489
نَهجُ الذِّكر ج2

۲۹۴۸.عنه عليه السلام :إذا قَرَأتُم : «إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَـئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ» فَصَلّوا عَلَيهِ ؛ فِي الصَّلاةِ كُنتُم أو في غَيرِها . ۱

۲۹۴۹.عنه عليه السلام :بِالشَّهادَتَينِ تَدخُلونَ الجَنَّةَ ، وبِالصَّلاةِ تَنالونَ الرَّحمَةَ ، أكثِروا مِنَ الصَّلاةِ عَلى نَبِيِّكُم «إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَـئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَ سَلِّمُواْ تَسْلِيمًا» . ۲

۲۹۵۰.عنه عليه السلامـ لِيَهودِيٍّ قالَ لَهُ : إنَّ آدَمَ عليه السلام أسجَدَ اللّهُ المَلائِكَةَ لَهُ ، فَهَل فَضلٌ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بِمِثلِ ذلِكَ؟ ـ: قَد كانَ ذلِكَ ، ولَئِن أسجَدَ اللّهُ عز و جللِادَمَ مَلائِكَتَهُ ، فَإِنَّ ذلِكَ لِما أودَعَ اللّهُ عز و جلصُلبَهُ مِنَ الأَنوارِ وَالشَّرَفِ ، إذ كانَ هُوَ الوِعاءُ ، ولَم يَكُن سُجودُهُم عِبادَةً لَهُ ، وإنَّما كانَ سُجودُهُم طاعَةً لِأَمرِ اللّهِ وتَكرِمَةً وتَحِيَّةً ، مِثلَ السَّلامِ مِنَ الإِنسانِ عَلَى الإِنسانِ ، وَاعتِرافا لِادَمَ بِالفَضيلَةِ .
ولَقَد أعطى مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله أفضَلَ مِن ذلِكَ؛ وهُوَ أنَّ اللّهَ تَعالى صَلّى عَلَيهِ وأمَرَ مَلائِكَتَهُ أن يُصَلّوا عَلَيهِ ، وأمَرَ جَميعَ خَلقِهِ بِالصَّلاةِ عَلَيهِ إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَقالَ جَلَّ ثَناؤُهُ : «إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَـئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَ سَلِّمُواْ تَسْلِيمًا» فَلا يُصَلّي عَلَيهِ في حَياتِهِ أحَدٌ وبَعدَ وَفاتِهِ إلّا صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ بِذلِكَ عَشرا ، وأعطاهُ مِنَ الحَسَناتِ عَشرا بِكُلِّ صَلاةٍ صَلّى عَلَيهِ ، ولا أحَدٌ يُصَلّي عَلَيهِ بَعدَ وَفاتِهِ إلّا وهُوَ يَعلَمُ بِذلِكَ ، ويَرُدُّ عَلَى المُصَلّي وَالمُسَلِّمِ مِثلَ ذلِكَ ، إنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ دُعاءَ اُمَّتِهِ فيما يَسأَلونَ رَبَّهُم جَلَّ ثَناؤُهُ مَرفوعا مِن إجابَتِهِ ، حَتّى يُصَلّوا فيهِ عَلَيهِ صلى الله عليه و آله ، فَهذا أكبَر

1.الخصال : ص ۶۲۹ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۱۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۹ ح ۹ .

2.التوحيد : ص ۷۳ ح ۲۷ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۹۹ ح ۵۱۵ كلاهما عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، الكافي : ج ۸ ص ۱۹ ح ۴ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام وفيه «بالشهادة» ، تحف العقول : ص ۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۴۸ ح ۳ .


نَهجُ الذِّكر ج2
488

۲۹۴۳.المصنّف عن يعقوب بن زيد التيمي :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أتاني آتٍ مِن رَبّي فَقالَ : لا يُصَلّي عَلَيكَ عَبدٌ صَلاةً إلّا صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ عَشرا .
فَقالَ رَجلٌ : يا رَسولَ اللّهِ ، ألا أجعَلُ نِصفَ دُعائي لَكَ؟ قالَ : إن شِئتَ .
قالَ : ألا أجعَلُ كُلَّ دُعائي لَكَ؟ قالَ : إذا يَكفِيَكَ اللّهُ هَمَّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۱

۲۹۴۴.الكافي عن أبي بصير :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما مَعنى : أجعَلُ صَلَواتي كُلَّها لَكَ؟
فَقالَ : يُقَدِّمُهُ بَينَ يَدَي كُلِّ حاجَةٍ ، فَلا يَسأَلُ اللّهَ عز و جلشَيئا حَتّى يَبدَأَ بِالنَّبيِّ صلى الله عليه و آله فَيُصَلِّيَ عَلَيهِ ثُمَّ يَسأَلَ اللّهَ حَوائِجَهُ . ۲

۲۹۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَقِيَني جَبرائيلُ عليه السلام فَبَشَّرَني ، قالَ : إنَّ اللّهَ عز و جليَقولُ : مَن صَلّى عَلَيكَ صَلَّيتُ عَلَيهِ ، ومَن سَلَّمَ عَلَيكَ سَلَّمتُ عَلَيهِ ، فَسَجَدتُ لِذلِكَ . ۳

۲۹۴۶.الإمام عليّ عليه السلام :مَن صَلّى عَلى مُحَمَّدٍ النَّبيِّ صلى الله عليه و آله سَمِعَهُ النَّبيُّ ورُفِعَت دَعوَتُهُ . ۴

۲۹۴۷.عنه عليه السلام :صَلّوا عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ؛ فَإِنَّ اللّهَ عز و جليَقبَلُ دُعاءَكُم عِندَ ذِكرِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ودُعائِكُم لَهُ وحِفظِكُم إيّاهُ صلى الله عليه و آله . ۵

1.المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۲ ص ۲۱۵ ح ۳۱۱۴ ، فضل الصلاة على النبيّ صلى الله عليه و آله : ص ۲۸ ح ۱۳ ، تفسير ابن كثير : ج ۶ ص ۴۵۶ كلاهما نحوه .

2.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۲ ح ۴ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۸ ح ۲۰۳۸ عن أبي بصير وابن الحكم ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۶ ح ۲۱ .

3.جامع الأخبار : ص ۱۵۷ ح ۳۷۱ ، تيسير المطالب : ص ۳۵۳ عن عبد الرحمن بن عوف ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۶۵ ح ۵۲ .

4.الخصال : ص ۶۳۰ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، عدّة الداعي : ص ۱۵۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۵۰ ح ۱۴ .

5.الخصال : ص ۶۱۳ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۱۰۳ وفيه «ورعايتكم له» بدل «ودعائكم له ...» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۰۹ ح ۷ وج ۹۴ ص ۵۰ ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 136252
صفحه از 679
پرینت  ارسال به