37
نَهجُ الذِّكر ج2

وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، تَسليما لِأَمرِهِ ، ورِضاءً بِقَضائِهِ ، وَاحتِسابا لِحُكمِهِ ، وصَبرا لِما قَد جَرى عَلَينا مِن حُكمِهِ ، اللّهُمَّ اجعَلهُ لَنا خَيرَ غائِبٍ نَنتَظِرُهُ . ۱

3 / 13

الخَوفُ

۱۶۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا وَقَعَت كَبيرَةٌ ۲ أو هاجَت ريحٌ مُظلِمَةٌ فَعَلَيكُم بِالتَّكبيرِ ؛ فَإِنَّهُ يُجلي العَجاجَ الأَسوَدَ . ۳

۱۶۴۰.كتاب من لا يحضره الفقيه عن كامل بن العلاء :كُنتُ مَعَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام بِالعُرَيضِ ۴ فَهَبَّت ريحٌ شَديدَةٌ ، فَجَعَلَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام يُكَبِّرُ ، ثُمَّ قالَ : إنَّ التَّكبيرَ يَرُدُّ الرّيحَ . ۵

۱۶۴۱.الإمام الباقر عليه السلام :ما بَعَثَ اللّهُ عز و جل ريحا إلّا رَحمَةً أو عَذابا ، فَإِذا رَأَيتُموها فَقولوا : «اللّهُمَّ إنّا نَسأَ لُكَ خَيرَها وخَيرَ ما اُرسِلَت لَهُ ، ونَعوذُ بِكَ مِن شَرِّها وشَرِّ ما اُرسِلَت لَهُ» ، وكَبِّروا وَارفَعوا أصواتَكُم بِالتَّكبيرِ فَإِنَّهُ يَكسِرُها . ۶

۱۶۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَليٍّ عليه السلام ـ: يا علَيُّ ، إذا رَأَيتَ أسَدا وَاشتَدَّ بِكَ الأَمرُ فَكَبِّر ثَلاثا ، وقُل : «اللّهُ أكبَرُ وأجَلُّ وأعظَمُ مِن كُلِّ شَيءٍ ، وأكبَرُ وأعَزُّ مِن خَلقِهِ وأقدَرُ ، أعوذُ بِاللّهِ مِن شَرِّ ما أخافُ وأحذَرُ» ، تُكفَ شَرَّهُ إن شاءَ اللّهُ تَعالى . ۷

1.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : ص ۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۶۲ ح ۱۴ .

2.هي صفة لموصوف محذوف ، تقديره : حادثة ـ مثلاً ـ .

3.مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۳۶۹ ح ۱۹۴۳ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۸۳۰ ح ۲۱۵۸۱ نقلاً عن ابن السني وكلاهما عن جابر .

4.العُرَيض : وادٍ بالمدينة (معجم البلدان : ج ۴ ص ۱۱۴).

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۴۴ ح ۱۵۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۶ ح ۲ .

6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۴۴ ح ۱۵۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۶ ح ۲ .

7.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۵۲ ح ۲۳۷۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۴۵ ح ۱۶ .


نَهجُ الذِّكر ج2
36

۱۶۳۴.صحيح البخاري عن مالك عن محمّد بن أبي بكر الثقفي :أنَّهُ سَأَلَ أنَسَ بنَ مالِكٍ وهُما غادِيانِ مِن مِنى إلى عَرَفَةَ : كَيفَ كُنتُم تَصنَعونَ في هذَا اليَومِ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟
فَقالَ : كانَ يُهِلُّ مِنَّا المُهِلُّ فَلا يُنكِرُ عَلَيهِ ، ويُكَبِّرُ مِنَّا المُكَبِّرُ فَلا يُنكِرُ عَلَيهِ . ۱

۱۶۳۵.كنز العمّال عن عبيدة :قَدِمَ عَلَينا عَليُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام فَكَبَّرَ يَومَ عَرَفَةَ مِن صَلاةِ الغَداةِ إلى صَلاةِ العَصرِ مِن آخِرِ أيّامِ التَّشريقِ ، يَقولُ : اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ وَللّهِِ الحَمدُ . ۲

۱۶۳۶.مستطرفات السرائر عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام :كَبِّر أيّامَ التَّشريقِ عِندَ كُلِّ صَلاةٍ . قُلتُ لَهُ : كَم؟ قالَ : كَم شِئتَ ، إنَّهُ لَيسَ بِمَفروضٍ . ۳

3 / 12

رُؤيَةُ الجِنازَةِ

۱۶۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَقبَلَ جِنازَةً أو رَآها فَقالَ : «اللّهُ أكبَرُ ، هذا ما وَعَدَنَا اللّهُ ورَسولُهُ ، وصَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ ، اللّهُمَّ زِدنا إيمانا وتَسليما ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي تَعَزَّزَ بِالقُدرَةِ ، وقَهَرَ العِبادَ بِالمَوتِ» ، لَم يَبقَ فِي السَّماءِ مَلَكٌ إلّا بَكى رَحمَةً لِصَوتِهِ . ۴

۱۶۳۸.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام :إذا رَأَيتَ الجِنازَةَ فَقُل : اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ ، هذا ما وَعَدَنَا اللّهُ ورَسولُهُ ، وصَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ ، كُلُّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ ، هذا سَبيلٌ لابُدَّ مِنهُ ، إنّا للّه

1.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۵۹۷ ح ۱۵۷۶ ، صحيح مسلم : ج ۲ ص ۹۳۳ ح ۲۷۴ ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۴۸۵ ح ۱۸۱۸ ، سنن النسائي : ج ۵ ص ۲۵۱ ، الموطّأ : ج ۱ ص ۳۳۷ ح ۴۳ .

2.كنز العمّال : ج ۵ ص ۲۴۰ ح ۱۲۷۵۴ نقلاً عن ابن أبي الدنيا .

3.مستطرفات السرائر : ص ۳۰ ح ۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۲۶ ح ۲۱ .

4.الكافي : ج ۳ ص ۱۶۷ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۱ ص ۴۵۲ ح ۱۴۷۱ كلاهما عن عنبسة بن مصعب ، الدعوات : ص ۲۵۹ ح ۷۳۹ كلّها عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۶۶ ح ۲۴ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111458
صفحه از 679
پرینت  ارسال به