إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
اللّهُمَّ كَما آمَنتُ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ولَم أرَهُ فَعَرِّفني فِي الجِنانِ وَجهَهُ ، اللّهُمَّ بَلِّغ روحَ مُحَمَّدٍ عَنّي تَحِيَّةً كَثيرَةً وسَلاما» .
فَإِنَّ مَن صَلّى عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله بِهذِهِ الصَّلَواتِ هُدِمَت ذُنوبُهُ ، ومُحِيَت خَطاياهُ ، ودامَ سُرورُهُ ، وَاستُجيبَ دُعاؤُهُ ، واُعطِيَ أمَلَهُ ، وبُسِطَ لَهُ في رِزقِهِ ، واُعينَ عَلى عَدُوِّهِ ، وهُيِّئَ لَهُ سَبَبُ أنواعِ الخَيرِ ، ويُجعَلُ مِن رُفَقاءِ نَبِيِّهِ فِي الجِنانِ الأَعلى . يَقولُهُنَّ ثَلاثَ مَرّاتٍ غُدوَةً ، وثَلاثَ مَرّاتٍ عَشِيَّةً . ۱
۳۱۳۳.عنه عليه السلام :يا مَن لا تَخفى عَلَيهِ اللُّغاتُ ، ولا تَتَشابَهُ عَلَيهِ الأَصواتُ . . . أسأَ لُكَ بِغِناكَ عَن خَلقِكَ ، وبِحاجَتِهِم إلَيكَ ، وبِفَقرِهِم وفاقَتِهِم إلَيكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ خِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ وأهلِ بَيتِهِ الطَّيِّبينَ الأَئِمَّةِ الرّاشِدينَ . . . أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ونَبِيِّكَ ، وخاصَّتِكَ وخالِصَتِكَ وصَفِيِّكَ وخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ ، وأمينِكَ عَلى وَحيِكَ ومَوضِعِ سِرِّكَ ، ورَسولِكَ الَّذي أرسَلتَهُ إلى عِبادِكَ وجَعَلتَهُ رَحمَةً لِلعالَمينَ ونورا استَضاءَ بِهِ المُؤمِنونَ؛ فَبَشَّرَ بِالجَزيلِ مِن ثَوابِكَ ، وأنذَرَ بِالأَليمِ مِن عِقابِكَ .
اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيهِ بِكُلِّ فَضيلَةٍ مِن فَضائِلِهِ ، وبِكُلِّ مَنقَبَةٍ مِن مَناقِبِهِ ، وبِكُلِّ حالٍ مِن حالاتِهِ ، وبِكُلِّ مَوقِفٍ مِن مَواقِفِهِ صَلاةً تُكَرِّمُ بِها وَجهَهُ ، وأعطِهِ الدَّرَجَةَ وَالوَسيلَةَ وَالرِّفعَةَ وَالفَضيلَةَ . اللّهُمَّ شَرِّف فِي القِيامَةِ مَقامَهُ ، وعَظِّم بُنيانَهُ ، وأعلِ دَرَجَتَهُ ، وتَقَبَّل شَفاعَتَهُ في اُمَّتِهِ ، وأعطِهِ سُؤلَهُ ، وَارفَعهُ فِي الفَضيلَةِ إلى غايَتِها .