فَإِذَا انتَهى إلَى المُصَلّى تَقَدَّمَ فَصَلّى بِالنّاسِ بِغَيرِ أذانٍ ولا إقامَةٍ ، فَإِذا فَرَغَ مِنَ الصَّلاةِ صَعِدَ المِنبَرَ ، ثُمَّ بَدَأَ فَقالَ : اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ زِنَةَ عَرشِهِ ورِضى نَفسِهِ ، وعَدَدَ قَطرِ سَمائِهِ وبِحارِهِ ، لَهُ الأَسماءُ الحُسنى ، وَالحَمدُ للّهِِ حَتّى يَرضى ، وهُوَ العَزيزُ الغَفورُ ، اللّهُ أكبَرُ كَبيرا مُتَكَبِّرا ، وإلها مُتَعَزِّزا ، ورَحيما مُتَحَنِّنا ، يَعفو بَعدَ القُدرَةِ ، ولا يَقنَطُ مِن رَحمَتِهِ إلَا الضّالّونَ ، اللّهُ أكبَرُ كَبيرا ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ كثَيرا ، وسُبحانَ اللّهِ حَنّانا قَديرا . ۱
۱۶۱۷.الكافي عن زرارة :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : التَّكبيرُ في أيّامِ التَّشريقِ في دُبُرِ الصَّلَواتِ؟ فَقالَ : التَّكبيرُ بِمِنى في دُبُرِ خَمسَ عَشرَةَ ۲ صَلاةً ، وفي سائِرِ الأَمصارِ في دُبُرِ عَشرِ صَلَواتٍ ، وأوَّلُ التَّكبيرِ في دُبُرِ صَلاةِ الظُّهرِ يَومَ النَّحرِ ؛ يَقولُ فيهِ :
اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ وللّهِِ الحَمدُ ، اللّهُ أكبَرُ عَلى ما هَدانا ، اللّهُ أكبَرُ عَلى ما رَزَقَنا من بَهيمَةِ الأَنعامِ . ۳
۱۶۱۸.تهذيب الأحكام عن أبي الصباح :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه عليه السلام عَنِ التَّكبيرِ فِي العيدَينِ ، فَقالَ : اِثنَتا عَشرَةَ؛ سَبعٌ فِي الاُولى وخَمسٌ فِي الأَخيرَةِ ، فَإِذا قُمتَ فِي الصَّلاةِ فَكَبِّر واحِدَةً ، تَقولُ :
أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، اللّهُمَّ أنتَ أهلُ الكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ ، وأهلُ الجودِ وَالجَبَروتِ ، وَالقُدرَةِ وَالسُّلطانِ وَالعِزَّةِ ، أسأَ لُكَ في هذَا اليَومِ الَّذي جَعَلتَهُ لِلمُسلِمينَ عيدا ، وَلِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِه
1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۱۷ ح ۱۴۸۳ وح۱۴۸۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۶۲ ح ۷۳۰ عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۹۹ ح ۴ .
2.في المصدر : «خمسة عشر» ، وما أثبتناه هو الصحيح كما في بحار الأنوار .
3.الكافي : ج ۴ ص ۵۱۶ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۳۹ ح ۳۱۳ وج ۵ ص ۲۶۹ ح ۹۲۱ ، الخصال : ص ۵۰۲ ح ۴ ، علل الشرايع : ص ۴۴۷ ح ۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۳۰۷ ح ۱۳ وح ۱۵ .