301
نَهجُ الذِّكر ج2

وأستَغفِرُكَ مِن جَميعِ الذُّنوبِ ، وأسأَ لُكَ الغَنيمَةَ فيما بَقِيَ مِن عُمُري بِالعافِيَةِ ، أبَدا ما أبقَيتَني . ۱

۲۴۶۵.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ بَعدَ صَلاةِ الظُّهرِ ـ: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن دُنيا تَمنَعُ خَيرَ الآخِرَةِ ، ومِن عاجِلٍ يَمنَعُ خَيرَ الآجِلِ ، وحَياةٍ تَمنَعُ خَيرَ المَماتِ ، وأمَلٍ يَمنَعُ خَيرَ العَمَلِ . ۲

۲۴۶۶.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ بَعدَ صَلاةِ المَغرِبِ ـ: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن نَفسٍ لا تَقنَعُ ، وبَطنٍ لا يَشبَعُ ، وعَينٍ لا تَدمَعُ ، وقَلبٍ لا يَخشَعُ ، وصَلاةٍ لا تُرفَعُ ، وعَمَلٍ لا يَنفَعُ ، ودُعاءٍ لا يُسمَعُ ، وأعوذُ بِكَ مِن سوءِ القَضاءِ ، ودَركِ الشَّقاءِ ، وشَماتَةِ الأَعداءِ ، وجَهدِ البَلاءِ ، ومِن عَمَلٍ لا يُرضى ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الفَقرِ وَالقَهرِ ، وَالكُفرِ وَالوَقرِ وَالغَدرِ ، وضيقِ الصَّدرِ ، وسوءِ الأَمرِ ، ومِن بَلاءٍ لَيسَ لي عَلَيهِ صَبرٌ ، ومِنَ الدّاءِ العُضالِ ۳ ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ ، وخَيبَةِ المُنقَلَبِ ، وسوءِ المَنظَرِ فِي النَّفسِ وَالأَهلِ وَالمالِ وَالدّينِ وَالوَلَدِ ، وعِندَ مُعايَنَةِ مَلَكِ المَوتِ .
وأعوذُ بِاللّهِ مِن إنسانِ سَوءٍ وجارِ سَوءٍ وقَرينِ سَوءٍ ويَومِ سَوءٍ وساعَةِ سَوءٍ ، ومِن شَرِّ ما يَلِجُ فِي الأَرضِ وما يَخرُجُ مِنها ، وما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ وما يَعرُجُ فيها ، ومِن شَرِّ طَوارِقِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، إلّا طارِقا يَطرُقُ بِخَيرٍ ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّ رَبّي عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ «فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»۴ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي قَضى عَنّي صَلاةً كانَت عَلَى المُؤمِنينَ كِتابا مَوقوتا . ۵

1.مُهَج الدعوات : ص ۲۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۸۱ ح ۳ .

2.مصباح المتهجّد : ص ۶۴ ح ۱۰۱ ، فلاح السائل : ص ۳۲۰ ح ۲۱۵ كلاهما عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۷۱ ح ۵ .

3.العُضالُ : الشديدُ المُعجِزُ . ويُقال : داءٌ عُضالٌ : لا طِبَّ له (المعجم الوسيط : ج ۲ ص ۶۰۷ «عضل») .

4.البقرة : ۱۳۷ .

5.مصباح المتهجّد : ص ۱۰۵ ح ۱۷۲ ، فلاح السائل : ص ۴۲۶ ح ۲۹۱ ، المصباح للكفعمي : ص ۵۹ ، فالبلد الأمين : ص ۳۰ كلّها عن معاوية عن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۰۹ ح ۹ .


نَهجُ الذِّكر ج2
300

وآلِ مُحَمَّدٍ عَشرَ مَرّاتٍ . ۱

6 / 6

الاِستِعاذاتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام

۲۴۶۲.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَمِ ، وَالجُبنِ وَالبُخلِ ، وَالغَفلَةِ وَالقَسوَةِ ، وَالفَترَةِ وَالمَسكَنَةِ ، وأعوذُ بِكَ يا رَبِّ مِن نَفسٍ لا تَشبَعُ ، ومِن قَلبٍ لا يَخشَعُ ، ومِن دُعاءٍ لا يُسمَعُ ، ومِن صَلاةٍ لا تَنفَعُ ، واُعيذُ بِكَ نَفسي وأهلي وذُرِّيَّتي مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، اللّهُمَّ إنَّهُ لا يُجيرُني مِنكَ أحَدٌ ، ولا أجِدُ مِن دونِكَ مُلتَحَدا ۲ . ۳

۲۴۶۳.عنه عليه السلامـ مِن دُعاءٍ لَهُ ـ: أعوذُ بِكَ مِنَ الفِتَنِ كُلِّها ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ ، ومِن رَفيعِ المَطعَمِ وَالمَشرَبِ ، ومِن شَرِّ ما أعلَمُ ومِن شَرِّ ما لا أعلَمُ ، وأعوذُ بِكَ مِن أن أشتَرِيَ الجَهلَ بِالعِلمِ ، وَالجَفاءَ بِالحِلمِ ، وَالجَورَ بِالعَدلِ ، وَالقَطيعَةَ بِالبِرِّ ، وَالجَزَعَ بِالصَّبرِ ، وَالهُدى بِالضَّلالَةِ ، وَالكُفرَ بِالإِيمانِ . ۴

۲۴۶۴.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ لَولا رَجائي لِعَفوِكَ لَصَمَتُّ عَنِ الدُّعاءِ ، ولكِنَّكَ عَلى كُلِّ حالٍ يا إلهي غايَةُ الطّالِبينَ ، ومُنتَهى رَغبَةِ الرّاغِبينَ ، وَاستِعاذَةِ العائِذينَ ، اللّهُمَّ فَأَنَا أستَعيذُكَ مِن غَضَبِكَ ، وسوءِ سَخَطِكَ ، وعِقابِكَ ونَقِمَتِكَ ، ومِن شَرِّ نَفسي ، وشَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ ،

1.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۵ ح ۱۳ عن أبي بصير ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۶ ح ۲۰۵۹ وليس فيه صدره ، مصباح المتهجّد : ص ۹۴ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ونحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۶۳ ح ۳۴ .

2.المُلتَحَدُ : الملجأ (الصحاح : ج ۲ ص ۵۳۵ «لحد») .

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۸۶ ح ۲۴ عن ابن أبي يعفور ، مصباح المتهجّد : ص ۱۴۴ نحوه من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۷۲ ح ۶۸ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۹۲ ح ۳۱ عن عبد الرحمن بن سيابة وفي ذيله عن جميل بن صالح أنّه ذكر أيضا مثله وذكر أنّه دعاء عليّ بن الحسين عليه السلام ، وزاد في آخره «آمين ربّ العالمين» ، مصباح المتهجّد : ص ۲۷۷ ح ۳۸۳ ، جمال الاُسبوع : ص ۱۴۳ كلاهما نحوه من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۰۲ ح ۱۰ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111402
صفحه از 679
پرینت  ارسال به