335
نَهجُ الذِّكر ج2

۲۵۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنّي لَأَستَغفِرُ اللّهَ وأتوبُ إلَيهِ فِي اليَومِ مِئَةَ مَرَّةٍ . ۱

۲۵۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّهُ لَيُغانُ ۲ عَلى قَلبي ، وإنّي لَأَستَغفِرُ اللّهَ فِي اليَومِ مِئَةَ مَرَّةٍ . ۳

۲۵۳۷.السنن الكبرى عن حذيفة بن اليمان :قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي رَجُلٌ ذَرِبُ ۴ اللِّسانِ ، وإنَّ عامَّةَ ذلِكَ عَلى أهلي ، قالَ : فَأَينَ أنتَ مِنَ الاِستِغفارِ ؟ إنّي لَأَستَغفِرُ اللّهَ فِي اليَومِ ـ أو قالَ فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ ـ مِئَةَ مَرَّةٍ . ۵

۲۵۳۸.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَتوبُ إلَى اللّهِ ويَستَغفِرُهُ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ مِئَةَ مَرَّةٍ مِن غَيرِ ذَنبٍ . ۶

1.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۵۴ ح ۳۸۱۵ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۸۳ ح ۳۲۵۹ وليس فيه «وأتوب إليه» ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۱۱۴ ح ۱۰۲۶۸ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۷۰ ح ۴ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۸۳ ح ۲۱۱۴ .

2.الغَين لغةٌ في الغَيم ، وغانَ على قلبي كذا : أي غطّاه . . . قال القاضي : لمّا كان قلب النبيّ صلى الله عليه و آله أتمّ القلوب صفاءً . . . وكان صلى الله عليه و آله مبيّنا مع ذلك لشرائع الملّة وتأسيس السنّة ، ميسّرا غير معسّر ، لم يكن له بُدٌّ من النزول إلى الرُّخَص والالتفات إلى حظوظ النفس ، مع ما كان متمتّعا به من أحكام البشريّة ، فكأنّه إذا تعاطى شيئا من ذلك أسرَعَ كدورةٌ ما إلى القلب لكمال رقّته ، وفرط نورانيّته . . . وكان صلى الله عليه و آله إذا أحسّ بشيء من ذلك عدّه على النفس ذنبا فاستغفر منه ، انتهى (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۴۹ «غين») .

3.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۷۵ ح ۴۱ ، سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۸۵ ح ۱۵۱۵ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۱۱۶ ح ۱۰۲۷۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۲۵۶ ح ۷۸۶۵ كلّها عن الأغرّ المُزَنيّ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۷۶ ح ۲۰۷۵ ؛ المجازات النبويّة : ص ۳۹۰ ح ۳۰۶ ، جامع الأخبار : ص ۱۴۷ ح ۳۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۸۲ ح ۲۳ .

4.الذَّرِب : الحادّ من كلّ شيءٍ . ولِسانٌ ذَرِبٌ وفيه ذَرابَة : أي حِدَّة (الصحاح : ج ۱ ص ۱۲۷ «ذرب») .

5.السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۱۱۷ ح ۱۰۲۸۲ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۹۱ ح ۱۸۸۱ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۵۴ ح ۳۸۱۷ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۵۸ ح ۲۶۲۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۰۲ ح ۲۳۴۳۱ والثلاثة الأخيرة نحوه .

6.الكافي : ج ۲ ص ۴۵۰ ح ۲ ، معاني الأخبار : ص ۳۸۴ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۷۷ كلّها عن عليّ بن رئاب ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۷۶ ح ۴ .


نَهجُ الذِّكر ج2
334

۲۵۳۰.صحيح البخاري عن عائشة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُكثِرُ أن يَقولَ في رُكوعِهِ وسُجودِهِ : سُبحانَكَ اللّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمدِكَ ، اللّهُمَّ اغفِر لي . ۱

۲۵۳۱.صحيح مسلم عن عائشة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُكثِرُ أن يَقولَ قَبلَ أن يَموتَ : سُبحانَكَ وبِحَمدِكَ ، أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ . ۲

۲۵۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّي لَأَستَغفِرُ اللّهَ فِي اليَومِ سَبعينَ مَرَّةً . ۳

۲۵۳۳.الكافي عن الحارث بن المغيرة عن الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَستَغفِرُ اللّهَ عز و جلفي كُلِّ يَومٍ سَبعينَ مَرَّةً ، ويَتوبُ إلَى اللّهِ عز و جل سَبعينَ مَرَّةً .
قالَ : قُلتُ : كانَ يَقولُ : أستَغفِرُ اللّهَ وأتوبُ إلَيهِ ؟ قالَ : كانَ يَقولُ : «أستَغفِرُ اللّهَ ، أستَغفِرُ اللّهَ» سَبعينَ مَرَّةً ، ويَقولُ : «وأتوبُ إلَى اللّهِ ، وأتوبُ إلَى اللّهِ» سَبعينَ مَرَّةً . ۴

۲۵۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَاللّهِ ، إنّي لَأَستَغفِرُ اللّهَ وأتوبُ إلَيهِ فِي اليَومِ أكثَرَ مِن سَبعينَ مَرَّةً . ۵

1.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۹۰۱ ح ۴۶۸۴ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۳۵۰ ح ۲۱۷ ، سنن أبي داوود : ج ۱ ص ۲۳۲ ح ۸۷۷ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۲۸۷ ح ۸۸۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۲۹۳ ح ۲۴۲۱۸ ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۲۲۶ ح ۲۲۶۷۰ .

2.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۳۵۱ ح ۲۱۸ ، المعجم الصغير : ج ۱ ص ۲۴۱ عن اُمّ سلمة ، تفسير الطبري : ج ۱۵ الجزء ۳۰ ص ۳۳۴ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۳ ص ۸۰۷ ح ۱۴۴۲ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۵۶۱ ح ۴۷۳۱ .

3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۸۳ ح ۳۲۵۹ ، شعب الإيمان : ج ۱ ص ۴۳۸ ح ۶۳۸ كلاهما عن أبي هريرة ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۵۴ ح ۳۸۱۶ عن أبي موسى وزاد فيه «وأتوب إليه» بعد «لأستغفر اللّه » ، الدعاء للطبراني : ص ۵۱۵ ح ۱۸۳۶ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۷۷ ح ۲۰۷۷ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۰۵ ح ۵ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۹۲ ح ۲۲۶۰ ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۷۳ ح ۱۹۵ ، عدّة الداعي : ص ۲۵۰ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۹۷ ح ۵۸ .

5.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۲۴ ح ۵۹۴۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۲۳ ح ۷۷۹۸ ، شعب الإيمان : ج ۵ ص ۳۸۰ ح ۷۰۲۳ ، حلية الأولياء : ج ۷ ص ۳۲۵ ، تاريخ دمشق : ج ۴۳ ص ۲۰۵ ح ۹۱۵۴ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۷۶ ح ۲۰۷۰ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 114464
صفحه از 679
پرینت  ارسال به