455
نَهجُ الذِّكر ج2

فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 52.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ يَرُدُّ عَنكَ دُعائي ، أو يَقطَعُ مِنكَ رَجائي ، أو يُطيلُ في سَخَطِكَ عَنائي ، أو يُقَصِّرُ عِندَكَ أمَلي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 53.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ يُميتُ القَلبَ ، ويُشعِلُ الكَربَ ۱ ، ويُرضِي الشَّيطانَ ، ويُسخِطُ الرَّحمنَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 54.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ يُعقِبُ اليَأسَ مِن رَحمَتِكَ ، وَالقُنوطَ مِن مَغفِرَتِكَ ، وَالحِرمانَ مِن سَعَةِ ما عِندَكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 55.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ مَقَتُّ نَفسي عَلَيهِ إجلالاً لَكَ ، فَأَظهَرتُ لَكَ التَّوبَةَ فَقَبِلتَ ، وسَأَلتُكَ العَفوَ فَعَفَوتَ ، ثُمَّ مالَ بِيَ الهَوى إلى مُعاوَدَتِهِ طَمَعا في سَعَةِ رَحمَتِكَ وكَريمِ عَفوِكَ ، ناسِيا لِوَعيدِكَ ، راجِيا لِجَميلِ وَعدِكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 56.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ يورِثُ سَوادَ الوُجوهِ ، يَومَ تَبيَضُّ وُجوهُ أولِيائِكَ وتَسوَدُّ وُجوهُ أعدائِكَ ، إذ أقبَلَ «بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَـوَمُونَ»۲ ، فَقيلَ لَهُم : «لَا تَخْتَصِمُواْ لَدَىَّ وَ قَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ»۳ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .

1.الكَرْبُ : الحُزنُ والغمّ الذي يأخذ بالنفس (تاج العروس : ج ۲ ص ۳۶۶ «كرب») .

2.القلم : ۳۰ .

3.ق : ۲۸ .


نَهجُ الذِّكر ج2
454

[ 45.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ يُزيلُ النِّعَمَ ، أو يُحِلُّ النِّقَمَ ، أو يُعَجِّلُ العَدَمَ ، أو يُكثِرُ النَّدَمَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 46.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ يَمحَقُ الحَسَناتِ ، ويُضاعِفُ السَّيِّئاتِ ، ويُعَجِّلُ النَّقِماتِ ، ويُغضِبُكَ يا رَبَّ السَّماواتِ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 47.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ أنتَ أحَقُّ بِمَعرِفَتِهِ إذ كُنتَ أولى بِسُترَتِهِ ، فَإِنَّكَ أهلُ التَّقوى وأهلُ المَغفِرَةِ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 48.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ تَجَهَّمتُ ۱ فيهِ وَلِيّا مِن أولِيائِكَ ، مُساعَدَةً فيهِ لِأَعدائِكَ ، أو مَيلاً مَعَ أهلِ مَعصِيَتِكَ عَلى أهلِ طاعَتِكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 49.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ ألبَسَني كِبرَةً ۲ ، وَانهِماكي فيهِ ذِلَّةً ، أو آيَسَني مِن وُجودِ رَحمَتِكَ ، أو قَصَّرَ بِيَ اليَأسُ عَنِ الرُّجوعِ إلى طاعَتِكَ ، لِمَعرِفَتي بِعَظيمِ جُرمي وسوءِ ظَنّي بِنَفسي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 50.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ أورَدَنِي الهَلَكَةَ لَولا رَحمَتُكَ ، وأحَلَّني دارَ البَوارِ لَولا تَغَمُّدُكَ ، وسَلَكَ بي سَبيلَ الغَيِّ لَولا رُشدُكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 51.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ ألهاني عَمّا هَدَيتَني إلَيهِ ، أو أمَرتَني بِهِ أو نَهَيتَني عَنهُ ، أو دَلَلتَني عَلَيهِ فيما فيهِ الحَظُّ لي لِبُلوغِ رِضاكَ ، وإيثارِ مَحَبَّتِكَ ، وَالقُربِ مِنكَ ،

1.يتجهَّمُني : أي يلقاني بالغلظة والوجه الكريه (النهاية : ج ۱ ص ۳۲۳ «جهم») .

2.الكِبْرَةُ : كَالكِبْرِ ، التأنيث للمبالغة (لسان العرب : ج ۵ ص ۱۲۹ «كبر») .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 114543
صفحه از 679
پرینت  ارسال به