299
نَهجُ الذِّكر ج2

اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِدِرعِكَ الحَصينَةِ ، وأعوذُ بِجَمعِكَ ، أن تُميتَني غَرَقا أو حَرَقا أو شَرَقا ، أو قَوَدا ۱ أو صَبرا ۲ أو مَسَمّا ۳ ، أو تَرَدِّيا في بِئرٍ ، أو أكيلَ السَّبُعِ ، أو مَوتَ الفَجأَةِ ، أو بِشَيءٍ مِن ميتاتِ السَّوءِ ، ولكِن أمِتني عَلى فِراشي في طاعَتِكَ وطاعَةِ رَسولِكَ صلى الله عليه و آله ، مُصيبا لِلحَقِّ غَيرَ مُخطِئٍ ، أو فِي الصَّفِّ الَّذي نَعَتَّهُم في كِتابِكَ : «كَأَنَّهُم بُنْيَـنٌ مَّرْصُوصٌ»۴ .
اُعيذُ ۵ نَفسي ووُلدي وما رَزَقَني رَبّي بِ «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» ـ حَتّى يَختِمَ السّورَةَ ـ ، واُعيذُ نَفسي ووُلدي وما رَزَقَني رَبّي بِ «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» ـ حَتّى يَختِمَ السّورَةَ ـ . ويَقولُ :
الحَمدُ للّهِِ عَدَدَ ما خَلَقَ اللّهُ ، وَالحَمدُ للّهِِ مِثلَ ما خَلَقَ [ اللّهُ] ۶ ، وَالحَمدُ للّهِِ مِل ءَ ما خَلَقَ اللّهُ ، وَالحَمدُ للّهِِ مِدادَ كَلِماتِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ زِنَةَ عَرشِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ رِضا نَفسِهِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ الحَليمُ الكَريمُ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، سُبحانَ اللّهِ رَبِّ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، وما بَينَهُما ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ .
اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن دَركِ الشَّقاءِ ، ومِن شَماتَةِ الأَعداءِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الفَقرِ وَالوَقرِ ۷ ، وأعوذُ بِكَ مِن سوءِ المَنظَرِ فِي الأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ . ويُصَلّي عَلى مُحَمَّدٍ

1.القَوَدُ : القِصاص وقتل القاتل بدل القتيل (النهاية : ج ۴ ص ۱۱۹ «قود») .

2.قتل الشيء صبرا : هو أن يمسك شيء من ذوات الروح حيّا ثمّ يرمى بشيء حتى يموت (النهاية : ج ۳ ص ۸ «صبر») .

3.قال المجلسي قدس سره : في بعض النسخ : «سُمّا» وهو أظهر (مرآة العقول : ج ۱۲ ص ۲۴۶) .

4.الصفّ : ۴ .

5.زاد في مكارم الأخلاق هنا : «اُعيذ نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي وما رزقني ربّي باللّه الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد» .

6.ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى .

7.الوَقْرُ : الثِقلُ في الاُذن (الصحاح : ج ۲ ص ۸۴۸ «وقر») .


نَهجُ الذِّكر ج2
298

6 / 5

الاِستِعاذاتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الباقِرِ عليه السلام

۲۴۵۹.الإمام الباقر عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ المُسَمّى بِالجامِعِ ـ: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وأنواعِ الفَواحِشِ كُلِّها ، ظاهِرِها وباطِنِها وغَفَلاتِها ، وجَميعِ ما يُريدُني بِهِ الشَّيطانُ الرَّجيمُ ، وما يُريدُني بِهِ السُّلطانُ العَنيدُ ، مِمّا أحَطتَ بِعِلمِهِ ، وأنتَ القادِرُ عَلى صَرفِهِ عَنّي .
اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن طَوارِقِ الجِنِّ وَالإِنسِ ، وزَوابِعِهِم وبَوائِقِهِم ومَكائِدِهِم ، ومَشاهِدِ الفَسَقَةِ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ ، وأن أُستَزَلَّ عَن ديني فَتَفسُدَ عَلَيَّ آخِرَتي ، وأن يَكونَ ذلِكَ مِنهُم ضَرَرا عَلَيَّ في مَعاشي ، أو يَعرِضَ بَلاءٌ يُصيبُني مِنهُم لا قُوَّةَ لي بِهِ ، ولا صَبرَ لي عَلَى احتِمالِهِ ، فَلا تَبتَلِني يا إلهي بِمُقاساتِهِ فَيَمنَعَني ذلِكَ عَن ذِكرِكَ ، ويَشغَلَني عَن عِبادَتِكَ ، أنتَ العاصِمُ المانِعُ الدّافِعُ الواقي مِن ذلِكَ كُلِّهِ . ۱

۲۴۶۰.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أبي عليه السلام يَخزُنُ هذَا الدُّعاءَ ويُخَبِّئُهُ ولا يُطلِعُ عَلَيهِ أحَدا «أعوذُ بِدِرعِ اللّهِ الحَصينَةِ الَّتي لا تُرامُ ، وأعوذُ بِجَمعِ اللّهِ مِن كَذا وكَذا» وقولوا : كَلِماتِ الفَرَجِ . ۲

۲۴۶۱.عنه عليه السلام :كانَ أبي عليه السلام يَقولُ إذا أصبَحَ : بِاسمِ اللّهِ وبِاللّهِ ، وإلَى اللّهِ وفي سَبيلِ اللّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ... .
اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ ومِن ضَغطَةِ القَبرِ ومِن ضيقِ القَبرِ ، وأعوذُ بِكَ مِن سَطَواتِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، اللّهُمَّ رَبَّ المَشعَرِ الحَرامِ ، ورَبَّ البَلَدِ الحَرامِ ، ورَبَّ الحِلِّ وَالحَرامِ ، أبلِغ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ عَنِّي السَّلامَ .

1.الكافي : ج ۲ ص ۵۸۸ ح ۲۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۶ ح ۲۳۴ ، مُهَج الدعوات : ص ۲۱۷ كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، مصباح المتهجّد : ص ۵۴۹ ح ۶۴۰ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۶۹ ح ۳ .

2.الدعوات : ص ۴۶ ح ۱۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۶۳ ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111271
صفحه از 679
پرینت  ارسال به