نحوه و ص ۲۵۱ ح ۱۰ ، المعجم الكبير : ج ۲۵ ص ۱۰۳ ح ۲۶۸ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۵ ص ۹۶ ح ۲۲۰۱ ، السنّة لابن أبي عاصم : ص ۴۱۰ ح ۸۷۵ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۷۳۸ ح ۴۲۹۳۷ .

4.قال صاحب المحجّة البيضاء في مذهب آل العباء : ما روي عنه صلى الله عليه و آله من الاستعاذة عن عذاب القبر ، فذلك للمبالغة في إظهار الافتقار إلى اللّه تعالى ، وقيل : هو تحكُّم محض لجواز أن يقال : آمن الرسول بما اُنزل إليه من ربّه ، فكما جاز أن يسأل المؤمن عمّا آمن به فيقال : من ربّك وما دينك ؟ فكذا الرسول يسأل عمّا آمن به ، فعلم أنّ حمل الاستعاذة على المبالغة تحكُّم بغير دليل ، ولأنَّ النبيّ صلى الله عليه و آله صاحب عهدة عظيمة ؛ لأنّه إنما بعث لبيان الشرائع وصرف القلوب إلى اللّه تعالى ، فلم لا يجوز أن يسأل عمّا كان في عهدته ؟ حتّى قيل : وسؤالهما الأنبياء بهذه العبارة : على ماذا تركتم اُمّتكم ؟ والحقّ أن الأئمّة كالأنبياء صلوات اللّه عليهم أجمعين في هذه الاُمور كلِّها ، ولم أر في كتب الإماميّة هذه المسألة لا نفيا ولا إثباتا ، والذي يطمئن إليه قلبي أنّهم مع الأئمّة سلام اللّه عليهم مستثنون من هذه الأحكام . انتهى (بحار الأنوار : ج ۶ ص ۲۷۸) .

5.بحار الأنوار : ج ۶ ص ۲۰۵ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 136006
صفحه از 679
پرینت  ارسال به