453
نَهجُ الذِّكر ج2

[ 39.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ ارتَكَبتُهُ بِشُمولِ عافِيَتِكَ ، أو تَمَكَّنتُ مِنهُ بِفَضلِ نِعمَتِكَ ، أو قَويتُ عَلَيهِ بِسابِغِ رِزقِكَ ، أو خَيرٍ أرَدتُ بِهِ وَجهَكَ ، فَخالَطَني فيهِ وشارَكَ فِعلي ما لا يَخلُصُ لَكَ ، أو وَجَبَ عَلَيَّ ما أرَدتُ بِهِ سِواكَ ، فَكَثيرٌ ما يَكونُ كَذلِكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 40.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ دَعَتنِي الرُّخصَةُ فَحَلَّلتُهُ لِنَفسي ، وهُوَ فيما عِندَكَ مُحَرَّمٌ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 41.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ خَفِيَ عَن خَلقِكَ ، ولَم يَعزُب عَنكَ ، فَاستَقَلتُكَ مِنهُ فَأَقَلتَني ، ثُمَّ عُدتُ فيهِ فَسَتَرتَهُ عَلَيَّ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 42.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ خَطَوتُ إلَيهِ بِرِجلي ، أو مَدَدتُ إلَيهِ يَدي ، أو تَأَمَّلَهُ بَصري ، أو أصغَيتُ إلَيهِ بِسَمعي ، أو نَطَقَ بِهِ لِساني ، أو أنفَقتُ فيهِ ما رَزَقتَني ، ثُمَّ استَرزَقتُكَ عَلى عِصياني فَرَزَقتَني ، ثُمَّ استَعَنتُ بِرِزقِكَ عَلى مَعصِيَتِكَ فَسَتَرتَ عَلَيَّ ، ثُمَّ سَأَلتُكَ الزِّيادَةَ فَلَم تُخَيِّبني ، وجاهَرتُكَ فيهِ فَلَم تَفضَحني ، فَلا أزالُ مُصِرّا عَلى مَعصِيَتِكَ ، ولا تَزالُ عائِدا عَلَيَّ بِحِلمِكَ ومَغفِرَتِكَ ، يا أكرَمَ الأَكرَمينَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 43.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ يوجِبُ عَلَيَّ صَغيرُهُ أليمَ عَذابِكَ ، ويُحِلُّ بي كَبيرُهُ شَديدَ عِقابِكَ ، وفي إتيانِهِ تَعجيلُ نَقِمَتِكَ ، وفِي الإِصرارِ عَلَيهِ زَوالُ نِعمَتِكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 44.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ لَم يَطَّلِع عَلَيهِ أحَدٌ سِواكَ ، ولا عَلِمَهُ أحَدٌ غَيرُكَ ، ولا يُنجيني مِنهُ إلّا حِلمُكَ ، ولا يَسَعُهُ إلّا عَفوُكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .


نَهجُ الذِّكر ج2
452

الغافِرينَ .
[ 33.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ كَتَبتَهُ عَلَيَّ بِسَبَبِ عُجبٍ كانَ مِنّي بِنَفسي ، أو رِياءٍ ، أو سُمعَةٍ ، أو خُيَلاءَ ، أو فَرَحٍ ، أو حِقدٍ ، أو مَرَحٍ ، أو أشَرٍ ، أو بَطَرٍ ، أو حَمِيَّةٍ ، أو عَصَبِيَّةٍ ، أو رِضا ، أو سَخَطٍ ، أو سَخاءٍ ، أو شُحٍّ ، أو ظُلمٍ ، أو خِيانَةٍ ، أو سَرِقَةٍ ، أو كَذِبٍ ، أو نَميمَةٍ ، أو لَهوٍ ، أو لَعِبٍ ، أو نَوعٍ مِمّا يُكتَسَبُ بِمِثلِهِ الذُّنوبُ ، ويَكونُ فِي اجتِراحِهِ العَطَبُ ۱ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 34.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ سَبَقَ في عِلمِكَ أنّي فاعِلُهُ ، بِقُدرَتِكَ الَّتي قَدَرتَ بِها عَلى كُلِّ شَيءٍ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 35.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ رَهِبتُ فيهِ سِواكَ ، أو عادَيتُ فيهِ أولِياءَكَ ، أو والَيتُ فيهِ أعداءَكَ ، أو خَذَلتُ فيهِ أحِبّاءَكَ ، أو تَعَرَّضتُ فيهِ لِشَيءٍ مِن غَضَبِكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 36.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ تُبتُ إلَيكَ مِنهُ ، ثُمَّ عُدتُ فيهِ ، ونَقَضتُ العَهدَ فيما بَيني وبَينَكَ جُرأَةً مِنّي عَلَيكَ ، لِمَعرِفَتي بِكَرَمِكَ وعَفوِكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 37.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ أدناني مِن عَذابِكَ ، أو نَآني ۲ عَن ثَوابِكَ ، أو حَجَبَ عَنّي رَحمَتَكَ ، أو كَدَّرَ عَلَيَّ نِعمَتَكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 38.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ حَلَلتُ بِهِ عَقدا شَدَدتَهُ ، أو حَرَمتُ بِهِ نَفسي خَيرا وَعَدتَني بِهِ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .

1.العَطَبُ : الهلاك (النهاية : ج ۳ ص ۲۵۶ «عطب») .

2.نآني : أبعدني (اُنظر : لسان العرب : ج ۱۵ ص ۳۰۰ «نأى») .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 136386
صفحه از 679
پرینت  ارسال به