303
نَهجُ الذِّكر ج2

أحذَرُ ، وشَرِّ ما لا أحذَرُ ... .
وأعوذُ بِكَ أن اُغتالَ مِن بَينِ يَدَيَّ أو مِن خَلفي ، أو عَن يَميني أو عَن شِمالي ، أو مِن فَوقي أو مِن تَحتي . ۱

۲۴۶۹.عنه عليه السلامـ مِمّا يُقالُ عِندَ حُضورِ شَهرِ رَمَضانَ ـ: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ وبِوَجهِكَ الكَريمِ ومُلكِكَ العَظيمِ ، أن تَغرُبَ الشَّمسُ مِن يَومي هذا أو يَنقَضِيَ بَقِيَّةُ هذَا اليَومِ ، أو يَطلُعَ الفَجرُ مِن لَيلَتي هذِهِ أو يَخرُجَ هذَا الشَّهرُ ، ولَكَ قِبَلي مَعَهُ تَبِعَةٌ أو ذَنبٌ أو خَطيئَةٌ تُريدُ أن تُقايِسَني بِذلِكَ ۲ ، أو تُؤاخِذَني بِهِ ، أو تَقِفَني بِهِ مَوقِفَ خِزيٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، أو تُعَذِّبَني بِهِ يَومَ ألقاكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ... .
اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن يَكونَ جَزاءُ إحسانِكَ الإِساءَةَ مِنّي ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن اُصلِحَ عَمَلي فيما بَيني وبَينَ النّاسِ واُفسِدَهُ فيما بَيني وبَينَكَ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن تَحولَ سَريرَتي بَيني وبَينَكَ أو تَكونَ مُخالِفَةً لِطاعَتِكَ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن يَكونَ شَيءٌ مِنَ الأَشياءِ آثَرَ عِندي مِن طاعَتِكَ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أعمَلَ مِن طاعَتِكَ قَليلاً أو كَثيرا اُريدُ بِهِ أحَدا غَيرَكَ ، أو أعمَلَ عَمَلاً يُخالِطُهُ رِياءٌ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن هَوىً يُردي مَن يَركَبُهُ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أجعَلَ شَيئا مِن شُكري فيما أنعَمتَ بِهِ عَلَيَّ لِغَيرِكَ ، أطلُبُ بِهِ رِضا خَلقِكَ .
اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أتَعَدّى حَدّا مِن حُدودِكَ أتَزَيَّنُ بِذلِكَ لِلنّاسِ ، وأركَنُ بِهِ إلَى الدُّنيا ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِعَفوِكَ مِن عُقوبَتِكَ ، وأعوذُ بِرِضاكَ مِن سَخَطِكَ ، وأعوذ

1.العدد القويّة : ص ۳۲۴ ـ ۳۲۷ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۳۴ من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، الدروع الواقية : ص ۱۵۲ ـ ۱۵۴ وليس فيهما ذيله من «وأعوذ بك أن أغتال...» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۲۹۲ .

2.أي تجزيني بمقداره ، وأصل القياس تقدير الشي على مثاله (بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۴) . وفي طبعة دار الكتب الإسلاميّة : «أن تقابلني بذلك» .


نَهجُ الذِّكر ج2
302

۲۴۶۷.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ حُسنَ الظَّنِّ بِكَ ، وَالصِّدقَ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيكَ . وأعوذُ بِكَ أن تَبتَلِيَني بِبَلِيَّةٍ تَحمِلُني ضَرورَتُها عَلَى التَّعَوُّذِ بِشَيءٍ مِن مَعاصيكَ ، وأعوذُ بِكَ أن تُدخِلَني في حالٍ ـ كُنتُ أو أكونُ فيها في عُسرٍ أو يُسرٍ ـ أظُنُّ أنَّ مَعاصِيَكَ أنجَحُ لي مِن طاعَتِكَ ، وأعوذُ بِكَ أن أقولَ قَولاً حَقّا مِن طاعَتِكَ ألتَمِسُ بِهِ سِواكَ ، وأعوذُ بِكَ أن تَجعَلَني عِظَةً لِغَيري ، وأعوذُ بِكَ أن يَكونَ أحَدٌ أسعَدَ بِما آتَيتَني بِهِ مِنّي .
وأعوذُ بِكَ أن أتَكَلَّفَ طَلَبَ ما لَم تَقسِم لي ، وما قَسَمتَ لي مِن قِسمٍ ، أو رَزَقتَني مِن رِزقٍ ، فَائتِني بِهِ في يُسرٍ مِنكَ وعافِيَةٍ ، حَلالاً طَيِّبا . وأعوذُ بِكَ مِن كُلِّ شَيءٍ زَحزَحَ بَيني وبَينَكَ ، وباعَدَ بَيني وبَينَكَ ، أو نَقَصَ بِهِ حَظَّي عِندَكَ ، أو صَرَفَ بِوَجهِكَ الكَريمِ عَنّي .
وأعوذُ بِكَ أن تَحولَ خَطيئَتي أو ظُلمي ، أو جُرمي وإسرافي عَلى نَفسي ، وَاتِّباعُ هَوايَ وَاستِعجالُ شَهوَتي ، دونَ مَغفِرَتِكَ ورِضوانِكَ ، وثَوابِكَ ونائِلِكَ ، وبَرَكاتِكَ ومَوعودِكَ الحَسَنِ الجَميلِ عَلى نَفسِكَ . ۱

۲۴۶۸.عنه عليه السلامـ فيما يُقالُ فِي اليَومِ السّادِسِ وَالعِشرينَ مِن كُلِّ شَهرٍ ـ: أعوذُ بِكَ مِن نارِ جَهَنَّمَ ، وأعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ المَحيا وَالمَماتِ ، وأعوذُ بِكَ مِن مَكارِهِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأعوذُ بِكَ مِن فِتنَةِ الدَّجّالِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّكِّ وَالفُجورِ وَالكَسَلِ وَالعَجزِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ البُخلِ وَالسَّرَفِ وَالهَرَمِ وَالفَقرِ ... .
اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ ، عاجِلِهِ وآجِلِهِ ، ما عَلِمتُ مِنهُ وما لَم أعلَم ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمتُ مِنهُ وما لَم أعلَم ، وأسأَ لُكَ اللّهُمَّ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ ما أدَعُ وما لَم أدَع ، اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَيرَ ما أرجو ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما

1.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۴ ح ۲۳۳ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۴۶ ح ۶۳۶ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۹۹ نحوه ، المصباح للكفعمي : ص ۷۵۲ كلّها من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۷۲ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 114559
صفحه از 679
پرینت  ارسال به