فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَاجعَل عَمَلي بِهِم مُتَقَبَّلاً . ۱
۳۱۳۸.عنه عليه السلامـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ ـ: بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، كَما شَهِدَ اللّهُ لِنَفسِهِ وشَهِدَت لَهُ مَلائِكَتُهُ واُولُو العِلمِ مِن خَلقِهِ ، لا إلهَ إلّا هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ المُنتَجَبُ ورَسولُهُ المُرتَضى ، أرسَلَهُ بِالهُدى ودينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ ولَو كَرِهَ المُشرِكونَ .
اللّهُمَّ اجعَل أفضَلَ صَلَواتِكَ وأكمَلَها ، وأنمى بَرَكاتِكَ وأعَمَّها ، وأزكى تَحِيّاتِكَ وأتَمَّها عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ونَبِيِّكَ ونَجِيِّكَ ووَلِيِّكَ ورَضِيِّكَ وصَفِيِّكَ وخِيَرَتِكَ وخاصَّتِكَ وخالِصَتِكَ ، وأمينِكَ الشّاهِدِ لَكَ وَالدّالِّ عَلَيكَ ، وَالصّادِعِ بِأَمرِكَ وَالنّاصِحِ لَكَ ، وَالمُجاهِدِ في سَبيلِكَ وَالذّابِّ عَن دينِكَ ، وَالموضِحِ لِبَراهينِكَ وَالمَهدِيِّ إلى طاعَتِكَ ، وَالمُرشِدِ إلى مَرضاتِكَ وَالواعي لِوَحيِكَ ، وَالحافِظِ لِعَهدِكَ وَالماضي عَلى إنفاذِ أمرِكَ ، المُؤَيَّدِ بِالنّورِ المُضيءِ ، وَالمُسَدَّدِ بِالأَمرِ المَرضِيِّ ، المَعصومِ مِن كُلِّ خَطَأٍ وزَلَلٍ ، المُنَزَّهِ مِن كُلِّ دَنَسٍ وخَطَلٍ ۲ ، وَالمَبعوثِ بِخَيرِ الأَديانِ وَالمِلَلِ ، مُقَوِّمِ المَيلِ والعِوَجِ ، ومُقيمِ البَيِّناتِ وَالحُجَجِ ، المَخصوصِ بِظُهورِ الفَلَجِ ۳ وإيضاحِ المَنهَجِ ، المُظهِرِ مِن تَوحيدِكَ مَا استَتَرَ ، وَالمُحيي مِن عِبادَتِكَ ما دَثَرَ ۴ ، وَالخاتِمِ لِما سَبَقَ وَالفاتِحِ لِمَا انغَلَقَ ، المُجتَبى مِن خَلائِقِكَ وَالمُعتامِ ۵ لِكَشفِ حَقائِقِكَ ، وَالموضَحَةِ بِه
1.مصباح المتهجّد : ص ۳۴۴ ح ۴۵۳ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۱۱ كلاهما عن يعقوب بن يزيد الكاتب الأنباري ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۵۰ ح ۱۲ .
2.الخَطَل : المنطق الفاسد (النهاية : ج ۲ ص ۵۰ «خطل») .
3.الفَلجُ : الظَفَرُ والفوز (الصحاح : ج ۱ ص ۳۳۵ «فلج») .
4.دَثَرَ : قَدمَ ودَرَس وعفا (تاج العروس : ج ۶ ص ۳۹۲ «دثر») .
5.المعتام : المختار (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۰۰ «عيم») .