215
نَهجُ الذِّكر ج2

المَلائِكَةُ : أغفَلَ العَظيمَتَينِ : الجَنَّةَ ، وَالنّارَ . ۱

۲۱۸۲.عنه صلى الله عليه و آله :إذا صَلَّى العَبدُ فَلَم يَسأَلِ اللّهَ الجَنَّةَ ، قالَتِ الجَنَّةُ : يا وَيحَ ۲ هذا ، أما كانَ يَنبَغي لَهُ أن يَسأَلَ رَبَّهُ الجَنَّةَ ؟!
فَإِذا لَم يَتَعَوَّذ بِاللّهِ مِنَ النّارِ ، قالَتِ النّارُ : يا وَيحَ هذا ، أما كانَ يَنبَغي لَهُ أن يَتَعَوَّذَ بِاللّهِ مِنّي ؟! ۳

۲۱۸۳.الإمام عليّ عليه السلام :أعاذَنَا اللّهُ وإيّاكُم مِنَ النّارِ ، ورَزَقَنا وإيّاكُم مُرافَقَةَ الأَبرارِ ، وغَفَرَلَنا ولَكُم جَميعا ، إنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ . ۴

۲۱۸۴.فاطمة عليهاالسلامـ مِن دُعائِها بَعدَ صَلاةِ العَصرِ ـ: رَبِّ أستَجيرُكَ مِنَ النّارِ فَأَجِرني ، رَبِّ أعوذُ بِكَ مِنَ النّارِ فَأَعِذني ، رَبِّ أفزَعُ إلَيكَ مِنَ النّارِ فَأَبعِدني . ۵

۲۱۸۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ... كانَ إذا قامَ في صَلاتِهِ تَرتَعِدُ فرائِصُهُ ۶ بَينَ يَدَي رَبِّهِ عز و جل ، وكانَ إذا ذَكَرَ الجَنَّةَ وَالنّارَ اضطَرَبَ اضطِرابَ السَّليمِ ۷ ، وسَأَلَ اللّهَ تَعالَى الجَنَّةَ ، وتَعَوَّذَ بِهِ مِنَ النّارِ . ۸

1.الجعفريّات : ص ۴۲ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۶۵ ح ۵۳۷۰ .

2.وَيْحَ : كلمة ترحّم وتوجّع (النهاية : ج ۵ ص ۲۳۵ «ويح») .

3.الفردوس : ج ۱ ص ۲۹۰ ح ۱۱۴۱ عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۳۶ ح ۳۴۸۴ .

4.مصباح المتهجّد : ص ۳۸۵ ح ۵۱۰ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۲۳۴ ح ۶۷ .

5.فلاح السائل : ص ۴۲۲ ح ۲۹۰ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۸۸ ح ۲۴۷ عن الإمام الكاظم عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص ۵۶۳ ح ۶۶۲ ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۲۶ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۰۴ ح ۸ .

6.الفريصة : لحمة في وسط الجنب عند منبض القلب ، وهما فريصتان ترتعدان عند الفزع (لسان العرب : ج ۷ ص ۶۴ «فرص») .

7.السليم : اللّديغ (النهاية : ج ۲ ص ۳۹۶ «سلم») .

8.. الأمالي للصدوق : ص ۲۴۴ ح ۲۶۲ ، فلاح السائل : ص ۴۶۹ ح ۳۱۸ ، عدّة الداعي : ص ۱۳۹ كلّها عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۳۱ ح ۱ .


نَهجُ الذِّكر ج2
214

۲۱۷۶.الإمام الصادق عليه السلامـ فيما يُقالُ عَلَى الصَّفا ـ: اللّهُمَّ بارِك لي فِي المَوتِ ، وفي ما بَعدَ المَوتِ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن ظُلمَةِ القَبرِ ووَحشَتِهِ ، اللّهُمَّ أظِلَّني في ظِلِّ عَرشِكَ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّكَ . ۱

4 / 17

عَذابُ النّارِ

۲۱۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أعوذُ بِاللّهِ مِن حالِ أهلِ النّارِ . ۲

۲۱۷۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِمّا كانَ يَقولُهُ عِندَ كُلِّ فَجرٍ على بابِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ عليهماالسلام ـ: نَعوذُ بِاللّهِ مِنَ النّارِ ، نَعوذُ بِاللّهِ مِن صَباحِ النّارِ ، نَعوذُ بِاللّهِ مِن مَساءِ النّارِ . ۳

۲۱۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ رَبَّ جَبرائيلَ وميكائيلَ ، ورَبَّ إسرافيلَ ، أعوذُ بِكَ مِن حَرِّ النّارِ ، ومِن عَذابِ القَبرِ . ۴

۲۱۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يَعجَبُ مِن سائِلٍ يَسأَلُ غَيرَ الجَنَّةِ ، ومِن مُعطٍ يُعطي لِغَيرِ اللّهِ ، ومِن مُتَعَوِّذٍ يَتَعَوَّذُ مِن غَيرِ النّارِ . ۵

۲۱۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :إذا صَلَّى العَبدُ ، ولَم يَسأَلِ اللّهَ تَعالَى الجَنَّةَ ، ولَم يَستَعِذهُ مِنَ النّارِ ، قالَت

1.الكافي : ج ۴ ص ۴۳۱ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۱۴۶ ح ۴۸۱ كلاهما عن معاوية بن عمّار ، مصباح المتهجّد : ص ۶۸۴ ح ۷۶۰ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .

2.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۷۸ ح ۳۵۹۹ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۶۰ ح ۳۸۳۳ وفيه «عذاب النار» بدل «حال أهل النار» و ص ۱۲۵۰ ح ۳۸۰۴ ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۴۱۵ ح ۱۴۱۹ ، الدعاء للطبراني : ص ۴۱۵ ح ۱۴۰۴ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۱ ح ۳۶۳۸ .

3.الأمالي للصدوق : ص ۲۰۸ ح ۲۳۰ عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۴۶ ح ۶ .

4.سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۷۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۳۲۶ ح ۲۴۳۷۸ ، المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۱۵۶ ح ۳۸۵۸ ، تفسير القرطبي : ج ۲ ص ۳۹ كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۶ ح ۳۶۶۸ .

5.تاريخ بغداد : ج ۹ ص ۲۶۷ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۸۵ ح ۳۲۶۰ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111409
صفحه از 679
پرینت  ارسال به