لي ، يا حَيُّ ومَن لا تَموتُ . ۱
۲۹۱۶.عنه عليه السلامـ مِمّا كانَ يَقولُ في سُجودِهِ ـ: سَجَدَ وَجهِيَ البالي لِوَجهِكَ الباقِي الدّائِمِ العَظيمِ ، سَجَدَ وَجهِيَ الذَّليلُ لِوَجهِكَ العَزيزِ ، سَجَدَ وَجهِيَ الفَقيرُ لِوَجهِ رَبِّيَ الغَنِيِّ الكَريمِ العَلِيِّ العَظيمِ ، رَبِّ أستَغفِرُكَ مِمّا كانَ ، وأستَغفِرُكَ مِمّا يَكونُ . ۲
۲۹۱۷.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ بَعدَ صَلاةِ الفَجرِ ـ: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لي مَغفِرَةً عَزما جَزما لا تُغادِرُ لي ذَنبا ولا خَطيئَةً ولا إثما . اللّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ مِن كُلِّ ذَنبٍ تُبتُ إلَيكَ مِنهُ ثُمَّ عُدتُ فيهِ ، وأستَغفِرُكَ لِما أعطَيتُكَ مِن نَفسي ولَم أفِ لَكَ بِهِ ، وأستَغفِرُكَ لِما أرَدتُ بِهِ وَجهَكَ فَخالَطَهُ ما لَيسَ لَكَ .
فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاغفِر لي يا رَبِّ ولِوالِدَيَّ وما وَلَدا وما وَلَدتُ وما تَوالَدوا مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ ، ولِاءِخوانِنَا الَّذينَ سَبَقونا بِالإِيمانِ ، ولا تَجعَل في قُلوبِنا غِلّاً لِلَّذينَ آمَنوا ، رَبَّنا إنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ . ۳
۲۹۱۸.عنه عليه السلامـ في دُعاءِ يَومِ عَرَفَةَ ـ: ... صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاغفِر لي ذُنوبِيَ الَّتي نَظَرَت إلَيها عَينايَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاغفِر لي ذُنوبِيَ الَّتي نَطَقَ بِها لِساني . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاغفِر لي ذُنوبِيَ الَّتِي اكتَسَبَتها يَدي ، وَاغفِر لي ذُنوبِيَ الَّتي باشَرَها جِلدي ، وَاغفِرِ اللّهُمَّ ذُنوبِيَ الَّتِي احتَطَبتُ بِها عَلى بَدَني ، وَاغفِرِ اللّهُمَّ ذُنوبِيَ الَّتي قَدَّمَتها يَدايَ ، وَاغفِرِ اللّهُمَّ ذُنوبِيَ الَّتي أحصاها كِتابُكَ ، وَاغفِرِ اللّهُمَّ ذُنوبِيَ الَّتى
¨
1.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : ص ۱۴۱ ، مصباح المتهجّد : ص ۱۷۳ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۲۹ ح ۵۱ .
2.الكافي : ج ۳ ص ۳۲۷ ح ۲۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۹۹ ح ۲۵۹ عن إدريس بن عبد اللّه ، مصباح المتهجّد : ص ۵۷۷ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۳۴ ح ۵۸ .
3.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۷۰ ح ۲۱۷۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۲۱۹ ، البلد الأمين : ص ۵۴ كلّها عن معاوية بن عمّار وفي الأخيرين من دون إسنادٍ إلى الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۶۴ ح ۴۳ .