اللّهُمَّ انفَعنا بِحُبِّهِم ، وَاحشُرنا في زُمرَتِهِم وتَحتَ لِوائِهِم ، ولا تُفَرِّق بَينَنا وبَينَهُم ، وَاجعَلني بِهِم عِندَكَ وَجيها فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ومِنَ المُقَرَّبينَ الَّذينَ لا خَوفٌ عَلَيهِم ولا هُم يَحزَنونَ . ۱
۳۱۲۳.عنه عليه السلام :إذا أرَدتَ أن تَخرُجَ مِن مَكَّةَ وتَأتِيَ أهلَكَ فَوَدِّعِ البَيتَ . . . وَاحمَدِ اللّهَ وأثنِ عَلَيهِ ، وصَلِّ عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قُل :
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ، ونَبِيِّكَ وأمينِكَ ، وحَبيبِكَ ونَجِيِّكَ ۲ وخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ ، اللّهُمَّ كَما بَلَّغَ رِسالاتِكَ ، وجاهَدَ في سَبيلِكَ ، وصَدَعَ بِأَمرِكَ ، واُوذِيَ في جَنبِكَ ، وعَبَدَكَ حَتّى أتاهُ اليَقينُ . . . . ۳
۳۱۲۴.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وصَفِيِّكَ ونَجِيِّكَ ودَليلِكَ ، وَالدّاعي إلى سَبيلِكَ ، وعَلى أميرِ المُؤمِنينَ وَلِيِّكَ وخَليفَتِكَ مِن بَعدِ رَسولِكَ ، وعَلى أوصِيائِهِمَا المُستَحفَظينَ دينَكَ ، المُستَودَعينَ حَقَّكَ ، وَالمُستَرعَينَ خَلقَكَ ، وعَلَيهِم أجمَعينَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ۴
۳۱۲۵.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ سامِكَ المَسموكاتِ ، وداحِيَ المَدحُوّاتِ ، خالِقَ الأَرضِ وَالسَّماواتِ ، أخَذتَ عَلَينا عَهدَكَ وَاعتَرَفنا بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وأقرَرنا بِوِلايَةِ عَليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام فَسَمِعنا وأطَعنا ، وأمَرتَنا بِالصَّلاةِ عَلَيهِم فَعَلِمنا أنَّ ذلِكَ حَقٌّ فَاتَّبَعناهُ .
اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ واُشهِدُ مُحَمَّدا وعَلِيّا وَالثَّمانِيَةَ حَمَلَةَ العَرشِ ، وَالأَربَعَةَ الأَملاك
1.مصباح المتهجّد : ص ۱۰۳ ح ۱۷۲ ، فلاح السائل : ص ۴۲۴ ح ۲۹۱ ، المصباح للكفعمي : ص ۵۸ كلّها عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۰۸ ح ۹ .
2.في تهذيب الأحكام : «ونجيبك» .
3.. الكافي : ج ۴ ص ۵۳۰ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۲۸۰ ح ۹۵۷ كلاهما عن معاوية بن عمّار .
4.الإقبال : ج ۱ ص ۲۳۴ عن عليّ بن ميمون الصائغ أبي الأكراد ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۷ ح ۲ وج ۹۲ ص ۲۰۸ ح ۴ .