557
نَهجُ الذِّكر ج2

إلى مَن خَصَّهُ بِخِلافَتِهِ وسَلَّمَ تَسليما . ۱

6 / 12

الصَّلَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ عَليِّ بنِ مُحَمَّدٍ الهادي

۳۱۳۷.الإمام الهادي عليه السلام :اللّهُمَّ وإنَّ أوَّلَ ما أسأَ لُكَ مِن حاجَتي ، وأطلُبُ إلَيكَ مِن رَغبَتي ، وأتَوَسَّلُ إلَيكَ بِهِ بَينَ يَدَي مَسأَلَتي ، وأتَقَرَّبُ بِهِ إلَيكَ بَينَ يَدَي طَلِبَتي ، الصَّلاةُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلَيهِ وعَلَيهِم كَأَفضَلِ ما أمَرتَ أن يُصَلّى عَلَيهِم ، وكَأَفضَلِ ما سَأَلَكَ أحَدٌ مِن خَلقِكَ ، وكَما أنتَ مَسؤولٌ لَهُ ولَهُم إلى يَومِ القِيامَةِ .
اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيهِم بِعَدَدِ مَن صَلّى ، وبِعَدَدِ مَن لَم يُصَلِّ عَلَيهِم ، وبِعَدَدِ مَن لا يُصَلّي عَلَيهِم ، صَلاةً دائِمَةً تَصِلُها بِالوَسيلَةِ وَالرِّفعَةِ وَالفَضيلَةِ ، وصَلِّ عَلى جَميعِ أنبِيائِكَ ورُسُلِكَ وعِبادِكَ الصّالِحينَ ، وصَلِّ اللّهُمَّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وسَلِّم عَلَيهِم تَسليما .
اللّهُمَّ ومِن جودِكَ وكَرَمِكَ أنَّكَ لا تُخَيِّبُ مَن طَلَبَ إلَيكَ وسأَلَكَ ورَغِبَ فيما عِندَكَ ، وتُبغِضُ مَن لَم يَسأَلكَ ، ولَيسَ أحَدٌ كَذلِكَ غَيرُكَ ، وطَمَعي يا رَبِّ في رَحمَتِكَ ومَغفِرَتِكَ وثِقَتي بِإِحسانِكَ وفَضلِكَ حَداني عَلى دُعائِكَ وَالرَّغبَةِ إلَيكَ وإنزالِ حاجَتي بِكَ ، وقَد قَدَّمتُ أمامَ مَسأَلَتي التَّوَجُّهَ بِنَبِيِّكَ الَّذي جاءَ بِالحَقِّ وَالصِّدقِ مِن عِندِكَ ، ونورِكَ وصِراطِكَ المُستَقيمِ ؛ الَّذي هَدَيتَ بِهِ العِبادَ ، وأحيَيتَ بِنورِهِ البِلادَ، وخَصَصتَهُ بِالكَرامَةِ وأكرَمتَهُ بِالشَّهادَةِ ، وبَعَثتَهُ عَلى حينِ فَترَةٍ مِنَ الرُّسُلِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ .
اللّهُمَّ وإنّي مُؤمِنٌ بِسِرِّهِ وعَلانِيَتِهِ ، وسِرِّ أهلِ بَيتِهِ ـ الَّذين أذهَبتَ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرتَهُم تَطهيرا ـ وعَلانِيَتِهِم ، اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ولا تَقطَع بَيني وبَينَهُم

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۹۸ ح ۴۳۹۹ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۴۸ ح ۱۵۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۶۴ ح ۳ .


نَهجُ الذِّكر ج2
556

6 / 10

الصَّلَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ عَليِّ بنِ موسَى الرِّضا

۳۱۳۴.الإمام الرضا عليه السلام :أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، شَهادَةً اُخَلِّصُها لَهُ وأدَّخِرُها عِندَهُ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النُّبُوَّةِ وخَيرِ البَرِيَّةِ ، وعَلى آلِهِ آلِ الرَّحمَةِ وشَجَرَةِ النِّعمَةِ ومَعدِنِ الرِّسالَةِ ومُختَلَفِ المَلائِكَةِ . ۱

۳۱۳۵.قرب الإسناد عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن الإمام الرضا عليه السلام ، قالَ :قُلتُ لَهُ : كَيفَ الصَّلاةُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في دُبُرِ المَكتوبَةِ ، وكَيفَ السَّلامُ عَلَيهِ ؟
فَقالَ عليه السلام : تَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ ورَحمةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدَ بنَ عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حَبيبَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفوَةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللّهِ ، أشهَدُ أنَّكَ رَسولُ اللّهِ ، وأشهَدُ أنَّكَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ ، وأشهَدُ أنَّكَ قَد نَصَحتَ لِاُمَّتِكَ ، وجاهَدتَ في سَبيلِ رَبِّكَ ، وعَبَدتَهُ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، فَجَزاكَ اللّهُ ـ يا رَسولَ اللّهِ ـ أفضَلَ ما جَزى نَبِيّا عَن اُمَّتِهِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ . ۲

6 / 11

الصَّلاةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ مُحَمَّدِ بنِ عَليٍّ الجَوادِ

۳۱۳۶.الإمام الجواد عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ مُتِمِّ النِّعَمِ بِرَحمَتِهِ ، وَالهادي إلى شُكرِهِ بِمَنِّهِ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ خَيرِ خَلقِهِ ؛ الَّذي جَمَعَ فيهِ مِنَ الفَضلِ ما فَرَّقَهُ فِي الرُّسُلِ قَبلَهُ ، وجَعَلَ تُراثَه

1.الكافي : ج ۵ ص ۳۷۳ ح ۷ عن معاوية بن حكيم ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۴۹ ح ۱۵۴۱ وفيه «أئمّة الرحمة ومعادن الحكمة» بدل «آل الرحمة ...» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۶۴ ح ۴ .

2.قرب الإسناد : ص ۳۸۲ ح ۱۳۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۴ ح ۲۵ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111361
صفحه از 679
پرینت  ارسال به