237
نَهجُ الذِّكر ج2

صِراطٍ مُستَقيمٍ» ، كانَ في ضَمانِ اللّهِ حَتّى يَرجِعَ إلى مَنزِلِهِ . ۱

ل ـ الخُروجُ إلَى السَّفَرِ

۲۲۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعائِهِ إذا أرادَ سَفَرا ـ: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن وَعثاءِ ۲ السَّفَرِ ، وكَآبَةِ المُنقَلَبِ ، وسوءِ المَنظَرِ فِي الأَهلِ وَالمالِ ، اللّهُمَّ اطوِ لَنَا الأَرضَ ، وهَوِّن عَلَينَا السَّفَرَ . ۳

۲۲۶۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ إذا أرادَ أن يَخرُجَ في سَفَرٍ ـ: اللّهُمَّ أنتَ الصّاحِبُ فِي السَّفَرِ ، وَالخَليفَةُ فِي الأَهلِ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الضُّبنَةِ ۴ فِي السَّفَرِ ، وَالكَآبَةِ فِي المُنقَلَبِ . ۵

۲۲۶۱.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كَلامٍ لَهُ عِندَ عَزمِهِ عَلَى المَسيرِ إلَى الشّامِ ـ: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن وَعثاءِ السَّفَرِ ، وكَآبَةِ المُنقَلَبِ ، وسوءِ المَنظَرِ ۶ فِي الأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ .
اللّهُمَّ أنتَ الصّاحِبُ فِي السَّفَرِ ، وأنتَ الخَليفَةُ فِي الأَهلِ ، ولا يَجمَعُهُما غَيرُكَ ، لِأَنَّ المُستَخلَفَ لا يَكونُ مُستَصحَبا وَالمُستَصحَبُ لا يَكونُ مُستَخلَفا . ۷

1.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۲۷ ح ۱۸۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۵۱ ح ۴۶ .

2.وَعْثاء السفر : أي شدَّته ومشقّته (النهاية : ج ۵ ص ۲۰۶ «وعث») .

3.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۳۳ ح ۲۵۹۸ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۱۲۸ ح ۱۰۳۳۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۴۲۸ ح ۹۶۰۵ ، الدعاء للطبراني : ص ۲۵۶ ح ۸۰۸ وفيه «البعيد» بدل «الأرض» وكلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۷۳۲ ح ۱۷۶۱۶ .

4.الضُّبْنَةُ : ما تحت يدك من مال وعيال ومن تلزمك نفقتهم ، أي تعوّذ باللّه من كثرة العيال في مظنّة الحاجة وهو السَّفر (النهاية : ج ۳ ص ۷۳ «ضبن») .

5.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۵۵۰ ح ۲۳۱۱ ، صحيح ابن حبّان : ج ۶ص ۴۳۱ ح ۲۷۱۶ ، السنن الكبرى : ج ۵ ص ۴۱۰ ح ۱۰۳۰۴ ، المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۲۲۳ ح ۱۱۷۳۵ ، مسند أبي يعلى : ج ۳ ص ۱۵ ح ۲۳۴۹ كلّها عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۷۳۵ ح ۱۷۶۲۶ .

6.قوله : «وسوء المنظر» ، المنظر مصدر ميمي أو اسم مكان ، وحاصله الاستعاذة من أن ينظرفي سفره ـ أو بعد رجوعه ـ في أهله وماله وولده إلى شيء يسوؤه (بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۱۱۴) .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۹۱ ح ۳۶۲ .


نَهجُ الذِّكر ج2
236

كَفاهُ اللّهُ ما أهَمَّهُ مِن أمرِ دُنياهُ وآخِرَتِهِ . ۱

۲۲۵۶.عنه عليه السلام :مَن قالَ حينَ يَخرُجُ مِن بابِ دارِهِ : «أعوذُ بِما عاذَت بِهِ مَلائِكَةُ اللّهِ ۲ مِن شَرِّ هذَا اليَومِ الجَديدِ الَّذي إذا غابَت شَمسُهُ لَم تَعُد ، ومِن شَرِّ نَفسي ومِن شَرِّ غَيري ، ومِن شَرِّ الشَّياطينِ ، ومِن شَرِّ مَن نَصَبَ لِأَولِياءِ اللّهِ ، ومِن شَرِّ الجِنِّ وَالإِنسِ ، ومِن شَرِّ السِّباعِ وَالهَوامِّ ، ومِن شَرِّ رُكوبِ المَحارِمِ كُلِّها ، اُجيرُ نَفسي بِاللّهِ مِن كُلِّ شَرٍّ» ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ وتابَ عَلَيهِ ، وكَفاهُ الهَمَّ ، وحَجَزَهُ عَنِ السّوءِ ، وعَصَمَهُ مِنَ الشَّرِّ . ۳

۲۲۵۷.الإمام الصادق عليه السلام :إذا خَرَجتَ مِن مَنزِلِكَ فَقُل : بِاسمِ اللّهِ ، تَوَكَّلتُ عَلَى اللّهِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَيرَ ما خَرَجتُ لَهُ ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما خَرَجتُ لَهُ ، اللّهُمَّ أوسِع عَلَيَّ مِن فَضلِكَ ، وأتمِم عَلَيَّ نِعمَتَكَ ، وَاستَعمِلني في طاعَتِكَ ، وَاجعَل رَغبَتي فيما عِندَكَ ، وَتوَفَّني عَلى مِلَّتِكَ ومِلَّةِ رَسولِكَ صلى الله عليه و آله . ۴

۲۲۵۸.عنه عليه السلام :مَن قالَ حينَ يَخرُجُ مِن مَنزِلِهِ : «اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ ، بِاسمِ اللّهِ دَخَلتُ وبِاسمِ اللّهِ خَرَجتُ ، وعَلَى اللّهِ تَوَكَّلتُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، اللّهُمَّ افتَح لي في وَجهي هذا بِخَيرٍ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفسي ومِن شَرِّ غَيري ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أنتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّ رَبّي عَلى

1.الكافي : ج ۲ ص ۵۴۱ ح ۳ ، المحاسن : ج ۲ ص ۹۰ ح ۱۲۳۹ ، الأمان : ص ۱۰۶ ، مُهَج الدعوات : ص ۲۱۸ وليس فيه ذيله من «كفاه اللّه ...» ، عدّة الدّاعي : ص ۲۶۶ كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۷۱ ح ۲۰ .

2.في كتاب من لا يحضره الفقيه : «أعوذ باللّه ممّا عاذت منه ملائكة اللّه » .

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۴۱ ح ۴ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۷۲ ح ۲۴۱۷ نحوه ، المحاسن : ج ۲ ص ۸۹ ح ۱۲۳۶ ، الأمان : ص ۱۰۵ ، عدّة الداعي : ص ۲۶۶ كلّها عن أبي بصير ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۲۶ ح ۱۸۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۷۰ ح ۱۷ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۴۲ ح ۵ ، المحاسن : ج ۲ ص ۹۱ ح ۱۲۴۰ ، الأمان : ص ۱۰۵ كلّها عن معاوية بن عمّار ، الأمالي للطوسي : ص ۳۷۱ ح ۷۹۹ عن عليّ بن رزين عن الإمام الكاظم عن أبيه عليهماالسلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۷۰ ح ۱۶ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 134383
صفحه از 679
پرینت  ارسال به